اذكر آية قرآنية في الحث على الصدقة وتفسيرها

اذكر آية قرآنية في الحث على الصدقة وتفسيرها؛ حيث وردت العديد من الآيات القرآنية التي حثنا فيها الله تعالى على الصدقات وجزائها عند الله عز وجل في الدنيا والآخرة، وعلى ذلك يوضح لنا موقع لحظات نيوز آية قرآنية تحث على الصدقة وفضلها لمن فرّج على مسلم ضائقته، ويسر على معسرًا في كربته.
اذكر آية قرآنية في الحث على الصدقة وتفسيرها
هناك العديد والعديد من الآيات القرآنية التي تحث على الصدقات، حتى توضح أهمية الصدقات عند الله عز وجل وأجرها في الدنيا والآخرة، ومن هذه الآيات، قول الله تعالى: “إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)” سورة البقرة.
يأتي في تفسير هذه الآية الكريمة توضيح أن مظاهر الصدقات نوعين، وهي الصدقة في العلن والصدقة في الخفاء، وقد ذكر الله عز وجل أن الصدقات في العلن مقبولة عند الله تعالى في حالة النية الصادقة من المتصدق، ولكن الافضل هي الصدقة في السر والخفاء.
قد وضح الله جل جلاله أن المتصدقين على الفقراء، يكفر الله تعالى عنهم سيئاتهم، لما فعلوه من حسنات، وهو الأعلى والأعلم، بمن يتصدق ابتغاء مرضات الله وخبير بمن يتصدق رياء الناس.
آيات قرآنية عن فضل الصدقة
فضل الصدقات عند الله كبير وقد وردت في الأركان السنية، فهي من السنن المحببة عند الله ورسوله، ولها العديد من الفضائل، ومن الآيات التي وردت عن الصدقة:
- قال تعالى: “ّمَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّـهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ” سورة البقرة.
- كما شبه الله تعالى المتصدقين لوجه الله تعالى، مثل الحبة التي تُنبت في الأرض وتثمر ويتضاعف إنتاجها بفضل الله، في قوله تعالى: “مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)” سورة البقرة.
- كما ذكر الله تعالى عن المتمسكين بأموالهم، ولا ينفقون في سبيل الله تعالى خوفًا من نقص الأموال، ألا يلقوا بأيديهم في الهلاك، في قوله تعالى: “وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)” سورة البقرة.
ما هو فضل الصدقات عند الله
يُعد فضل الصدقات عند الله تعالى عظيم، ويجازي به من تصدق في الدنيا ونعيم الآخرة جزاء من أنفق في سبيل الله ابتغاء مرضاته، ومن فضل الصدقة:
- من أنفق أمواله في سبيل الله له النعيم والرضا في الدنيا والآخرة، ومضاعفة في الحسنات، ومحيّ السيئات.
- لا ينقص المال من المتصدق، بل يباركه الله عز وجل، كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حين قال: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ) صحيح مسلم.
- كما حثنا الله تعالى على الصدق في العديد من المنافذ المستحقة، ومن أهمها الوالدين، والأقربين إن كانا في احتياج، وتوالت الأماكن المستحقة لليتامى والمساكين إلى نهاية الآية الكريمة في سورة البقرة.
- قال تعالى: “يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ”.
إلى هنا، نكون وضحنا لكم آية قرآنية كريمة في الحث على الصدقة، وتفسير بما ورد عن المفسرين والأئمة، وبعض الآيات الكريمة التي يقع أكثرها في سورة البقرة عن فضل الصدقات، وما جاء في السيرة النبوية الشريفة.