ما المقصود بحدود البحث؟ وما هو منهج البحث

شهرين منذ

Kero Elbadry

من الأمور التي تحقق الأهداف البحثية بدقة وتنظيم هي فهم المقصود بحدود البحث، حيث تعد خطوة أساسية في تحديد مجال ونطاق الدراسة، وبتحديد حدود البحث، يمكن للباحث تركيز جهوده وتوجيه انتباهه نحو العناصر الرئيسية التي تسهم في تحقيق أهدافه، لذا سنوضح من خلال موقع لحظات نيوز تعريف حدود البحث وأقسامه، كما سنعرض تعريف منهج البحث.

المقصود بحدود البحث

حدود البحث تمثل الإطار الزمني والمكاني والمحدد للموضوع الذي يتم دراسته، تحديد حدود البحث يعني تحديد نطاق الدراسة وتحديد ما تشملها وما لا تشملها، هذه الحدود تساعد في تحديد تركيز البحث، وتحديد نطاق الأفكار والمفاهيم التي سيتم التركيز عليها،

أقسام حدود البحث

حدود البحث تنقسم إلى عدة أقسام تساهم في تحديد نطاق ومحددات الدراسة، إليك بعض الأقسام الرئيسية:

الحد الزمني:يحدد فترة زمنية محددة يشملها البحث، سواء كانت فترة تاريخية أو فترة حديثة، كما يساعد في تحديد السياق الزمني للظواهر المدروسة.
الحد المكاني:يحدد المكان أو المنطقة الجغرافية التي يركز عليها البحث، ويسهم في تحديد سياق الموقع وتأثيره على الظواهر المدروسة.
الفئة السكانية: يحدد الفئة السكانية المستهدفة، مثل السكان في منطقة معينة أو فئة عمرية معينة، يُسهم في تحديد تأثير البحث على الفئة المحددة.
المتغيرات والظواهر: يحدد نوع الظواهر أو المتغيرات التي سيتم استكشافها أو تحليلها في البحث، ويسهم في تحديد الأفكار والمفاهيم المرتبطة بالموضوع.
نوع البيانات:يحدد ما إذا كان البحث سيعتمد على بيانات كمية، بيانات نوعية، أو تجميع للبيانات من كليهما، ويؤثر في طرق جمع وتحليل البيانات.

تعريف منهج البحث

منهج البحث يمثل الإطار الذي يوجه الباحث في استكشاف موضوعه، ينقسم المنهج إلى نوعين رئيسيين: الكمي والنوعي، في المنهج الكمي، يتم التركيز على جمع وتحليل البيانات الكمية، بينما يركز المنهج النوعي على فهم السياق والتفاعلات من خلال البيانات النوعية،

المنهج الكمي:

يتميز بجمع البيانات الكمية مثل الأرقام والإحصائيات، يعتمد على أساليب إحصائية لتحليل البيانات واستنتاج النتائج، يستخدم في دراسات تحتاج إلى قياسات دقيقة ونتائج قابلة للتكرار،

المنهج النوعي:

يركز على فهم السياق والتفاعلات باستخدام البيانات النوعية كالمقابلات والملاحظات، يسمح بفهم عميق للظواهر والتفاعلات الاجتماعية والثقافية، يستخدم في الدراسات التي تهدف إلى فهم التجارب الفردية وتفاصيل الظواهر.

في ختام المقال، تبرز أهمية فهم ” المقصود بحدود البحث” كأحد العناصر الأساسية التي تشكل إطارًا هامًا يحدد نطاق الدراسة، ويوجه الباحث نحو تحقيق أهدافه، بواسطة تحديد حدود البحث بشكل واضح، يمكن للباحث توجيه انتباهه وجهوده نحو جوانب الدراسة الرئيسية، مما يسهم في إنتاج نتائج موثوقة ومفيدة.