قصة الأميرة والفقير في غاية العبرة والموعظة

سنة واحدة منذ
Aml ahmed fareed

قصة الأميرة والفقير في قديم الزمان، كانت توجد هناك مملكة كبيرة، وكان يحكمها ملك عادل طيب وحكيم، فقد كان لدى الملك ابنة جميلة للغاية ومدللة، تعيش معه في القصر الكبير الواسع.

وهذا بسبب الدلال الكبير من الملك لابنته، فقد أصابها الغرور والكبر، فقد كانت تحتقر كل من هم أقل مستوى منها من الناس والخدم وتعاملهم أيضاً بكل قسوة وجفاء، وكانت تعاملهم جميعا بتكبر وفوقية، وكان والدها الملك العادل ينزعج بشكل كبير من تصرفاتها كثيرًا، وقد حاول نصحها وتغيير تصرفاتها مرارًا وتكرارا، ولكن من دون أي جدوى.

قصة الأميرة والفقير

قصة الأميرة والفقير
قصة الأميرة والفقير

وفي أحد الأيام، قد سمع الملك الطيب ابنته وهي تصرخ على أحد الخدم وتسيء معاملته، فوعدها أن يلقنها درسًا قاسيًا للغاية وذلك حتى تحسن معاملة الآخرين وتعود إلى صوابها وعقلها، وأقسم الملك أنه سوف يزوجها لأول شخص يدخل القصر، مهما كان هذا الشخص ومهما كان مستواه المادي، بعد تهديد والدها لها ندمت الأميرة المغرورة على أفعالها.

ولكنها ظنت أن عبارة عن تهديدات من والدها وسوف تذهب أدرج الريح، وأنه سوف ينسى الأمر تمامًا بعد برهة من الزمن فهي ابنته المدللة والوحيدة، ومن المستحيل أن ينفذ ما قاله هو فقط يهددها.
وفي يوم جاء شاب عازف يزور القصر ويغير مجرى حياة الأميرة وبعد عدة أيام، جاء إلى قصر الملك شاب يطلب المساعدة، وكان هذا الشاب يعزف على آلة موسيقية.

ملخص قصة الأميرة والفقير

فدعا الملك الشاب لمقابلته وأخبره بأنه سوف يزوجه ابنته، استغرب الشاب الأمر، لكنه خضع لأوامر الملك، وعندما علمت الأميرة بما فعله والدها بدأت بالبكاء والصراخ وتوسلت إلى الملك أن لا يفعل ذلك.
وأنها لن تتكبر وتتجبر على أحد بعد ذلك، ولكن جميع توسلاتها ذهبت أدراج الرياح، وذلك لأن الملك وعدها أنه سوف يزوجها لأول شخص يدخل إلى القصر فكان هذا الشاب، فتزوجت الأميرة الشاب، وانتقلت للعيش معه في بيته.

حياة الأميرة الجديدة بعد تزويجها عنوةً من الشاب الفقير بعد انتقال الأميرة للعيش مع زوجها في بيته الصغير المتواضع في الغابة البعيدة عن قصر والدها، ولم تأخذ الأميرة معها سوى ثيابها، وقد اضطرت أن تتعلم الغسيل والطهي وتنظيف البيت وإعداد الطعام.

وذلك لأنه يعتبر داخل بيت زوجها لا يوجد هناك، لا خدم ولا حشم كما كان الأمر، عندما كانت في قصر والدها الملك، وكانت هذه الأميرة تتذكر حياتها التي عاشتها في القصر والرفاهية وكذلك الدلال الذي كانت تعيشه، فكانت تبكي بكاءً شديدًا على تلك الأيام.

فبعد الرفاهية التي كانت تعيشها في داخل القصر تحولت حياتها إلى ضرب من الجحيم والتعب والفقر، ولكنها أيقنت أن حياتها مع زوجها الفقير، أمر واقعٌ ولا مفر منه، وكان زوج الأميرة الفقير وذلك قبل أن يخرج من البيت في كل صباح.

تابهع المزيد: قصة الأميرة والوحش

إفشاء زوج الأميرة السر

قصة الأميرة والفقير
قصة الأميرة والفقير

إفشاء زوج الأميرة الفقير سره المدهش وفي أحد الأيام عاد زوج الأميرة إلى منزله، فوجدها حزينة كئيبة، فسألها عن الأمر، فاعترفت له أنها نادمة بشكل كبير على كل ما كانت تفعله في السابق من غرور وتكبر على كافة الناس، وأنها نادمة على كافة أفعالها وتصرفاتها السيئة، وأنها لو عاد بها الزمان للوراء، لن تفعل ذلك مجدداً، وقد اعترفت له بأنها تتمنى لو تعود لقصر والدها الملك الحكيم وذلك حتى تعامل الناس بكل لطف واحترام.

وبعد سماع زوج الأميرة منها ذلك ابتسم لها، وقام الأمير بالإفصاح عن السر الذي كان يخفيه عنها طوال فترة زواجه منها فأخبرها أنه لم يكن فقيرًا في يومٍ من الأيام، ولكنه يعتبر أمير مثله مثلها، وأنه يكون ابن صديق والدها وأباه ملك مقرب منه.

في ختام المقال تناولنا الحديث عن قصة الأميرة والفقير وعن إفشاء زوجها السر وهنا نتعلم عدم الكبرياء على أحد.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى