قصة الدببة الثلاث وأهمية احترام ممتلكات الآخرين

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

قصة الدببة الثلاث من القصص المشوقة التي تحمل العديد من العبر خاصة للأطفال الذين لا يسمعون كلام ولاديهما، حيث تدور أحداث القصة في الغابة، حيث تعيش أسرة من الدببة الثلاثة، وهم الأب والأم وطفلة صغير لا تنصت لكلام أمها، وتعد قصتنا من القصص المفضلة لدى الأطفال، حيث تتمتع بمزيج من الخيال والتشويق والأخلاق.

قصة الدببة الثلاث

قصة الدببة الثلاث

في يوم من الأيام على حافة الغابة كانت تعيش فتاة ذات شعر أصفر ذهبي تدعى جولدي، وكانت لديها ضفائر مدهشة تسحر كل من يراها، وعلى الرغم من أنها فتاة رقيقة إلا أنها قد تتحول إلى فتاة شقية في بعض الأحيان وتسبب الفوضى في المنزل.

في كل مرة كانت تخرج حتى تلعب كانت أمها تحذرها أن تحسن التصرف، قائلة: “عزيزتي لا تتركي الباب الخلفي، ولا تذهبي إلى الغابة” على الجانب الأخر تعيش مجموعة من الدببة في أحد الأكواخ في الغابة، وكانت أسرتهم مكونة من الدب الأب والدبة الأم والدب الصغير، كانت الدبة الأم الدبة الأم تستيقظ في الصباح الباكر حتى تحضر طعام الإفطار.

وفي يوم استيقظ الدب الصغير في الصباح الباكر على غير عادته وطلب من أمه أن يتناول عصيدته، ولكنها كانت ساخنة للغاية، لذلك طلب الدب الصغير من أمه أن يخرج في نزهة معها ومع والده حتى تبرد العصيدة، وفي ذات اليوم كانت جولدي في الفناء تنتظر أمها حتى تنتهي من تحضر لها الإفطار ولكنها شعرت بالملل لذلك شعرت بالفضول إلى أن تذهب إلى جولة بداخل الغابة،

ذهاب الفتاة للغابة

على الرغم من تحذير الأم لصغيرتها ألا تذهب إلى الغابة ولكن فضولها دفعها أن تذهب إلى الداخل ونظرت حولها حتى تتأكد أنه لا يوجد أحج يراها حتى لا يخبر والدتها، انطلقت الفتاة إلى الغابة ولكنها تعبت من السير ووجدت حولها الأزهار والأشجار الجميلة وبدأت أن تتغلغل أكثر في أعماق الغابة، وكان في ذلك الوقت يتجول الدب الصغير مع والدته ووالده، وأثناء تجوله وجد خلية نحل على غصن شجرة.

وطلب من والده أن يأكل بعض العسل، ولكن والده رفض وقال له: “هذا العسل يخص النحل ولا يمكننا أن نأكل طعامهم” وقالت الأم: “لا يمكننا أن نقتحم بيت أحد ونأكل طعامهم هذا لا يصح” وفي الوقت نفسه كانت جولدي تتجول في الغابة إلى أن تاهت عن طريقها ولم تستطع الوصول إلى الطريق الصحيح.

وشعرت بالإرهاق الشديد وكادت تبكي من فرط التعب والإرهاق، وأخيراً وصلت إلى نهاية الطريق وجدت بيت الدببة، فتجولت جوله ولكنها لم تجد أحد،

دخول الفتاة إلى منزل الدببة الثلاثة

قامت بالطرق على الباب ولكن لم يرد عليها أحد، فنظرت عبر النافذة ووجدت عصيدة الدب الصغير على الطاولة، عادت مرة أخرى نحو الباب وتلك المرة الباب بشدة، فانفتح الباب وشعرت جولدي بالبهجة وصاحت قائلة: “هل يوجد أحد بالداخل”

لم تجد رد فاتجهت نحو المائدة ووجدت ثلاث أطباق للعصيدة إحداهما كبير والأخر متوسط والأخير صغير، كانت جائعة للغاية فبدأت بالطبق الكبير وبعد أن وضعت الملعقة في فمها وجدت الطعام ساخن للغاية، فاتجهت إلى الطبق الأوسط ولكنها وجدته بارد للغاية، وفي الطبق الصغير كانت حرارته معتدلة استطاعت الفتاة حينها أن تتناول العصيدة كلها.

بعد لآن انتهت من تناول الطعام أرادت الجلوس عند المدفأة والاستراحة قليلاً على المقاعد الموجودة، ولكن فجأة تكسر المقعد الصغير التي جلست عليه، ذهبت جولدى إلى الغرفة ووجدت ثلاثة أسرة وجربت كل منهم، وارتاحت ونامت بعمق على السرير الصغير.

تابع المزيد: قصة الأميرة والوحش

عودة الدببة الثلاثة

قصة الدببة الثلاث

وفي هذا الوقت كان الدب الأب يحمل الأخشاب والأم تحمل التوت، وكان الدب الصغير متحمس لتناول العصيدة، وعندما دخلوا إلى المنزل وجدوا أن أحد تذوق أطباقهم وأنهى طبق الطبق الدب الصغير، وبدأ الدب في البكاء.

فذهبوا إلى البحث عن الذي قام بذلك فوجدوا أن أحد كسر كرسي الدب الصغير، واتجهوا إلى الغرفة ووجدوا أن جولدي نائمة في فراش الدب الصغير وبهدوء رفعوا الفراش ووجدوا الفتاة تنام في الفراش، وانزعج الدب الصغير منها لأنها تنام على سريره.

واستيقظت جولدي ورأت الثلاث دببة وأخذت تنظر لهم بدهشة، وركضت من المنزل ولم تنظر حتى خلفها حتى وجدت أبويها يبحثان في الغابة عنها، فذهبت إليهم وأخبرتهم أنها لن تخالف كلامهم مرة أخرى.

وفي نهاية قصة الدببة الثلاث يمكن القول أنه من أهم الرسائل التي تحملها القصة هي أهمية احترام ممتلكات الآخرين، فقد تعلمت الفتاة الصغيرة أن تحترم ممتلكات الدببة الثلاثة، وأن لا تدخل منزلهم دون إذنهم، كما تعلمت الفتاة الصغيرة أن تكون مهذبة ومؤدبة في تعاملها مع الآخرين، فقد اعتذرت للدببة الثلاثة عما فعلته، ووعدتهم بعدم تكرار ذلك.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى