قصة عن التنمر قصيرة

شهرين منذ
Kero Elbadry

يعتبر التنمر من أكثر الظواهر الاجتماعية المزعجة والسيئة التي انتشرت كانت موجودة في الكثير من المجتمعات حول العالم على مر العصور ولكنها انتشرت بشكل سيء مؤخرًا حتى بين الأطفال وبعضهم البعض في المدارس وغيرها، لذلك يجب على الأهل أن يقوموا بالحد من انتشار هذه الظاهرة من خلال إلقاء قصة عن التنمر قصيرة، لذلك من خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم عدد من القصص عن التنمر مبسطة يتم قولها للأطفال.

قصة عن التنمر قصيرة

قصة عن التنمر قصيرة

التنمر هو أحد أهم الأسباب التي تشكل عائق نفسي لدى الطفل يستمر معه حتى يكبر في العمر وتظل هذه المشكلة النفسية تصاحبه جميع أيام حياته مع الشعور بالقلة والعجز وعدم القدرة على تغييرها.

لذلك يجب الحد من هذه الظاهرة المزعجة لنمو جيل من الشخصيات السوية نفسيًا، ويتم هذا من خلال توعية الطفل بعدم إتباع هذه العادة السيئة من خلال قصة مبسطة يتم قولها، وفيما يلي مجموعة من القصص التي يتم إلقاءها على الأطفال عن التنمر:

قصة عن التنمر في المدرسة

في يوم من الأيام، كان هناك فتى جميل أسمه أمير وقد كان ولد لطيف للغاية وذكي جدًا ولكن كانت لديه اهتمامات مختلفة عن زملائه في المدرسة، فقد كان أمير يحب الرسم وكتابة القصص للغاية.

وفي نفس الفصل مع أمير كان هناك طفل يدعى مازن ولكن مازن كان طفل قاسي ومتنمر على زملائه فقد دومًا ما يستهزئ بأمير ويسخر منه أمام أصدقائهم.

وفي يوم من الأيام قرر أمير أن يطلب المساعدة من إحدى المعلمين في المدرسة فقدم هذا المعلم الدعم الشديد والمساندة لأمير وبعد ذلك عملت المدرسة على إقامة ندوة حول التنمر وأهمية تجنبه ومحبة جميع الزملاء.

مما اثار الحزن في قلب مازن وجعله يشعر بالذنب الشديد تجاه أمير وقدم له الاعتذار برفقة أصدقائه الذين شاركوه بالتنمر على أمير،

قصة عن التنمر في العمل

تفيد هذه القصة مشكلة التعرض للتنمر في مكان العمل وهو الأمر المزعج للغاية:

كان هناك فتاة تدعو ليلى وقد كانت ليلى تعمل في إحدى الشركات الكبرى وتعاني من التنمر في مكان العمل الخاص بها من قبل زملائها ورؤسائها في الشركة والأمر الذي جعلها تشعر بالحزن الشديد حيث كانوا يقولون لها الكلمات اللاذعة والانتقادات المسيئة تحت مسمى الهزار مما زعزع ثقتها في نفسها بشدة لكنها لم تستلم.

قررت ليلى أن تقوم بالتعبير عن نفسها وأن تواجه التنمر بكل شجاعة وذلك من خلال البحث عن طرق للتعامل مع التنمر بشجاعة أكثر فبدأت ليلى بتكوين مجموعة دعم قوية حولها من خلال التواصل مع أشخاص إيجابيين ملهمين يجعلوها قادرة على التعامل ضد التنمر.

مع مرور الأيام بدأ العديد من الزملاء لها في الشركة يلتزمون الصمت ويراجعون سلوكهم معها وأصبحوا أكثر احترامًا معها بالإضافة إلى أن ليلى أصبحت قدوة لزملائها في الشركة وأصبحت ذات شخصية قوية في محيط العمل.

من أسوأ ما قد يمر على المرء هو أن يتعرض للتنمر الجارح القاسي الذي يجعله يشعر بالنقص وعدم الكفاءة والشجاعة الكافية للرد على هذا خوفًا من جرح مشاعر من حوله، ولكن في بعض الأحيان يتوجب التصرف بإيجابية لمواجهة التنمر وآثاره.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى