الفرق بين الدراسة والبحث ورسالة الماجستير

شهرين منذ

Kero Elbadry

سنتعرف اليوم على الفرق بين الدراسة والبحث ورسالة الماجستير، حيث إن الكثير من الباحثين يعرفون الفروق بين الدراسة بين والبحث ورسالة الماجستير، فجميعها أنشطة أكاديمية تعليمية وبحثية في الجامعة، لذلك سنتعرف من خلال موقع لحظات نيوز على الفرق بين الدراسة والبحث ورسالة الماجستير.

الفرق بين الدراسة والبحث ورسالة الماجستير

في ميدان البحث العلمي نجد خلط بين مصطلحين من أهم المصطلحات في الكتب والمناهج وهما بحث ودراسة، حيث يتم تداولهما كأنهما بمعنى واحد، ولكن هذا أمر بعيد عن الصواب حيث إن البحث هو السؤال والإستقصاء وبذل الجهد في موضوع ما، أما الدراسة تعني قراءة الكتب وحفظها وفهمها، ففي إطار هذا الموضوع سنتعرف على الفرق بين الدراسة والبحث ورسالة الماجستير.

أولًا: الدراسة

الدراسة هي عبارة عن نشطان علمي يتم بشكل نظري، وتعني قراءة الكتب وفهمها ليحصل الدارس على فوائدها، وذلك لأن الدراسة تعمل على إثراء الذهن وتعود عليه بالنفع وزيادة معلوماته، وذلك لأن الهدف الرئيسي من الدراسة هو أن يكتشف الفرد معلومات جديدة، ومثال على ذلك الدراسة المدرسية التي تتطور مع الإنتقال بين الصفوف.

كما أن محتوى الدراسة يشمل مادة علمية محددة، وتعتمد على فترة زمنية يتم فيها إعداد الدراسة وفقًا لمنهج محدد، بالإضافة إلى أنها تعتمد على الكتب العلمية والموثقة كمصادر رئيسية.

ثانيًا: البحث

هو قيام الباحث بالتقصي والبحث في مجال محدد من خلال استخدام وسائل مختلفة بهدف جمع أكبر قدر من المعلومات والمعارف، لكي يتم بعد ذلك نشر هذه المعارف بين أفراد المجتمع أو المهتمين بنفس مجال البحث، كما يتضمن البحث عدة محاور رئيسية تتوقف على نوعية البحث ، حيث يمكن أن يكون البحث ديني، أو علمي، أو سياسي، أو أدبي.

كما أن البحث هو طريقة من طرق تطبيق الدراسات، ويساعد في الوصول إلى نتائج متقدمة في مجال معين، ويساهم في إيجاد حلول لمسائل مختلفة، ويعتمد على خطة تم إعدادها بشكل مسبق منقب المشرف على البحث أو شخص أو مجموعة من الأشخاص.

ثالثًا: رسالة الماجستير

رسالة الماجستير هي شهادة أو درجة أكاديمية بحصل عليها الباحث العلمي بعد مدة محددة من الدراسة، ويقوم الباحث أثرها بتقديم أحد الأبحاث، كما تعد رسالة الماجستير مرحلة أولية أو تعليمية يحصل فيها الباحث على الأسس العلمية بالنسبة لمناهج البحث العلمي.

بالإضافة إلى ذلك فإن طبيعة دراسة الماجستير تعد بمثابة دورات تدريبية في تخصص معين، وهي الممهد الرئيسي لإعداد الأطروحة العلمية المتمثلة في الدكتوراه، كما يجب ألا تقل مدة إعداد رسالة الماجستير عن ستة أشهر والحد الأقصى لها سنتين، ولا يقل عدد صفحاتها عن مائة وخمسون صفحة، ويقوم بمناقشتها لجنة تتكون من ثلاثة أعضاء، وتعتمد على المراجع والدراسات السابقة التي يجب على الباحث العلمي أن يستعين بها في الحصول على المعلومات اللازمة.

لقد تعرفنا من خلال الفقرات السابقة على الفرق بين الدراسة والبحث ورسالة الماجستير، حيث تبين أن كل عمل علمي يظهر فيه جهد الإستقصاء والبحث في جمع المادة العلمية سواء بالإطلاع على المراجع أو بالعمل الميداني أو بهما معًا.