شعر عن الأب قصير ومميز مع أجمل الصور

شهرين منذ

Kero Elbadry

يحب الأبناء أن يقومون بكتابة الأشعار والقصائد للآباء، حيث تعتبر هذه الطريقة من أجمل الطرق المستخدمة للتعبير عن الحب والمشاعر الدافئة بين الأب وابنه، وذلك من خلال كتابة الخطابات والرسائل الورقية التي تحتوي على أشعار وتجعلنا نعود إلى الماضي الجميل، لذلك يبحثون عن شعر عن الأب قصير ومميز ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم مجموعة من الأشعار القصيرة عن الأب.

عندما يُذكر الأب، يتبادر إلى الذهن صورة الشخص الذي يمثل القوة والحنان في آنٍ واحد و إنه الركيزة القوية التي تدعم وتحمي، والقلب الحنون الذي يملأ الحياة بالدفء والحب و يتغنى الشعراء بشموخ وعطاء الأب، وبتضحياته الكبيرة التي لا تُقدر بثمن و إنه الوجه الذي يضيء الطريق في أوقات الظلام، والصديق الوفي الذي يبقى إلى الأبد الأب، هو أكثر من مجرد شخص، إنه رمز للحب والعطاء اللا محدود.

شعر عن الأب قصير ومميز

لقد استطاع الشعراء على مر العصور وصف مدى الحب الذي يكنه الابن لوالده وذلك من خلال استخدام المصطلحات والتعبيرات باللغة العربية الفصحى التي نجحت في تخليد أهمية دور الأب وقدرته على إدخال الأمن والأمان في قلوب الأبناء.

لذلك فيما يلي مجموعة من القصائد الشعرية التي كُتبت في حب الأب:

لم تكتب الشعر يومًا ما ولا الأدبا

وما سهرت الليالي تقرأ الكتبا

ولم تكن من ذوي الأموال تجمعها

لم تكنز الدر والياقوت والذهبا

لكن كنزت لنا مجدًا نعيش به

فنحمد الله من للخير قد وهبا

أضحى فؤادي سفرًا ضم قافيتي

ودمع عيني على الأوراق قد سكبا

قالوا تغالي فمن تعني بشعرك ذا

فقلت أعني أبي أنعم بذاك أبا

شعر عن الأب الحنون

يجد الكثير من الأبناء في القصائد الشعرية كلمات دافئة ومصطلحات معبرة عن مدى الحب التي استخدمها الشعراء على مر التاريخ، وفيما يلي شعر مميز عن الأب الحنون:

المدح لا مني بغيت أمدح إنسان

أجيب من شرد قصيدي فرايد

وأرضيه من جزل القوافي والألحان

لو كان بعض الناس مرضيه كايد

لا صار له قدر ومعزه وسلطان

بقلوبنا من بين كل البدايد

أبوي وأن مريت باسمه ولا هان

تعجز حروفي تنصفه بالقصائد

لأنه عظيم ولا يبي فيه برهان

ولأنه كبير ولا يبي له شهايد

قصيدة شعر عن الأب جميلة

استطاع الشاعر الشهر إيليا أبو ماضي أن يجسد مشاعر الأسى على وفاة الأب، حيث قال:

طَوَى بَعْضَ نَفْسِي إِذْ طَوَاكَ الثَّرَى عَنِّي

وَذَا بَعْضُهَا الثَّانِي يَفِيضُ بِهِ جَفْنِي

أَبِي! خَانَنِي فِيكَ الرَّدَى فَتَقَوَّضَتْ

مَقَاصِيرُ أَحْلَامِي كَبَيْتٍ مِنَ التِّبْنِ

وَكَانَتْ رِيَاضِي حَالِيَاتٍ ضَوَاحِكًا

فَأَقْوَتْ وَعَفَّى زَهْرَهَا الْجَزَعُ الْمُضْنِى

وَكَانَتْ دِنَانِي بِالسُّرُورِ مَلِيئَةً

فَطَاحَتْ يَدٌ عَمْيَاءُ بِالْخَمْرِ وَالدَّنِّ

فَلَيْسَ سِوَى طَعْمِ الْمَنِيَّةِ فِي فَمِي،

وَلَيْسَ سِوَى صَوْتِ النَّوَادِبِ فِي أُذْنِي

وَلَا حَسَنٌ فِي نَاظِرَيَّ وَقَلَّمَا

فَتَحْتُهُمَا مِنْ قَبْلُ إِلَّا عَلَى حُسْنِ

وَمَا صُوَرُ الْأَشْيَاءِ، بَعْدَكَ غَيْرَهَا

وَلَكِنَّمَا قَدْ شَوَّهَتْهَا يَدُ الْحُزْنِ

ما أجمل تصرف الأبناء حين يقومون بالتعبير عن حبهم الشديد من خلال مفاجئة الآباء بكتابة أبيات شعرية جميلة لهم، وذلك في عيد الأب السنوي أو في أي يوم من أيام السنة، فهو تصرف جميل صادق نابع من مشاعر صادقة ومحبة دفينة في قلوب الأبناء والبناء تجاه الآباء.