طرق تدريس صعوبات التعلم

شهرين منذ

Kero Elbadry

نستعرض معكم اليوم طرق تدريس صعوبات التعلم، حيث يوجد عدد كبير من الأطفال يعانون من صعوبات التعلم ووجود مشكلات في القدرة على إستيعاب المعلومات بسهولة، والسبب في هذا يمكن أن يرجع إلى حدوث خلل طفيف في الجهاز العصبي، لذلك سنتعرف من خلال موقع لحظات نيوز على طرق تدريس صعوبات التعلم.

طرق تدريس صعوبات التعلم

توجد العديد من الطرق التي يمكن استخدامها في تدريس صعوبات التعلم، لذلك سنتعرف على هذه الطرق من خلال الآتي:

1- تبادل الأدوار

يقوم الطالب بتمثيل دور المعلم بعد الإنتهاء من شرح الدرس ويقوم المعلم بتمثيل دور الطالب، حيث يقوم المعلم بإعطاء تدريبات على الدرس وسؤال الطالب عن الأجزاء التي لم يفهمها، بعد ذلك يتم تبادل الأدوار ويقوم المعلم بتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الطالب بعد الإنتهاء من الشرح،

2- الحواس المتعددة

يتم كتابة المهارة على اللوح باستخدام لون جذاب ويقوم المعلم والطالب بقراءة المهارة معًا، ثم يقوم الطالب بتتبع المهارة عن طريق اللمس بإصبعه مع النطق في نفس الوقت، ويتم تكرير هذه الخطوة أكثر من مرة،

3- النمذجة

تتم هذه الطريقة من خلال عرض المهارة على اللوح وتطبيقها وشرحها أمام الطلاب، وبعد ذلك يقوم الطالب بتطبيق المهارة وشرح كيفية القيام بها أمام المعلم وباقي الطلاب،

4- الربط الحسي

يتم القيام بهذه الطريقة من خلال عرض المهارة على اللوح أمام الطلاب، بعد ذلك يتم ربط هذه المهارات بأشياء حسية وملموسة مثل المجسمات والصور والكعبات والدفاتر، ويقوم الطالب بتطبيق المهارة بشيء ملموس بشكل متكرر حتى يستوعب هذه المهارة، وبعد ذلك يقوم بتطبيقها بدون استخدام الأشياء الحسية،

5- تحليل المهارة

يتم عرض المهارة المطلوبة على اللوح ثم يقوم المعلم بتجزئتها إلى مهارات فرعية، ثم يقوم أيضًا بشرح وتطبيق المهارات الفرعية أمام الطلاب بشكل متسلسل حتى يصل إلى المهارة الأساسية، بعد ذلك يقوم الطالب بتطبيق المهارة بالتدريج ويبدأ من المهارات الفرعية حتى الوصول إلى المهارة الأساسي،

أسباب صعوبات التعلم

توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث صعوبات التعلم لدى الأطفال، لذلك سنتعرف على هذه الأسباب من خلال الآتي:

أسباب وراثية: تتمثل في بعض المشكلات الصحية التي يصاب بها الأطفال منذ الولادة، كما أن المشكلات العصبية وتلف المخ الناتجة عن مشكلات الحمل والولادة تؤثر على تنمية هذه الصعوبات.
أسباب نفسية: تتمثل في بعض المشكلات النفسية والأحداث العصبية التي يمر بها الطفل منذ الصغر، وهذه الأسباب تؤثر على طريقة تعلمه واستيعابه، ويمكن أن تؤدي إلى الإعاقة التعليمية وعدم القدرة على القراءة والكتابة.
أسباب إجتماعية: تتمثل في المشكلات الإجتماعية والضغوط التي يتعرض لها الفرد، مما يؤدي ذلك إلى حدوث مجموعة من الصعوبات في التعلم تحديدًت في النطق واضطرابات اللغة.

دور مقدمي الرعاية الصحية في صعوبات التعلم

يمكن التعرف على دور مقدمي الرعاية الصحية في علاج صعوبات التعلم من خلال الآتي:

المشاركة في علاج الطفل والعمل مع المسؤولين في المدرسة.
استخدام المعلومات التي تم التعرف عليها من قبل المدرسين عن الطفل في عملية التشخيص.
اللقاء مع أهل الطفل أو المعلمين أو المسؤولين عنه من أجل تحديد طرق علاج صعوبات التعلم في وقت مبكر.
القيام بتبادل المعلومات التي تم التوصل إليها مع المدرسة.
العمل على تحديد فئة الأطفال التي تحتاج إلى علاج أو خدمات تربوية خاصة.

لقد عرضنا لكم من خلال الفقرات السابقة طرق تدريس صعوبات التعلم، كما تعرفنا على أسباب إصابة الطفل بصعوبات التعلم، بالإضافة إلى دور مقدمي الرعاية الصحية في علاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.