10 دعاء الهم والحزن والضيق والتعب والغم

شهرين منذ

Kero Elbadry

دعاء الهم والحزن والضيق والتعب والغم هو الدعاء الذي يتقرب به العبد من ربه في وقت الحزن والشدائد آملًا منه أن يكشف عنه ما به من ضر، حيث إن الدعاء واحدًا من أسهل وأعظم الطرق التي تساعد الإنسان على أن تكون حياته أفضل بكثير مما هي عليه، ولكن البعض لا يعرف كيف يدعو وبأي صيغة، لذا سنعرض من خلال جريدة لحظات نيوز أجمل الأدعية لزوال الهم.

دعاء الهم والحزن والضيق والتعب والغم

يمكن للمرء أن يدعو ربه بأن يكشف عنه الضر والضيق كما يشاء لأن باب الله مفتوح لدعاء عباده دومًا، ومما يمكن للمسلم أن يدعو الله به في هذا الوقت العصيب:

اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ارفع عني الهم والحزن واكتب لي نصيبًا فيما أحب.
اللهم يا من لا يضر مع اسمك شيء في الأرض ولا في السماء، اكشف عني الهم والحزن وأبدلني بعد العسر يسرا.
اللهم أذهب عن قلوبنا الهم والحزن وأبدلنا خيرًا مما نحن فيه برحمتك.
ربي إني أشكو لك ضعف قوتي فأعني إنها بحقك أيام ثِقال.
اللهم اجعل زوال هذا الهم قريبًا وارزقني فرحة يعجب لها أهل الأرض والسماء.

أدعية تزيل الهم والغم

لا تزال هناك العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو ربه بها لكي يكشف عنه الحزن والهم، ومن أجمل هذه الأدعية:

اللهم اكشف عنا الضر والبأس وأذهب عن قلوبنا الحزن والهم.
اللهم اكتب لنا بعد هذا العسر يسرا واجزِنا عن الصبر إحسانًا.
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اللهم إني أسألك أن ترفع عني البلاء وتكشف ما بي من ضراء واكتب لقلبي ما يسعده.
اللهم أذهب عنا الحزن والألم وأبدل همومنا فرحًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

دعاء النبي لزوال الهم والحزن

كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله بدعاء مميز إذا ما أصيب بالحزن والهم ولقد ورد هذا الدعاء في حديث شريف وهو:

” عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها “.

حدثه الألباني، المصدر: السلسلة الصحيحة.

باب الله دومًا مفتوح للدعاء ومهما كانت ذنوب العبد كبيرة وكثيرة فهو لا يغلق بابه في وجه أي من عباده والدعاء من خير العبادات وأحبها عند الله.