قصة أصحاب الرس كاملة والعقاب الذي أصابهم

شهرين منذ

Aml ahmed fareed

هناك العديد من القصص التي تم ذكرها في القرآن الكريم ومنها قصة أصحاب الرس كاملة، وهي أمة من ضمن الأمم التي سبقتنا وتحدث عنها الله عز وجل في كتابه حتى نعلم ما كانوا يفعلون وما أصابهم من عقاب نتيجة فعلهم ما نهاهم الله عنه، ونعتبر من قصصهم ونعبد الله حق عبادته ولا نفعل كما فعل القوم الظالمين حتى لا نتعرض للعذاب المعين، وسوف نتعرف في هذا المقال عن أصحاب الرس وكيف عاقبهم الله.

قصة أصحاب الرس كاملة

أصحاب الرس الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم هم قوم كفروا بالله عز وجل فأهلكهم ودمرهم تدميرًا بسبب كفرهم، وقد ورد ذكرهم في القرأن بشكل مجمل دون تفصيل في أخبارهم أو في أحوالهم، حيث ورد ذكرهم في القرآن مرتين وفي كلتا الآيتين كانوا من ضمن الأقوام الذين كفروا وعاقبهم الله.

ويظهر عند الاطلاع على الآيات بأنهم قوم كذبوا بالأنبياء الذين بعثهم الله لهدايتهم وبعث معهم المعجزات التي تأكد رسالتهم ولكنهم أصروا على الكفر، وبسبب ذلك نالوا عقابهم من العذاب الشديد، ويمكن من خلال الآيات معرفة أن هؤلاء القوم كانوا يعيشون في فترة زمنية بعيدة تتقارب مع زمن أنبياء الله نوح وصالح وهود عليهم السلام.

أقوال المفسرين عن أصحاب الرس

لا يمكن معرفة قصة أصحاب الرس كاملة دون معرفة الأقوال الصادرة عن المفسرين لأنها تحمل بعض المعلومات التي تظهر لنا الجزء الغير واضح من القصة، وبالرغم من تعدد الآراء حول أصحاب الرس واختلاف الاتجاهات، فقد استقر الأمر على عشر أقوال تم الاتفاق عليها، فقد قال رأى أنهم القوم الذي تواجد بينهم نبي الله شعيب عليه السلام.وهناك رأي يرى بأنهم قوم قاموا بإلقاء نبيهم في بئر وربطوه بداخله، وكانوا يلقون في البئر كل من بلا يتبع عبادة الأوثان وكانوا يعيشون في بلاد الشام، وقول آخر قال بأنهم هم أصحاب القصة التي ذكرت في سورة يس، وهناك قول بأنهم قوم سكنوا أذربيجان وكانت لديهم بئر ماؤه شديد العذاب ولكنهم قتلو النبي الذي بعثه الله لهم فانتقم الله منهم وجفف البئر لهم وأيضًا جفف أشجارهم فتعرضوا للموت جوعًا وعطشًا.وهناك قول بأنهم قوم عاشوا في اليمامة وكانوا يتمتعون بوجود آبار ماء، وقاموا بقتل نبيهم وأكلوه ونسائهم كانت أو من عمل بالسحر فعاقبهم الله بالعذاب الشديد، وبالرغم من تلك الأراء فلا يمكن التصديق برأى منهم لأنه لم يرد في القرآن الكريم وفي السنة ما يؤكد تلك الأقاويل.

الفائدة من قصة أصحاب الرس

بالرغم من أنها من القصص الغير مفصلة ولم تحدد القوم الذي يقصد بهم إلا أنها مليئة بالعديد من الفوائد التي يجب أن نتعلمها، ومنها ما يلي:

أن الإيمان بالله هو الصلاح والنجاة من أهوال العذاب التي تحدث في الدنيا وتستكمل في الآخرة عندما تكون النار هي مستقرهم الأخير.
أن الهلاك لا يقع إلا على القوم الظالمين وكلما اشتد ظلمهم كلما زاد عذابهم شدة وقسوة.
الإيجاز في بعض آيات القرآن الكريم هو منهج رباني يعلمنا الالتزام بما هو متاح وتلجيم الفضول و لا نسأل عن أشياء لو علمنها لرغبنا في جهلها.

قصة أصحاب الرس كاملة تجعلنا نعلم بأن هذا الومان منذ أن خلقه الله تعرض لوجود العديد من القوم الظالمين الذين لم يؤمنوا بالله فانتقم الله منهم أشد أنتقام وعذبهم ومنع عنهم ما رزقهم من نعم لأنهم لم يحمدوه عليها.