قصة الشجرة العجيبة والبحث عن الراحة والطمأنينة

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

قصة الشجرة العجيبة من القصص الخيالية الملهمة للعديد من الحكم من، أهمها ذا كنا نؤمن بالخير والأمل، فسوف نجد السعادة والراحة في حياتنا، وأن الفضول والرغبة في التعلم من الأمور المهمة في حياة الإنسان، فقد تروي القصة أن الطفل سامر قد وجد السعادة والراحة بسبب أنه أحب شجرة وأحب الجلوس بجوارها لأنها تبعث إليه الراحة والطمأنينة.

قصة الشجرة العجيبة

قصة الشجرة العجيبة

في قديم الزمان في قرية صغيرة، كان هناك طفل صغير يدعى سامر، وكان سامر طفلاً سعيداً ولطيفاً، لكنه كان أيضاً فضولياً جداً، كان يحب أن يتعلم ويعرف كل شيء عن العالم من حوله.

  • ذات يوم، كان سامر يلعب في الغابة عندما وجد شجرة عجيبة، وكانت الشجرة كبيرة وخضراء، وكان لها فروع متدلية إلى الأرض.
  • كان سامر معجباً بالشجرة، لكنه كان أيضاً خائفاً بعض الشيء، ولم يكن يعرف ما إذا كان يجب عليه الاقتراب منها أم لا.
  • قرّر سامر الاقتراب من الشجرة ببطء، وعندما وصل إليها، لمسها بيده. شعر بطاقة غريبة تنبعث منها الشجرة، وقد شعر سامر فجأة بالسعادة والراحة.
  • جلس سامر تحت الشجرة وبدأ يتحدث إليها، سألها عن اسمها، وما إذا كانت تملك أي أسرار.
  • لم تجب الشجرة على أسئلة سامر، لكنها ظلت تنظر إليه بعيونها الخضراء الجميلة.
  • جلس سامر تحت الشجرة طوال اليوم، وشعر بسعادة غامرة، وكان يشعر كما لو كان في عالم آخر، وعندما حان وقت العودة إلى المنزل، كان سامر حزيناً لأنه سيترك الشجرة العجيبة.
  • عاد سامر إلى الغابة كل يوم لرؤية الشجرة العجيبة، كلما كان يجلس تحتها، كان يشعر بسعادة أكبر، وبدأ سامر يشعر بأن الشجرة هي صديقته.

الشجرة تتحدث إلى الصبي

ذات يوم، كان سامر يجلس تحت الشجرة عندما سمع صوتاً يقول: “سامر ، أنا أعرف ما تريد أن تعرفه”.

  • نظر سامر حوله، لكنه لم يرَ أحداً، وثم نظر إلى الشجرة، وقال: “هل أنت تتحدث إلي؟”
  • أجاب الصوت: “نعم، أنا أتحدث إليك.، أنا الشجرة العجيبة”.
  • فرح سامر كثيراً، وقال: “أنا سعيد لأنك تتحدث إلي، وكنت أريد أن أسألك عن أسرارك”.
  • قالت الشجرة: “أسراري بسيطة.، فأنا شجرة مباركة، وأمنح من يجلس تحتي السعادة والراحة”.
  • سأل سامر الشجرة: “لماذا اخترتني؟”
  • قالت الشجرة: “اخترتك لأنك طفل لطيف وفضولي، وكنت أعلم أنك ستقدر قدراتي”.
  • شكر سامر الشجرة على لطفها، وقال: “سأعود إلى زيارتك كل يوم”.
  • قالت الشجرة: “أنا سعيد لأنك ستفعل ذلك، وأنا دائماً سعيدة برؤيتك”.

تابع المزيد: قصة البخيل مع الكريم

الصبي يريد أن يتعلم من الشجرة

قصة الشجرة العجيبة

عاد سامر إلى زيارة الشجرة العجيبة كل يوم، كان يتعلم منها الكثير عن العالم، وكان يشعر بالسعادة والراحة عندما كان معها.

  • ذات يوم، كان سامر يجلس تحت الشجرة عندما سمع صوتاً يقول: “سامر ، لقد حان الوقت”.
  • نظر سامر حوله، لكنه لم يرَ أحداً، وثم نظر إلى الشجرة، وقال: “ما الذي تقصده؟”
  • قالت الشجرة: “حان الوقت لتبدأ رحلتك، وأنت الآن جاهز لتعلم المزيد عن العالم”.
  • فرح سامر كثيراً، وقال: “شكراً لك، يا شجرة العجيبة، لقد ساعدتني كثيراً”.
  • عانقت الشجرة سامر، وقالت: “أراك قريباً، صديقي”.
  • غادر سامر الغابة، وبدأ رحلته، تعلم الكثير عن العالم، وأصبح رجلاً حكيماً وكريماً.، لكنه لم ينس أبداً الشجرة العجيبة، ودائماً ما كان يتذكر السعادة والراحة التي منحته إياها.

وفي الختام أود أن أشير إلى أننا تُعلمنا من قصة الشجرة العجيبة أن هناك دائماً أمل في المستقبل، وأن هناك دائماً شخص أو شيء ما يمكن أن يساعدنا على الشعور بالسعادة والراحة، مهما كانت مشاكلنا، يجب ألا نفقد الأمل أبداً

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى