قصة الثعلب المكار والذئب الجائع

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

قصة الثعلب المكار والذئب الجائع والتي تكون من أجمل القصص التي يتعلم منها الأطفال الذكاء والدهاء وكيفية التصرف في المواقف المحرجة، حيث تساهم تلك القصة في تعليم الأطفال معنى مساعدة الآخرين وحب الخير لهم وأن الخير دائما سوف يعود لصاحبه ويكون سبب نجاته من المخاطر والتحديات التي تواجهه.

مع الجدير بالذكر أن ذلك النوع من القصص يعمل على غرس العديد من القيم الأخلاقية والإنسانية في نفس الطفل الأمر الذي يجعله ينمو نفسياً واجتماعياً بشكل سليم.

قصة الثعلب المكار والذئب الجائع

قصة الثعلب المكار والذئب الجائع

تبدأ أحداث قصة الثعلب المكار والذئب الجائع في الغابة الواسعة حيث كان الذئب يتجول في الغابة وهو يشعر بالجوع الشديد ولكنه لم يعثر على شيء يأكله الأمر الذي جعله ينتظر بفارغ الصبر مرور أي حيوان في الغابة حتى يصطاده ويأكله فهو لم يتمكن من كبح جوعه.

وبالصدفة كان هنا

ك ثعلب يمشي في الغابة الأمر الذي جعل الذئب ينقض عليه دون تفكير ويمسكه ولكن تمكن الثعلب من التملص منه واستجمع قواه ودار بينهم الحوار التالي:

الثعلب: ماذا تريد يا صديقي العزيز لقد قفزت على ظهري فجأة.

الذئب: أيها الثعلب المكار حيلك الخبيثة تلك لن تنفعك اليوم على أي حال تلك الجملة التي جعلت الثعلب يضحك كثيراً ولم يفهم الذئب السبب الذي جعل الثعلب يضحك فقال له من الممكن أن تضحك لأنك لا تدرك ماذا تفعل من شدة الخوف.

الثعلب: أنا لست خائفاُ من الموت، أنا فقط لا استوعب السبب الذي جعلك تمسك بي بدلاً من أن تصطاد نمر أو أسد هذا هو سبب ضحكي.

الذئب: لا تتصرف بذكاء،

محاولة الذئب قتل الثعلب

حاول الذئب قتل الثعلب عن طريق ضربه على رقبته ولكنه لم يتمكن من النجاح بسبب تفادي الثعلب الضربة، ثم دار بينهم الحوار التالي:

الثعلب: يا صديقي العزيز يمكن أن تأكلني بالتأكيد ولكن قبل ذلك يجب على إخبارك بشيء ما، عندما قفزت على فجأة في الغابة كنت في طريقي لإحضار قطعة من الزبدة والتي هي تكون الوجبة المفضلة لأولادي الصغار وهم ينتظروني الآن حتى أحضر لهم الطعام، لابد أنهم جائعين.

الذئب: كيف تبدو شكل قطعة الزبدة تلك؟

الثعلب: أن الزبدة لها مذاق لذيذ وشهي فهي تذوب في الفم حين أكلها، يجب عليك أن تتذوقها فمن الصعب شرحها لك.
الذئب: لقد سمعت كثيراً عن الزبدة ولكني لم أراها أو أتذوق منها حتى الوقت الحالي.

الثعلب: سوف أخبرك يا صديقي العزيز، يعمل التجار على صنع كمية كبيرة من الزبدة ولكن يقومون بحفظها في أماكن سرية لا أحد يعرف مكانها سوف أذهب وأجلب لك منها.

الذئب: لقد أخبرتك من قبل أن حيلك لن تخدعني بها، أنت تحاول الهروب مني عن طريق افتعال تلك الحجة وأنا لست غبياً حتى أصدقك، هيا بنا سوف نذهب معاً ولن أتركك لحظة واحدة.

تابع المزيد: قصة البخيل مع الكريم

حيلة الثعلب الماكر للتخلص من الذئب الجائع

قصة الثعلب المكار والذئب الجائع

ذهب كلا من الثعلب والذئب لإحضار الزبدة فوجدوا بئر في وسط الغابة نظر كلاً منهم داخل البئر فوجدوا صورة القمر ظاهرة في الماء ودار بينهم الحوار التالي:

الثعلب: أنظر إلى هناك إنها قطعة من الزبدة كم تبدو رائعة.

الذئب: توقف عن ذلك وأنزل في البئر لإحضارها في الحال.

كان هناك بكرة من الحبل أعلى البئر وفي نهاية طرف من الحبل إناء مربوط في كل طرف الآمر الذي جعل الذئب يجلس في أحد الأواني حتى يتمكن من النزول إلى البئر، وكان الذئب ينتظر بقلق من تأخر الثعلب في الخروج من البئر ومعه الزبدة.

الذئب: لما تأخرت في إحضار الزبدة أيها الثعلب.

الثعلب: لما تبدو قلقاً هكذا، قطعة الزبدة ثقيلة وكبيرة جداً لم أتمكن من حملها بمفردي، إذا نزلت معي سوف نتمكن من إخراجها إلى هنا.

لم يفكر الذئب كثيراً وقفز في الإناء الأخر ودفع نفسه إلى البئر، وأثناء دخول الذئب إلى قاع البئر كان الثعلب يصعد إلى الأعلى لأن وزنه أخف من الذئب، وهكذا خرج الثعلب المكار من البئر وترك الذئب الجائع مسجون بمفرده في البئر.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا عن قصة الثعلب المكار والذئب الجائع والذي عرضنا فيه أحداث القصة وكيف تمكن الثعلب من التخلص والهروب من الذئب، حيث تعلمنا تلك القصة أن نكون على حذر دائماً ونتصرف بذكاء تجاه المواقف التي نتعرض لها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى