قصة ليلى والذئب للأطفال

تعتبر قصة ليلى والذئب من أبرز قصص الأطفال وأكثرها شهرة في تاريخ الأدب العالمي، وذلك لأن تلك القصة تتميز بأحداثها الجميلة والمشوقة، كما أنها تتضمن حكمة وعبرة دروس مستفادة ليتعلم منها الصغار، وقد نشرت القصة الخاصة بالأطفال ليلى والذئب لأول مرة بعنوان ذات الرداء الأحمر عام 1698، وكان من كتب القصة الخاصة بالأطفال ليلى والذئب هو المؤلف الفرنسي شارل بيرو المتميز في حكايات الأطفال، لذلك نعرض لك كل التفاصيل عن حكاية ليلى والذئب الشهيرة والشيقة.
قصة ليلى والذئب
نقدم لك كل الأحداث والتفاصيل التي تدور حولها قصة ليلى والذئب ومنها التالي:
- بدأت القصة أنه في زمان ما كانت هناك فتاة صغيرة تدعى ليلى تعيش في منزل وسط الغابة مع أمها، يناديها الجميع بذات الرداء الأحمر، لأن جدتها قد أعطتها معطف أحمر جميل في يوم ميلادها، وكانت تحب أن ترتديه دائما.
- في يوم من الأيام صنعت الأم بعض الكعك الشهي فقالت ليلى لوالدتها ألن نعطي لجدتي من الكعك فهي تحب مثل تلك الأكلات لأنه لين على أسنانها، فردت الأم عليها احضري السلة لنضع بعضا منه لها، ارتدت ليلى معطفها الأحمر وأخذت السلة الممتلئة بالكعك وتوجهت لجدتها.
وصية الأم لابنتها
وقبل خروج ليلي من المنزل أوقفتها والدتها ونصحتها بأن تذهب مباشرة لبيت الجدة ولا تضل الطريق وأن تكون مهذبة مع جدتها ولا تزعجه، فردت عليها ليلى لا تخافي يا أمي أنا سأسمع كلامك وسأكون بخير وأعود سريعا.
وفي طريق ليلي لجدتها رآها الذئب، واقترب منها وسألها عن اسمها، فردت عليه اسمي ليلى والكل يناديني بذات الرداء الأحمر، سألها الذئب أين تذهبي يا ليلى، ردت عليه: أنا ذاهبة لكي أطمئن على جدتي لأنها مريضة، ولكي أعطيها الكعك الشهي لتأكله مثل ما طلبت مني أمي، فقال لها الثعلب بخبث انتي طفلة جميلة يا ليلى، فابتسمت وقالت له شكرا وأنت حيوان جميل أتريد أن نكون أصدقاء.
الذئب الخبيث يخدع ليلى
فرح الذئب لأنه نجح في أن يخدع ليلى ويجعلها تثق به لأن هذا سيسهل عليه خطته المخفية، وسألها أين تعيش جدتك، لكي نتسابق معا ونرى من سيصل إلى منزلها أولا، فأجابته ليلى ببراءة جدتي تعيش في آخر الغابة في بيت خشبي صغير، فقال لها سأذهب من هذا الطريق، وانت اذهبي من ذلك الطريق.
وأسرع الذئب لبيت جدته ليلى، بينما ليلى ذهبت من طريق آخر، وأثناء سيرها في الطريق وجدت ورود وأزهار ساحرة وقالت أنها ستقطف البعض منها لجدتها لتفرح بها، ونسيت حينها تحذير والدتها لها واعتقدت أن أمها ستسعد لأنها أعطت ورود لجدتها.
تقليد الذئب صوت ليلى
خلال ذلك الوقت وصل الذئب إلى بيت الجدة، ودق عليها الباب فقالت الجدة وهي في فراشها من المرض من بالخارج، رد الذئب مقلدا صوت ليلى أنا ليلى حفيدتك، ظنت الجدة أن صوت ليلى تغير ولكن تجاهلت الأمر وقالت لها ادخلي.
أول ما دخل الثعلب الذئب وضع الجدة في الخزانة، ولبس معطفها، ونام في سريرها، وانتظر ليلى، وصلت ليلى البيت ودقت الباب، فقال لها الذئب وهو يقلد صوت الجدة من، فردت عليه أنا ليلى افتحي يا جدتي، دخلت ليلى وقبلت جبهة جدتها ولكن حست بأمر غريب لأن الجدة عادة تقيم احتفالا بمجيئها ولكن ظنت أنها متعبة.
وجلست ليلى جنب جدتها ولكنها لاحظت تغيير في شكل الجدة، فسألتها لما عيناك كبيرتان، رد الذئب المتنكر، لكي أراك جيدا، فسألتها لم أذناك كبيرتان، جاوبها الذئب المتنكر لكي أسمعك جيدا، ثم سألت ولماذا فمك كبير، فرد الذئب وهو يستعد ليأكلها، جرت ليلي وصرخت حتى سمعها صياد كان يمشي بالصدفة، فأسرع الصياد وأطلق النار على الذئب وقتله.
تابع المزيد: قصة التاجر الأمين للأطفال
ندمت ليلى على ما فعلته
بحثت ليلى عن جدتها وعثرت عليها وحضنتها وندمت لأنها لم تسمع كلام أمها، فمسحت جدتها دموعها وقالت لها إوعديني بألا يتكرر ذلك مرة أخرى، فردت ليلى أنها تعلمت درسا لن تنساه أبداً.
وفي ختام هذا المقال نكون قدمنا لك قصة ليلى والذئب بجميع تفاصيلها وأحدثها لكي يتعلم منها صغارك الدروس المستفادة والعبرة.