قصة الأميرة والتنينة فيونا.. أشهر القصص للأطفال

شهرين منذ

Aml ahmed fareed

تعتبر قصة الأميرة والتنينة فيونا من أجمل القصص التي تحكي عن أحد الأميرات التي كانت تتسم بالشجاعة استطاعت أن تتحالف مع تنينة حتى تقوم بإنقاذ المملكة الخاصة بها وإنقاذ والديها الملك والملكة من الأشخاص الشريرة الذين غزوا المملكة وأرادوا الاستيلاء عليها، وسوف نتحدث عن هذه القصة بشكل أكثر تفصيلا والتي تتسم بالأحداث المثيرة والمشوقة، فتعالوا لنتعرف ما حدث فيها.

قصة الأميرة والتنينة فيونا

قصة الأميرة والتنينة فيونا تحكى أنه في قديم الزمان كان هناك ملك وملكة يعيشون بمفردهم ويتمنون أن يرزقا بطفل، فذهبا إلى الغابة السحرية وقابلا أحد الحيوانات الأسطورية الذي يقوم بتحقيق الأمنيات، وطلبا منه أن يتمنى لهم أن يرزقا بطفل، وقد فعل وتحققت الأمنية ورزقا بابنة جميلة أسموها فيوليت.

قام الملك بتعليم ابنته فنون القتال كالرجال فكانت تعرف كيف تمسك بالسيف وتركب الخيول، وعاشت مع أبويها في سلام حتى كبرت، وفي يوم من الأيام جاء إلى الملك رسول بأن جيش المملكة المجاورة ينوي مهاجمتهم، ولكن كان جيش المملكة ضعيفا لا يقوى على مواجهة العدو، فاقترحت الملكة على زوجها أن يستعين بالملك توم وهو جار له جيش قوي أن يعينهم على العدو، ولكنه أخبرها أن جيش عدوه أقوى بكثير.

سمعت الأميرة ما دار بين أبويها فاقترحت عليه أن تذهب هي إلى الملك وتطلب منه العون فوافق لثقته فيها وفي قدراتها وذكائها.

اتفاق الأميرة مع التنينة العملاقة

أمرت الأميرة قائد الجيش أن يظل على استعداد حتى تعود من رحلتها وانطلقت مع حصانها إلى المملكة المجاورة لطلب العون، ولكن خلال رحلتها أخبرها السكان أنها لن تستطيع المواصلة حيث توجد تنينة قوية على الجانب الآخر من الجبل وأنها تبتلع كل من تراه.

كانت الأميرة لا تخش شيئا، وكانت هذه التنينة تعيش هناك منذ آلاف السنين وكانت تحرق الأرض بالقرب من الكهف بأنفاسها الحارة لذا لم يكن هناك نبات في المنطقة.

ولأن الأميرة كانت شجاعة فقررت أن تواجه التنينة بلا أسلحة فذهبت إلى كهفها وهي تحمل معها الأزهار وأخبرت التنينة أنها جاءت لتهديها الورود مقابل أن تسمح لها بالبقاء ليلة واحدة ثم ترحل حتى تنقذ مملكتها.

تأثرت التنينة برائحة الورد وتأثرت أيضا بشجاعة الأميرة وأظهرت سعادتها بالورد فوافقت بعد أن أخبرتها الأميرة بقصتها، وفي الصباح غادرت الأميرة ووعدت أن تعود بعد يومين.

مقابلة الأميرة مع الملك توم

ذهبت الأميرة إلى الملك توم لتطلب منه العون، ولكنه ضحك ساخرا وأمر بأسر الأميرة وحبسها في برج ولكنها لم تكن تخشاه وتوعدت بالندم فور خروجها من هذا المكان.

لم يكن الملك يدرك قوة الأميرة فسخر منها، إلا أن التنينة جاءت عندما لاحظت تأخر الأميرة وأخرجت اللهب أمام الملك حتى خاف منها وقال انه سوف ينفذ كل ما تطلبه الأميرة، فأرسل جيشه معها ليساعدها للتغلب على العدو.

تابع المزيد: قصة الأميرة والوحش

عودة الأميرة مع جيش الملك توم

عادت الأميرة مع جيش الملك توم بمساعدة التنينة إلى مملكة أبيها وقامت معهم بمحاربة جيش العدو وكان يساعدها في ذلك التنينة أيضا، حتى استطاعت التغلب على العدو وهزيمته وذلك بعد أن هرب جميع من في جيش المملكة ما عدا قائدهم في غياب الأميرة ومرض أبيها الملك.

وبعد أن انتهت الحرب شكرت الأميرة قائد الجيش الوفي وشكرت التنينة التي ساعدتها وعادت المملكة مرة أخرى تعيش في أمان وسلام، وتزوجت الأميرة من قائد الجيش الشجاع الذي أعجب بشجاعتها وذكائها.

وفي نهاية قصة الأميرة والتنينة فيونا نتعلم أن الشجاعة هي من الأمور المهمة التي يجب أن يتحلى بها المرء حتى يواجه أزماته.