الكفار لا يقرون بتوحيد الربوبية . صواب أم خطأ؟

سنة واحدة منذ

Kero Elbadry

الكفار لا يقرون بتوحيد الربوبية . صواب أم خطأ؟، فقد ورد في القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة عن حقيقة إقرار الكفار بتوحيد الربوبية أم لا، لذا يوضح لنا موقع لحظات نيوز الحقيقة وراء ذلك، واعتقاد الكفار عن الربوبية، وما هو تعريفها عند الكفار وفي الإسلام.

الكفار لا يقرون بتوحيد الربوبية . صواب أم خطأ؟

في ضوء الحديث عنة صحة عبارة أن الكفار لا يقرون بتوحيد الربوبية، فالعبارة صحيحة، وذلك لأنهم لا يؤمنون بقدرة الله عز وجل، رغم إمكانهم بخلق الله تعالى الكون والسماوات والأرض، كما قال الله تعالى: “وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (25)” سورة لقمان.

لذا فهم يؤمنون بأن الله هو الإله الواحد، ولكنهم يشككون في قدرته، لذلك لا يؤمنون بالبعث، وينسبون الأمطار إلى الأنواء، كما أنهم يؤدون البنات، كما ذكرت السيرة النبوية الشريفة، لذا كان يساومون النبيين على الإيمان مقابل رؤية عظمة الله عز وجل ومعجزاته، ولكنهم كانوا يتكبّرون على الاعتراف.

ما هو المقصود بالربوبية عند الكفار

يعتقد الكفار أن الله هو الإله المستقل الذي خلق السماوات والأرض، وأنه الرزاق، كما أنهم يعرفون أن الأقدار بيد الله تعالى وأنه مقدر الأرزاق، كما وضح ابن كثير في تفسيره عن تعريف الربوبيّة عند الكفار، ولكنهم لا يؤمنون، بفكرة توحيد الربوبية، لذا كان إيمانهم غير كامل، كما تداعوا أن الله ثاني اثنين، وهو الواحد القهار.

ما هو تعريف توحيد الربوبية

توحيد الربوبية هو الإيمان بالله عز وجل، وأنه الواحد لا إله إلا هو، بيده كل شيء، والإيمان بأن الله تعالى لا يشركه أحد في الخلق والبعث، والإيمان بالرسل التي أرسلت للناس على مر العصور منذ خلق سيدنا آدم عليه السلام، لتعلمنا أصول الدين والعبادة وأن الله تعالى هو الواحد لا شريك له في الملك.

كما وردت أداة التوحيد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في الكثير من المواضع، وشروطها وأحكامها، وأن الخروج عن دائرة التوحيد يعتبر من الشرك والكفر بالله عز وجل، لذا اجتمع الإسلام على توحيد الأديان والشرائع السماوية والدعوة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى، ليخرج الناس من الظلام إلى النور.

إلى هنا، نكون وضحنا لكم حقيقة أن الكفار لا يقرون بتوحيد الربوبية، بما في ذلك عن معنى التوحيد، واعتقاد الكفار بالألوهية وتوحيدها، بما ورد في الآيات القرآنية والسنة النبوية الشريفة.