قصة يوسف عليه السلام مع إخوته وعزيز مصر

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

تعتبر قصة يوسف عليه السلام من أجمل قصص الأنبياء وهذا حيث أنها تحتوى على العالم الكبير والكامل من العديد من العبر والحكم، وهذا حيث أن سيدنا يوسف عليه السلام صبر على إخوته وعفا عنهم، كما أنها قد ذكر فيها الأنبياء والصالحين، وأيضاً والعفة والغواية من الشيطان، والرجال والنساء، والحيل التي قام بها النساء ومكرهن، وحين تمت روايتها مال كل من سمعها إلى السعادة، وهي التي سوف تشعرك بمدى قهر الله وغلبته وقدرته على نفاذ أحكامه وذلك رغم وقوف البشر، وسوف نتعرف على قصته عليه السلام في السطور القادمة.

المشهد الأول من قصة يوسف عليه السلام

قصة يوسف عليه السلام
قصة يوسف عليه السلام

سيدنا يوسف عندما كان طفلا ذهب إلى أبيه وأخبره بالرؤيا التي رآها، وأخبره أنه رأى في حلمه 11 كوكبا ورأى أيضا الشمس والقمر ساجدا على الأرض، فسمع له أبوه وحذره من إخبار إخوته بالرؤيا، وأدرك والده أن وراء تلك الرؤيا ما رآه يوسف وأن الأمر مهم بالنسبة له، فحذره من إخبار إخوته، خوفاً من استفادة أخيهم (الذي كان أخاً غير شقيق)، لأن سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام تزوج بأخرى وأنجب سيدنا يوسف وأخيه.

فحفر الشيطان حفرة في نفوس إخوة يوسف، وامتلأت نفوسهم بالحقد على أخيهم، فقرروا أن يكيدوا له شيئاً ليزيد حاله سوءاً، حيث كان إخوته يكرهونه لأنه لم يطمئنهم أو يخبرهم، كل ما يتعلق به أو بأحلامه.

المشهد الثاني من قصة يوسف 

اجتمع اخوة سيدنا يوسف عليه السلام لكي يتحدثون في أمره وقالوا إنهم مجموعة قوية قادرة على أن تدفع وأن تنفع وإن أبونا مخطئ في أن يحب هذين الصبيين “سيدنا يوسف وأخوه” عنا، فاقترح واحد منهم في أن يقتلوا يوسف وأن يرموه في أرض بعيدة، ومن ثم يتوبون عن جريمتهم، فرمى الله في قلب أحدهم الخوف من أن يموت أخوهم، فاقترح أن يتم رمى سيدنا يوسف في بئر تمر به القوافل حيث ستأخذه قافلة وترحل به بعيداً.

المشهد الثالث من قصة يوسف عليه السلام

وبالفعل توجهوا إلى أبيهم يطلبون منه السماح لكي يأخذوا سيدنا يوسف، وقالوا له لماذا لا تأمنا على يوسف هذا أخونا لا تخف نحن سنأخذه يرتع ويلعب، فقال سيدنا يعقوب إنى لا أخاف عليه معكم ولكنى أخاف أن يأكله الذئب، فقالوا نحن 10 من الرجال كيف نغفل عنه، فلا تخف فلن يأجله الذئب ونحن عصبة من الرجال، فوافق أبوهم تحت ضغطهم.

المشهد الرابع من قصة يوسف 

خرج الأخوة مع سيدنا يوسف، وذهبوا للصحراء وألقوه في بئر لا ينقطع عنها مرور القوافل، ورجع الأبناء إلى أبيهم في العشاء يروون له أن يوسف قد أكله الذئب ونحن كنا نستبق، وجاءوا على قميص سيدنا يوسف بدم كذب قد لطخوه بغير إتقان، ونسوا أن يمزقوه، فقد أدرك أبوهم بما أمامه أن سيدنا يوسف لم يأكله الذئب، فواجههم وقال لهم أنه لم يأكله الذئب بل هذا أمر من نفوسكم وأنه سيصبر لله.

تابع المزيد: قصة هابيل و قابيل وتعلم أصول الدفن

المشهد الأخير من قصة يوسف عليه السلام

قصة يوسف عليه السلام
قصة يوسف عليه السلام

مرت بهذه البئر قافلة كبيرة لابننا يوسف في طريقه إلى مصر، فأرسلوا رجلاً فأنزل الدلو فوجد الماء ثقيلاً جداً، ولما رفعه وجد ابننا يوسف بالداخل، فقال: يا بشرى إنه غلام، وكان في هذا الوقت من وجد غلاما يصبح له عبدا، ثم بدأ يظن أن عليه واجبا وعزم على التخلص منه في مصر، ولم يصل مصر حتى باعه بثمن بخس في سوق العبيد، فاشتراه رجل من أهل مصر من هناك، وقال لامرأته: «فليكن مضجعه مجيدا» ومن هنا كانت بداية فرج الله لسيدنا يوسف.

وإلى هنا نكون قد عرضنا عليكم كل المعلومات التي تخص قصة يوسف عليه السلام لروايتها على الأطفال، ولأخذ العبرة منها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى