معلومات عن حروق الأطفال و كيفية التعامل معها

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

تعرض الأطفال للإصابة بالحروق أمر وارد، فالطفل معرض لانسكاب المشروبات الساخنة التي يتناولها على جسمه، أو نتيجة تواجده بالمطبخ وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للحروق، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي معلومات عن حروق الأطفال وكيفية التعامل معها.

معلومات عن حروق الأطفال

معلومات عن حروق الأطفال

قد تكون الحروق التي يتعرض لها الطفل حروق خفيفة يمكن معالجتها بالمنزل بسهولة، لكن هناك حروق بالغة ينبغي عند تعرض الطفل لها اللجوء إلى الطبيب بأسرع وقت، وفيما يلي نعرض بالتفصيل أنواع حروق الأطفال:

تنقسم الحروق حسب خطورتها إلى ثلاثة أنواع هي:

  • حروق من الدرجة الأولى: وهي الأقل ضررًا، وتصيب الطبقة الأولى أو السطحية من الجلد، ويكون سهل التعامل معها منزليًا ببعض الوصفات الطبيعية.
  • حروق من الدرجة الثانية: وهي أشد خطورة من النوع الأول، حيث تصل إلى طبقات أعمق من الجلد.
  • حروق من الدرجة الثالثة: وهي أشد وأخطر من النوعين السابقين، حيث تخترق كافة طبقات الجلد، وتصيب الأنسجة الداخلية.

كيفية التعامل مع حروق الأطفال

تُصنف حروق الدرجة الأولي على أنها أبسط أنواع الحروق، والتي يمكن التعامل معها بسهولة، وتُشفى من تلقاء نفسها ولا تترك أثرًا على الجلد، ويتأثر بالحرق الطبقة الأولى فقط في الجلد.

ومن أعراضها: حدوث احمرار موضع الحرق، مع تورم، ويوجد عدة طرق للتعامل مع حروق الدرجة الأولى دون الحاجة إلى طبيب، منها:

  • إعطاء الطفل مسكنًا إذا كان الألم شديدًا، ثم وضع مكان الحرق تحت الماء الجارٍ البارد لمدة لا تقل عن ربع ساعة.
  • ثم يُغطى الحرق بلطف باستخدام الشاش، ويتحرك حتى تمام الشفاء، ويستغرق ذلك حوالي سبعة أيام، ثم يمر الحرق بعملية التقشير التي تستغرق يومين تقريبًا.
  • ينبغي استشارة الطبيب في حال كانت حروق الدرجة الأولى في مساحات كبيرة من الجلد، أو أصابت أحد مفاصل الجسم، لأن الألم سيكون شديدًا وقد يؤثر على وعي الطفل.

أما حروق الدرجة الثانية فهي تصل لطبقة أعمق من الجلد، وتعبر من الحروق المتوسطة، ومن علامات الإصابة بها هو ظهور القرح والبثور، زيادة التورم والاحمرار أكثر من حرق الدرجة الأولى، والخطوة الأولى التي يجب اتخاذها عند تعرض الطفل لحرق من الدرجة الثانية هي إبعاد الطفل عن مصدر الحرارة، ثم نزع أي ملابس محترقة والبدء في عملية التبريد.

يستغرق الشفاء من حروق الدرجة الثانية وقتًا أطول، نظرًا لعمق الحرق عمق الطبقة التي وصل إليها، وتصل مدة الشفاء إلى 20-30 يومًا عند أغلب الحالات.

أما حروق الدرجة الثالثة فهي تصل إلى طبقات أعمق من الجلد، وتتأثر الأنسجة بشده الحرق، كما أنها تسبب ألمًا شديدا يصل إلى التنميل، كما يصاب الجلد بالجفاف الشديد، ويتحول لونه لدى بعض الحالات إلى اللون الأبيض الشمعي.

ويصبح لون الجلد بني غامق، ويحتاج الطفل إلى الذهاب للطبيب بشكل سريع، من أجل التدخل وتقليل الآثار المحتملة.

وتتوقف فترة الشفاء على عمق الحرق، بجانب استجابة الجلد للعلاج، وفي بعض حالات الحرق الشديدة قد يلجأ الطبيب لإجراء عملية تجميل وترقيع الجلد التالف، عن طريق أخذ أجزاء من الجلد السليم، ثم يوضع في أماكن الحرق بطريقة جمالية تساعد على سرعة التئام الجلد المتضرر،

أسباب حروق الأطفال

يوجد عدة عوامل قد تسبب الحروق للأطفال، ومنها:

  • اللعب بجوار المكواة، أو وضع الأصابع أو أي جسم صلب في مصدر الكهرباء، أو وضع الأسلاك في الفم.
  • قد يسبب اللعب في المطبخ تعرض الطفل للحروق، عن طريق محاولته لمس الفرن الساخن، أو سقوط الماء أو المشروبات الساخنة على جسده.
  • حروق نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.

من خلال المقال السابق نكون قد قدمنا معلومات عن حروق الأطفال وكيفية التعامل معها، وتختلف شدة الحروق ما بين البسيطة والمتوسط والشديدة، وأخطر أنواع الحروق هي الحروق الشديدة حيث تتطلب التدخل العلاجي الفوري من أجل السيطرة على حجم الضرر على الجلد.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى