أجب عن السؤال التالي | من أمثلة الغش في البيع المنتشرة عند بعض الناس

شهرين منذ

Kero Elbadry

هناك الكثير من أمثلة الغش في البيع المنتشرة عند بعض الناس، فبعض الأشخاص لا يراقبون الله في تصرفاتهم، ويحسبون ألا أحد يراهم ولكن الله يراهم وسيحاسبهم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض لكم أمثلة الغش في البيع المنتشرة عند بعضهم.

أمثلة الغش في البيع المنتشرة عند بعض الناس

هناك بعض الأشخاص من يرتكبون مظاهر الغش في كل مواقف حياتهم ولا يقون بال بما فعلوا ولا حتى يؤنب ضميرهم، ومن خلال الآتي سنوضح أشكال الغش في البيع المنتشرة عند بعض الناس:

1- الغش التجاري بالوسائل التقليدية

يمكن أن نجد شخص يغش في البيع عن طريق إخفاء عيوب ما يود بيعه فهو كل ما يهمه بيع ذلك الشيء ولا يهم ما مدى الضرر الذي سيقع على صاحبه ويكون الغش بأشكال مختلفة في البضاعة نفسها او حجمها ووزنها وكميتها أو صفاتها او جوهرها أو حتى مصدرها وحتى هنا من يقوم بإضافة الرديء مع الجيد.

2- الغش بالسلب أو الانتزاع

هذا النوع من أبضع الأنواع المنتشرة فيقوم التاجر، باختلاس بعض من أو كل الخصائص التي تميز تلك السلعة ويترك السعر كما هو أي إنه يقلل من قيمة المنتج مع ترك سعره الذي تم وضعه في أصل حالة المنتج.

3- الغش بصناعة المنتج

هناك بعض المنتجات المقلدة لمنتجات أخرى والتي يمكن أن تسبب ضرر كبير لمستهلكيها ولكن مع ذلك يقوم الأشخاص ببيعها حتى بمعرفتهم بذلك حتى ان هناك بعض الناس يخبرونك أن ذلك المنتج أصلي وهو في الحقيقة مزور.

تحريم الغش

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا) فهذا الحديث يوضح تحريم الغش وبكل أنواعه، وكان الرسول يمر ذات يوم على من الطعام في السوق فوضع يده فيها فوجل بللا على أصابعه فقال:

“ما هذا يا صاحب الطعام؟” فقال أصابته السماء يا رسول الله – يقصد المطر– فقال “أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم.

وقال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ) [سورة: النساء 29]، كما أن الغش من أسباب محو البركة وتفشي الظلم والفساد، حيث إن الله اختص هؤلاء فتوعدهم بالويل.

وفي قوله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ، أَلاَ يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ، لِيَوْمٍ عَظِيمٍ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) [سورة: المطففين 1- 6].

فكل الذين ينقصون المكيال والميزان توعد الله لهم بالوعيد الشديد فماذا عمن يسرقون ويبخسون أشياء الناس؟

قبائح الغش

إن هذا النوع من أمثلة الغش في البيع المنتشرة عند بعض الناس هو من تسلط الظلمة والكفار فكما قال ابن حجر الهيثمي: (ولهذه القبائح، أي الغش، التي ارتكبها التجار والمتسببون وأرباب الحرف والبضائع سلط الله عليهم الظلمة فأخذوا أموالهم، وهتكوا حريمهم، بل وسلط عليهم الكفار فأسروهم واستعبدوهم، وأذاقوهم العذاب والهوان ألوانًا).

ويقوم الكفار بالتسلط والأسر والنهب على المسلمين ويقومون بأخذ أموالهم دون وجه حق وحريمهم ويخادعونهم ويتحايلون بالباطل فيحاولوا بشتى الطرق أن يأخذوا أموال الناس وبأي شكل يقدرون عليه كما أنهم لا يراقبون الله الذي يطلع على أفعالهم.

قد قمنا بعرض أمثلة عن الغش في البيع المنتشرة عند بعض الناس ومدى قبح هذا الفعل في الدين، فعلى كل مسلم أن يتقي الله في غيره وفي عمله وينتبه بال لمثل تلك الأمور.