تلخيص قصة بائعة الكبريت: معاناة الفقر وحلم السعادة

“بائعة الكبريت” قصة قصيرة من تأليف الكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، وجذبت كبير من القراء والذين يرغبون في في الاطلاع على تلخيص قصة بائعة الكبريت، تروي القصة حكاية فتاة فقيرة جميلة ذات شعر أشقر طويل خرجت في ليلة رأس السنة الميلادية من أجل بيع الكبريت، وكانت الليلة شديدة البرودة، حيث كان الثلج يتساقط من السماء، والريح تهب بقوة، كما تُعد قصة بائعة الكبريت من أشهر قصص هانس كريستيان أندرسن، وتُعد أيضًا من أشهر قصص الأطفال في العالم، وتُدرس في المدارس في العديد من البلدان.
تلخيص قصة بائعة الكبريت
قصة بائعة الكبريت من القصص الممتعة التي تعكس صورة جميلة عن طفلة فقيرة مكافحة، ويمكن تلخيص قصة بائعة الكبريت وأحداثها في النقاط التالية:
- تبدأ القصة بفتاة صغيرة فقيرة تبيع الكبريت في ليلة رأس السنة الميلادية، كانت الفتاة ترتدي ملابس بالية متسخة، وكانت قدماها حافيتين، وكانت تشعر بالبرد القارس.
- كانت الفتاة تنادي على الناس “أعواد الكبريت للبيع، أعواد الكبريت للبيع”، ولكن لم يهتم أحد بها.
- مرت الفتاة في الشوارع طوال الليل، ولم تشتري منها أي أعواد كبريت.
- كانت السماء مظلمة، وكان الثلج يتساقط بغزارة.
- كانت الفتاة تشعر بالتعب والبرد، وكانت تكاد تموت من الجوع.
- في أحد الشوارع، رأت الفتاة شيئاً يلمع في السماء، فسألت نفسها: “ماذا يكون هذا؟”. أجابتها جدتها التي توفيت منذ مدة: “إنه نيزك، فعندما يسقط نيزك من السماء، فهذا يعني أن أحداً قد مات”.
- شعرت الفتاة بالحزن، فكانت جدتها هي الوحيدة التي تحبها وتهتم بها.
- تذكرت الفتاة الأيام الجميلة التي كانت تقضيها مع جدتها، وكيف كانت جدتها تقص عليها الحكايات وتغني لها الأغاني.
- اشتعلت في قلب الفتاة رغبة في رؤية جدتها مرة أخرى، فأخذت عوداً من الكبريت وأشعلته.
نهاية الطفلة الفقيرة
- وفجأة، انفتح أمامها باب كبير، وظهرت أمامها جدتها، وكانت ترتدي ملابس بيضاء نظيفة، وكانت تشع نوراً.
- فرحت الفتاة كثيراً برؤية جدتها، وركضت إليها وضمتها.
- قالت الجدة للفتاة: “مرحباً يا صغيرتي، لقد اشتقت إليك كثيراً”.
- قالت الفتاة: “أنا أيضاً اشتقت إليك كثيراً يا جدتي”.
- ظلت الفتاة تلعب مع جدتها حتى نفد الكبريت، ثم أغلقت الجدة الباب واختفت. شعرت الفتاة بالحزن مرة أخرى، فكانت ترغب في البقاء مع جدتها إلى الأبد.
- أخذت الفتاة عوداً آخر من الكبريت وأشعلته، فظهرت أمامها طاولة كبيرة عليها طعام شهي.
- قالت الفتاة: “أخيراً سأأكل شيئاً”، وبدأت الفتاة في تناول الطعام، وكانت سعيدة جداً.
- ثم أخذت الفتاة عوداً ثالثاً من الكبريت وأشعلته، فظهرت أمامها غرفة جميلة، وكانت بها أسرة كبيرة ومدفأة دافئة.
- قالت الفتاة: “هذه هي الغرفة التي كنت أحلم بها دائماً”، نامت الفتاة على السرير، وكانت سعيدة جداً.
- في الصباح، وجدت الناس الفتاة ميتة في الشارع، كانت الفتاة قد ماتت من البرد والجوع، ولكن كانت ابتسامة السعادة على وجهها، فقد كانت تحلم برؤية جدتها مرة أخرى.
تحليل قصة بائعة الكبريت
تُعد قصة بائعة الكبريت من أشهر قصص هانس كريستيان أندرسن، وتُعد أيضًا من أشهر قصص الأطفال في العالم، وتُدرس في المدارس في العديد من البلدان، ويمكن تحليلها على النحو التالي:
- تُسلط القصة الضوء على معاناة الفقراء، حيث تروي قصة فتاة فقيرة جميلة ذات شعر أشقر طويل خرجت في ليلة رأس السنة الميلادية من أجل بيع الكبريت، وكانت الليلة شديدة البرودة، حيث كان الثلج يتساقط من السماء، والريح تهب بقوة.
- تُظهر القصة كيف أن الفقر يؤدي إلى معاناة الإنسان، حيث تعاني الفتاة من البرد والجوع والوحدة، ولا تجد من يساعدها أو يهتم بها.
- تُعد القصة أيضًا تذكيرًا بأن الموت ليس نهاية الحياة، بل هو بداية حياة جديدة في عالم آخر.
ختامًأ نود أن نكون أوضحنا تلخيص قصة بائعة الكبريت، حيث أن تُسلط القصة الضوء على معاناة الفقراء، وأهمية الشعور بالدفء والحب في ليلة رأس السنة الميلادية، وتُعد القصة أيضًا تذكيرًا بأن الموت ليس نهاية الحياة، بل هو بداية حياة جديدة في عالم آخر.