من سيحرر فلسطين في القرآن ابن باز

سنة واحدة منذ
Kero Elbadry

يستمر الاحتلال الصهيوني في جرائمه على أهل فلسطين منذ أكثر من سبعين عامًا، إلا أن اليأس لم يتمكن من المسلمين؛ حيث يؤمن المسلمون بنبوءة الآيات والأحاديث التي تبشرهم بنصر قريب، وفي موقع لحظات نيوز نتعرف على من سيحرر فلسطين في القرآن ابن باز.

من سيحرر فلسطين في القرآن ابن باز

من سيحرر فلسطين في القرآن ابن باز

يرى ابن باز إنه لم يرد في القرآن ما يدل بشكل دقيق على تحرير فلسطين؛ إلا أن عدد من الآيات تشير إلى انتصار المسلمين على اليهود بشكل عام، فقد قال الله تعالى في سورة الإسراء: (وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً).

وفي تلك الآية يتضح فساد بنى إسرائيل في الأرض وعلو شأنهم، ثم تأتي الآية التالية في سورة الإسراء لتوضح عقوبة الله على فساد بني إسرائيل أول مرة: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً).

وفي الآية التالية يعفو الله عن بني إسرائيل وينصرهم على من عاداهم، كما يمدهم بالرزق الوفير، حيث قال تعالى: (ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا).

إلى أن يحذرهم الله من عاقبة إفسادهم في الأرض ثانية، ويقول الله: (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرة لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً).

وتشير الآية إلى مجيء قوم يهزمون بني إسرائيل في المرة الثانية، ويقول المفسرون أن المقصود بأولئك القوم هم المسلمون، والذين سيهزمون اليهود ويدخلون المسجد الأقصى من جديد، ليزيلوا مجد بني إسرائيل؛ والله أعلى وأعلم.

من سيحرر فلسطين في السنة ابن باز

بعد أن ناقشنا أمر من سيحرر فلسطين في القرآن ابن باز، ننتقل الآن إلى ما يدل على انتصار المسلمين على اليهود في السنة النبوية؛ قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ).

وحسب العديد من الأحاديث، فإن المسلمين سوف يتحدون تحت قيادة عيسى بن مريم لمحاربة اليهود الذين سيتبعون المسيح الدجال؛ سوف تنتهي الحرب بقتل المسيح الدجال على يد عيسى بن مريم في منطقة رملة لد الواقعة حاليًا في تل أبيب.

ويرى ابن باز أن نصر المسلمين قادم لا محالة وفق ما يشير إليه الحديث المذكور سابقًا، إلا أن النصر غير معروف مكانه أو موعده؛ كما يرى أن المسلمين في العصر الحالي مازالوا لا يطبقون الإسلام الحقيقي لينالوا النصر، والله أعلى وأعلم.

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ابن باز

لا يرى ابن باز علاقة وثيقة بين يوم القيامة وتحرير فلسطين، حيث أن فلسطين قد تم احتلالها وتحريرها مرات كثيرة في التاريخ؛ إلا أنه يقول بصحة انتصار المسلمين على اليهود حسب ما ورد في القرآن والأحاديث، على الرغم من أنه لا يوجد زمان أو مكان محدد للنصر.

وحسب علامات الساعة الكبرى، فإن ظهور كل من الدجال والمسيح بن مريم من العلامات الكبرى ليوم القيامة؛ حيث تحدث بينهما حرب ينتصر فيها الخير على الشر، وبذلك يمكن القول بأن انتصار المسلمين على اليهود بشكل عام من علامات الساعة الكبرى.

ينتهي مقالنا بعد أن عرفنا من سيحرر فلسطين في القرآن ابن باز، وقد تناولنا جميع الآيات والأحاديث التي تشير إلى انتصار المسلمين بقيادة عيسى بن مريم على اليهود بقيادة الدجال في وقت ومكان مجهولين.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى