قصة مقتل فاطمة الزهراء في صحيح البخاري الصحيحة

قصة مقتل فاطمة الزهراء في صحيح البخاري؟ كان لرسول الله من الأولاد 7 من الأولاد، ثلاثة من الذكور وتوفاهم الله صغارًا، وكان لديه صلى الله عليه وسلم 4 من الإناث، وجميعهن أدركن الإسلام وقاموا بالهجرة مع النبي، نتحدث في مقالنا في موقع لحظات نيوز عن فاطمة رضي الله عنها، ونذكر قصة مقتلها في صحيح البخاري.
“تُعتبر السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أعظم النساء في الإسلام، وقد حظيت بتقدير كبير من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وعلى الرغم من بعض الروايات المتناقلة حول ظروف وفاتها، فإن الروايات الصحيحة تؤكد أنها توفيت موتة طبيعية بعد فترة قصيرة من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد تم اغتنام هذه الفرصة من قبل بعض الجماعات لتشويه صورة الخلفاء الراشدين، وخاصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.”
قصة مقتل فاطمة الزهراء في صحيح البخاري
يدعي الشيعة ويروون الأكاذيب حول قصة مقتل فاطمة رضي الله عنها، حيث يدٌعون أن عمر بن الخطاب هجم عليها في بيتها ومعه أبي بكر الصديق، وقام عمر بن الخطاب بكسر الباب وضلوع فاطمة رضي الله عنها وكان هناك تدبير لحرق المنزل وما إلى ذلك، لكن كل ما ذُكر ليس صحيحًا وكل ما في الأمر أن فاطمة كانت قد غضبت من أبو بكر الصديق وامتنعت عن الحديث معه حتى وفاتها، وذلك فقط ما ثبت في صحيح البخاري وأيضًا صلى عليها فقط عند وفاتها، وما غير ذلك كله ما هو إلا أكاذيب وتلفيق من الطائفة الشيعية.
فاطمة الزهراء مولدها وحياتها
هي فاطمة بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، من زوجته خديجة بنت خويلد، وهي الرابعة والأخيرة في أخواتها البنات، وُلدت رضي الله عنها قبل بعثة الرسول بـ 5 سنوات وكان هذا العام الذي أُعيد فيه بناء الكعبة بواسطة قريش، وهناك أقاويل إلى أن نسل الرسول لم يستمر إلا عن طريق ابنته فاطمة رضي الله عنها.
تزوجت رضي الله عنها من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والذي سجد شُكرًا لله بعد أن وافق الرسول على زواجهما، وشهد على الزواج جمع من الصحابة ومنهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعًا، بجانب غيرهم من أنصار الصحابة.
علاقتها مع الرسول
السيدة فاطمة كانت من أحب الناس للنبي وأقربهم إلى قلبه وهناك دلائل كثيرة على ذلك نذكرها فيما يلي:
كان صلى الله عليه وسلم إذا ما دخلت فاطمة يقوم فيستقبلها بقبلة على رأسها ثم يُجلسها في مجلسه، حبًا وتكريمًا لها، وذُكر في حديث رواه المسور بن مخزمة: (فاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فمَن أغْضَبَها أغْضَبَنِي) [البخاري – صحيح البخاري].
وأيضًا كانت فاطمة هي أول من يذهب الرسول للسلام عليه بعد أي سفرِ أو غزوة، حيث كان بعد عودته من سفر ما يذهب إلى المسجد ليصلي ركعتين ثم يتوجه إلى بيت فاطمة وفي ذلك إشارة ودليل على حبه الشديد لها وإكرامه إياها وعلو مكانتها عند رسول الله.
فاطمة رضي الله عنها كانت أقرب بنات رسول الله إليه وأكثرها شبهًا له في الصفات، وما يُروى من قصص عن وفاتها كله محض الأكاذيب، لكنها غضبت من أبي بكر الصديق لتوليه الخلافة بعد وفاة رسول الله حزنًا عليه وألمًا، فعلينا تحري الصدق فيما نسمعه من معلومات ونصدق الموثوق منها فقط.
كيف ماتت فاطمة رض
ترة نعرف حياتها ونعرف زواجها من أمير المؤمنين علي أبو الحسن عليه الصلاه والسلام. .. بسس ليش ما ذاكرين كيف توفيت الزهراء عليها السلام لو لأن عمر قتلها ما جيبولها طاري
غضب السيدة فاطمه من أبى بكر رضى الله عنه ليس لتوليه الخلافه أرجو الدقه فى وضع المعلومات جزاكم الله خيرا