من هو زوج زينب ابنة الرسول

شهرين منذ

Kero Elbadry

يرغب الكثير من الأشخاص معرفة من من هو زوج زينب ابنة الرسول، وتعد زينب هي أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمها خديجة بنت خويلد، ولقد ولدت قبل الهجرة النبوية بـ 10 سنوات، من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع إسلام أبي العاص زوج زينب ابنه الرسول.

زوج زينب ابنة الرسول

زوج زينب أبو العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد شمس بن عبد مناف ابن قصي القرشي العبشمي، وكان يعرف بجرو البطحاء، وقيل إن اسمه لقيط، وقيل مشهم، وقيل القاسم، وقيل هشيم.

وأم أبي العاص هي هالة بنت خويلد، وهي أخت السيدة خديجة رضي الله عنها، وبذلك يكون أبو العاص هو ابن خالة السيدة زينب وزوجها، ولقد كان أبي العاص من تجار قريش وأمنائهم.

سبب التفريق بين زينب وأبو العاص

فارقت السيدة زينب زوجها بعد معركة بدر، وتركته وهاجرت إلى المدينة، والسبب في مفارقتهما هو اختلاف الدين، فلقد كانت مسلمة وهو كان ما يزال باق على الكفر، وكان يحرم بقاء الزوجة المسلمة عند زوجها الكافر لم يرد إلا في تلك الأثناء.

وجاء قول الله تعالى في سورة الممتحنة { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنّ….}. [سورة الممتحنة : 10]

والسيدة زينب رضي الله عنها بقيت على إسلامها مع زوجها، حتى نزل الحكم وحسم الأمر، ولحقت بركب الإسلام.

إسلام أبي العاص زوج زينب ابنه الرسول

فلقد كان قد وقع ضمن أسرى بدر، فأرسلت في فدائه قلادة قد أهدتها لها أمها خديجة رضي الله عنها في ليلة زفافها.

وعندما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم القلادة رق لها وترحم على خديجة وقال:“ إنْ رَأيْتُمْ أنْ تُمن هوطْلِقُوا لَهَا أسِيرَهَا وَتَرُدّوا عَلَيْهَا مَتَاعَهَا فَافْعَلُوا “، فقالوا: نعم.

فأطلقوا سراح أبا العاص، وردوا لزينب قلادتها، وقد أخد النبي صلى الله عليه وسلم على أبي العاص أن يخلي سبيلها إليه فوعده ذلك وفعل.

ولقد أوفى أبو العاص بعهده وقام بإخلاء سبيل زينب رضي الله عنها ورجعت للمدينة المنورة، وبقيت عند أبيها صلوات الله وسلامه عليه، وأسر أبو العاص مرة أخرى أثناء ذهابه للشام للتجارة، فلقد خرج تاجرًا للشام بماله وبالكثير من مال قريش، ولما رجع قابلته سرية وكان أميرها زيد بن حارثة وكان ذلك في جمادى الأول سنة ست من الهجرة، وأصابوا حينها ما معه.

وتمكن أبو العاص من الهرب، وقدم المسلمون بما أصابوا، وذهب أبو العاص في الليل ودخل على زينب، واستجار بها وأجارته، ولقد جاء في طب ماله، وعندما خرج صلى الله عليه وسلم إلى الصبح وكبر وكبر الناس معه، صرخت زينب من صفة النساء وهو مكان مظلل في المسجد للنساء، قائلة ” أيها الناس إني قد أجرتُ أبا العاص بن الربيع”. [عائشة- المستدرك على الصحيحين]

فبعث النبي صلى الله عليه وسلم للسرية التي أصابت ماله فقال” إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد أصبتم له مالا، فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له، فإنَّا نحب ذلك، وإن أبيتم فهو فيء الله الذي أفاء عليكم، فأنتم أحق به“، فقالوا: بل نرده فردوه كله”[عائشة – المستدرك على الصحيحين]

وذهب أبو العاص لمكة وأدى إلى كل ذي مال ماله وقال “يا معشر قريش، هل بقي لأحد منكم عندي مال؟ فقالوا: لا، فجزاك الله خيرًا، فقد وجدناك وفيًا كريمً، فقال: إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله”.

تعرفنا على من هو زوج زينب ابنة الرسول، وهو أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما أسلم أبو العاص جمع الله بينه وبين زينب رضي الله عنها في السنة السابعة للهجرة.