ما هي اسباب صعوبة التبرز عند الرضع

يعتبر صعوبة التبرز عند الرضع مشكلة شائعة، وتكون نتيجة لعدم انتظام حركة الأمعاء، ويتساءل الوالدين عن أسباب الإمساك عند الرضيع، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي ما هي اسباب صعوبة التبرز عند الرضع.
ما هي اسباب صعوبة التبرز عند الرضع
يصاب الطفل بالإمساك عندما يتحرك البراز ببطء شديد خلال الجهاز الهضمي، مما يسبب جفاف البراز، وهناك عدة عوامل تسبب الإمساك عند الرضع، ومنها:
- قد يجد الرضيع صعوبة في التبرز عند الانتقال إلى الأطعمة الصلبة أثناء مرحلة نموه، حيث تسبب بعض الأطعمة التي يبدأ الطفل في تناولها بعد الشهر السادس من عمره في تغيير عادات الإخراج لديه، ومن هذه الأطعمة: التفاح، الموز.
- تعتبر إصابة الرضيع بالحساسية ضد بروتين الألبان من أبرز أسباب صعوبة التبرز.
- قد ترتبط صعوبة التبرز لدى الرضع بالأمراض التي تصيب الأمعاء أو الأعصاب.
أعراض صعوبة التبرز عند الرضع
هناك بعض الأمور التي إذا لاحظها أحد الوالدين، فهي تعني أن الطفل يعاني من صعوبة في التبرز، وهي:
- البراز على هيئة حبيبات صلبة صغيرة، وجافة.
- تشنجات مؤلمة.
- انتفاخ البطن، وغازات.
- ظهور دم في براز الرضيع.
- تحجر البطن.
- فقدان الشهية.
كيفية مساعدة الرضيع على التبرز
يمكن مساعدة الرضيع على التبرز عن طريق القيام بالأمور التالية:
1- تغيير العادات الغذائية
- شرب كميات كافية من المياه يوميًا.
- إذا كان الرضع أكبر من أربعة أشهر يمكنه تناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الألياف مثل: الخوخ، البرقوق، الفاصوليا، المشمش.
- تغيير نوعية الحليب بعد مراجعة الطبيب إذا كان الطفل يتناول حليبًا صناعيًا.
2- القيام ببعض التمارين
يمكن القيام ببعض التمارين التي قد تساعد الرضيع على التبرز، وهي:
- قومي بثني ركبتي الطفل في اتجاه صدره، ووضع الطفل بوضع القرفصاء، فقد تساعده هذه الوضعية في التبرز.
- عمل حمام دافئ، حيث يساعد عضلات البطن على الاسترخاء، مما يساعد الرضيع في عملية التبرز.
3- استخدام الملينات
إذا استمرت معاناة الطفل من صعوبة التبرز، يمكن للطبيب أن يصف استخدام تحاميل في الشرج، ويمنع تناول الرضيع الزيوت أو الملينات عن طريق الشرب، لأنه عضلات الأمعاء ما زالت ضعيفة، مما يشكل خطورة عليه.
من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا ما هي اسباب صعوبة التبرز عند الرضع، حيث يقلق الوالدين كثيرًا بشأن طفليهما، ومعاناته من مشكلة صعوبة التبرز، لكن نطمئنهم أنها سريعًا ما تُعالج هذه المشكلة وبعلاجات منزلية، لكن إذا لم تتحسن ينبغي مراجعة طبيب الأطفال لوصف العلاج الملائم للرضيع.