صح او خطا | هل المضاف اليه دائما مجرور

شهرين منذ
Kero Elbadry

الجملة الأساسية تنقسم إلى فعل وفاعل أو مبتدأ وخبر، ولكن هناك بعض الأركان الفرعية التي يمكن استخدامها في الكثير من الأغراض مثل توضيح المعنى ووصفه، وتأكيده وغيره من الأسباب، ومن ضمن هذه الأركان الفرعية هو أحد المجرورات في اللغة العربية وهو ما يعرف باسم المضاف إليه ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على المضاف إليه.

تعريف المضاف والمضاف إليه

تعريف المضاف والمضاف إليه

المضاف هو كل اسم تم إضافته إلى اسم آخر فالأول يَجرُ الثاني ويسمى مضافًا، أما المضاف إليه فهو كل اسم تم نسبه إلى شيء بواسطة حرف جر سواء كان ذلك لفظًا أو ظرفًا أو معنى، فالإضافة هي نسبة تقع بين اسمين توجب الأول جر الثاني، بشرط الأول يكون نكرة، أما الثاني يكون معرفة،

أمثلة على المضاف والمضاف إليه

سنتناول بعض الأمثلة التوضيحية لبيان المضاف والمضاف إليه في النقاط التالية:

  • صانع المعروف مشكور.
  • قبض رجال الشرطة على اللص.
  • هذا كتابُ التلميذ.
  • صعد إمام المسجد على المنبر.
  • إن حرية الشعوب أمنية غالية.
  • طالب العلم محبوب.
  • أتعبني سهر الليل.
  • أشم رائحة ورد.
  • استمعنا إلى شرح المعلمين
  • سريع الغضب مذموم.

أنواع الإضافة

هناك نوعين من الإضافة سنتناولها فيما يلي:

  • إضافة لفظية: هي التي لا تكون لها فائدة من جهة المعنى، فلا تكسب المضاف تخصيصًا ولا تعريفًا، بل يكون الغرض منها هو تخفيف اللفظ بما يحذف عند الإضافة وهو نون المثنى والجمع والتنوين مثل: “هذا الرجلُ طالبُ علمٍ”

فطالب هنا تكون مضاف، وعلم مضاف إليه مجرور، حيث حصل بالإضافة تخفيف لفظ التنوين وتم جر المضاف إليه وأصل الجملة كان: هذا الرجلُ طالبٌ علما.

مثال آخر: “هذان طالبان علمٍ مهذبان”

فطالبا هنا تكون مضاف، وعلم مضاف إليه مجرور، وقد تم حذف النون من المثنى بقصد التخفيف في اللفظ فكان أصل الجملة هذان طالبان علم مهذبان،

  • إضافة معنوية: وهي التي تكون لها فائدة من جهة المعنى، وتكسب المضاف تخصيصًا وتعريفًا:

مثال: “هذا رأي عصام” فكان أصل الجملة: رأيٌ من عصام،

إعراب المضاف والمضاف إليه

كثير ما يتساءلون حول إذا كان المضاف والمضاف إليه دائما مجرور؟، والإجابة نعم، المضاف والمضاف إليه دائمًا ما يكون مجرور وعلامة جره الكسرة.

أحكام خاصة بالمضاف والمضاف إليه

هناك أحكام خاصة بالمضاف والمضاف إليه نتعرف عليه خلال النقاط التالية:

1- هناك بعض الأسماء تُجوب الإضافة فمنا ما يلزم الإضافة إلى المفرد ومنها ما يلزم الإضافة إلى الجملة،

  • ما يلزم الإضافة إلى المفرد مثل: لعمر، عند، لدي، بين، لدن، وسط، كلا، غير، سوى، كلا، كلتا، ذو، أولوا، بعض، سبحان، لبيك، وحد.
  • ما يُلزم الإضافة إلى الجملة مثل: مذ، لما، إذا، منذ، إذ، حيث.

2- قد يكتسب المضاف من المضاف إليه التذكير، وقد يكتسب التأنيث، فيُعامل معاملة المضاف إليه مثل: صُحبة أحمد نافعة، فكلمة “صحبة” مؤنثة ولكنها تم معاملتها معاملة الذكر بسبب أن المضاف إليه مذكر وهو خالد.

3-تحذف نون المثنى، وتُجمع المذكر السالم مثل:

  • جاءني عاملو حقل، ولا نقول جاءني عاملون حقل.
  • جاءني طالبا علم، ولا نقول جاءني طالبان علم.

4- إذا كانت الإضافة معنوية تحذف أل التعريف مثل كتابُ سعد ولا نقول الكتابُ سعد.

5- يتم حذف التنوين عند الإضافة، فنقول قلمُ أسامة، ولا نقول قلمٌ محمدٍ.

وبهذا قد نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تعرفنا على المضاف والمضاف إليه فضلًا عن أمثاله وأنواعه بالإضافة إلى أحكامه، وقد تناولنا الإجابة على سؤال هل المضاف إليه دائما مجرور.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى