أفضل قصة عن كف الأذى من الهدي النبوي

هناك الكثير من قصة عن كف الأذى من الهدي النبوي التي تعتبر من أولويات الإسلام، فإن الدين الإسلامي قد اعتنى بعباده عناية بالغة في كبائر الأمور وصغائرها، فقد اهتم بأهمية طهارة الأرض ونظافتها وليس هذا فقط، فقد حث على عدم أذية الخلق في الطرقات.فإن هذا الأمر جليل ويوجب العقاب بل وتوعد لهم أشد توعد، فقد جاء وعيد النبي صلى الله عليه وسلم الشديد لمن يخالف هذا، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم “من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم”، لذا من خلال هذا المقال سوف نعرض بعض القصص عن كف الأذى عن الطريق.
قصة عن كف الأذى من الهدي النبوي

حث الإسلام المسلمين على مدى أهمية إماطة الأذى عن الطريق، فقد تم ارتباطها بالإيمان، وفيما يلي سوف يتم عرض قصة عن كف الأذى من الهدي النبوي المهمة التي يجب معرفتها والتي تحمل حكمة وأدب من آداب الطريق، فيعرف أن هناك رجل دخل الجنة وغفر الله له بسبب غصن أزاحه عن الطريق كان يؤذي المارة، ويقال أن هذا الرجل قد قطع شجرة من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس، بالإضافة إلى الكثير من القصص الأخرى.
قصة عقبة بن أبي معيط
من ضمن قصة كف الأذى من الهدي النبوي هي قصة عقبة بن أبي معيط، فمنذ أن صدع النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة، تكاثر عليه رجال قريش وأكثروا عليه الأذى والقلى، وعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي قرب الكعبة وكان خاشع بين يدي ربه يناجيه ويسأله في صلاته، كان أبو جهل وهو أعظم قريش كبر وظلم ينظر مع أصحابه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ويفكر كيف يمكنه أن يفتعل له نوع جديد من أنواع الأذى.
وضع سلا الجزور على كتفي النبي
كان يريد أن يؤذي الرسول صلى الله عليه وسلم بسلا الجزور، فالجزور هي البعير السمينة وسلاها هي اللفافة التي يكون فيها الولد في بطن الناقة، فهي تشبه مشيمة الآدمي، وعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم ساجد انبعث ذلك الأشقى عقبة بن أبي معيط فوضع السلام بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ أبو جهل وأصحابه يضحكون ولم يرتفع الرسول صلى الله عليه وسلم من سجوده، وحضر الموقف الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ولكنه لم يستطع فعل أي شيء لقوة قريش.
تابع المزيد: قصة طالوت وجالوت في القرآن الكريم وقتل داوود له
إزالة فاطمة القذارة ودعاء النبي

عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم ساجد وسلا الجزور على كتفه أخبر إنسان فاطمة رضي الله عنها، فجاءت تسابق الريح وطرحت السلا عن كتف النبي صلى الله عليه وسلم وأسمعت أبو جهل ومن معه شتما، فعندما قضى الرسول صلى الله عليه وسلم صلاته فرفع صوته داعيا عليهم فتوقفوا عن الضحك خوف مما سمعوا من شديد الدعاء، واستجاب الله دعاء النبي، حيث إنهم قد صرعوا كلهم يوم بدر، خاصة عقبة بن أبي معيط، فكان ممن أهلك ذلك اليوم وجعل في قليب بدر مع خلانه من أهل الفجور والكفر.
وفي نهاية هذا المقال لقد عرضنا قصة عن كف الأذى من الهدي النبوي وهي قصة عقبة بن أبي معيط، والذي كان من أهل قريش الذين آذوا الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء صلاته، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لربه بسبب هذه الحادثة وتعرضوا للهلاك والعقاب بسبب كفرهم.