من هو الصحابي الذي غسلته الملائكه؟ ومتى توفي؟

قد لا يعرف العديد من المسلمين الصحابي الذي غسلته الملائكة من هو؟ ومتى استشهد؟ وما السبب وراء أن نزل الله ملائكة من السماوات ليغسلوه بعد استشهاده في الغزوة، فأصبح أسمه مسطر بحروف من ذهب عن المسلمين، وسوف نتعرف سويًا من خلال موقع لحظات نيوز من هو الصحابي الجليل الذي نزل الله الملائكة ليغسلوه.
الصحابي الذي غسلته الملائكة
الإجابة عن السؤال حول من هو الصحابي الذي عندما استشهد نزلت الملائكة لتغسله، هو الصحابي حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن مالك الأنصاري الأوسي، وهو صحابي جليل امتلأت حياته بالبطولات خلدت اسمه عن المسلمين، وعرف عنه قوة إيمانه، ويقينه.
ولد حنظلة –رضي الله عنه- في الجالية لأب لُقب بالراهب، واسمه (عمرو) وكان أبوه من الحنفاء، ولما بعث النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- حسده وعانده، وخرج من المدينة، وقد شهد وقعة أُحد مع قريش، ثم رجع على مكة معهم ليتعاون مع المناقين في بناء مسجد الضرار الذي اتخذوا من قاعدة لمحاربة الإسلام.
وقد استأذن الصحابي حنظلة من النبي –صلى الله عليه وسلم- أن في أن يقتل أبيه، إلا أن النبي منعه عن ذلك، وهذا يدل على مدى قوة إيمان حنظلة وحبه للدين الذي غلب حبه لأبيه.
وقد تزوج حنظلة من جميلة بنت عبد الله بن أبي ابن المسلول، والتي دخل عليها في الليلة التي تسبق غزوة أُحد وقد استأذن من النبي أن يبيت عند زوجته هذه الليلة فسمح له.
شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه كيف تستحي الملائكة من عثمان بن عفان؟
متى استشهد الصحابي الذي غسلته الملائكة
متبع الحديث عن الصحابي الجليل حنظلة، وعن متى استشهد، حيث إنه سمع نفير أُحد، فخرج من عند زوجته على عجل، وهو على جنابة، ولم يغتسل، وأثناء المعركة التقى حنظلة بأبو سفيان بن حرب، وعلاه حنظلة ليقتله.
ولما رأى شداد بن شعوب هذا هم بقتل حنظلة بسيفه، في قول أخر قيل إن أبو سفيان هو من قتله وقال عندها “حنظلة بحنظلة” ويقصد بذلك أبنه حنظلة الذي قُتل على كفره في غزوة بدر.
ووصلنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال في الحديث الشريف: “إنَّ صاحبَكم حَنْظلةَ تغسِلُه الملائكةُ فسَلُوا صاحبتَه“. [رواه: عبد الله بن الزبير| صحيح ابن حبان].
وقد أصبح ذلك مصدر فخرًا للأوس والخزرج لأن أُحد أبنائهم قد غسلته الملائكة.
شاهد أيضًا: قصة سيدنا ابراهيم مع عبدة الأصنام والملائكة والنمرود
ختامًا نكون قد عرضنا من هو حنظلة بن عمر الصحابي الجليل –رضي الله عنه- الذي غسلته الملائكة، حيث وضحنا أن زواجه كان في الليلة التي سبقت أُحد التي خرج للقتال فيها وهو لا يزال على جنابة، واستشهد فيها.