ماذا كتب على الكعبة ومتى يتم تبديل كسوتها؟

يتشوق الجميع إلى الذهاب إلى الكعبة المشرفة، وذلك بهدف لمس الحجر الأسود والشعور بالراحة والأمان في هذه الرحاب الطاهرة، لذا يسأل من يتلذذ بالنظر لصورها لحين لقياها ماذا كتب على الكعبة، ومن خلال موقع لحظات نيوز نوضح كل ما يخص الكعبة وكسوتها.
ماذا كتب على الكعبة
إن كساء الكعبة من أهم الأعمال بالنسبة للمسلمين وحتى من قبل الإسلام بالنسبة لأهل مكة ومن المعروف تاريخيًا أن تبع أبي كرب أسعد ملك حمير قام بكساء الكعبة سنة 220 قبل الهجرة وذلك بعد غزوة يثرب وقد قام بكسائها من الخصف وهي كسوة يمنية.
ومن المعروف أن الزخارف والخطوط الفنية الإسلامية تغطي كل أجزاء الكسوة، ويتم رسمها من خلال مصمم مختص، ويكتب عليها آيات قرآنية وأذكار أهمها ما يلي:
- آية الكرسي وهي الآية رقم 254 من سورة البقرة.
- سورة قريش كاملة.
- سورة الفاتحة كاملة.
- سورة الإخلاص كاملة.
- الآية رقم 133 من سورة آل عمران.
- الآية 35 من سورة النور.
- الآية 29 من سورة الفتح.
- الآية 27 من سورة الفتح.
- الآية 144 من سورة البقرة.
من اول من كتب على الكعبه
من ضمن الروايات التي يتم تداولها بشأن الكعبة أن أول من كتب عليها إسماعيل عليه الصلاة والسلام وقد ظلت الكعبة عدة أجيال وقرون قائمة، وقد ذكر أيضًا أن عدنان كان أول من قام بكساء الكعبة ولكن هذا الأمر غير محقق.
متى يتم تبديل الكسوة
بالاعتماد على مجموع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة فإن موعد تغيير الكسوة يكون بشكل سنوي في أول كل عام هجري أي في غُرة مُحرم 1446هـ، علمًا بأن الاستعداد لهذا الأمر يستغرق وقت كبير جدًا من مسؤولين ذوي كفاءة ومهارة عالية لكي تظهر في أبهى صورة فهي تتم على خمس مراحل.
ومن الجدير بالذكر أنها قبل الإسلام كانت تكسى في يوم عاشوراء أما بعد فتح مكة فإن أبو بكر كساها بالثياب اليمنية ثم قام عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان باستخدام القباطي المصرية أي أثواب بيضاء رقيقة كانت تأتيهم من مصر تشريفًا لها.
من الجميل التعرف على قصة الكتابات المرسومة على الحجر الأسود وفهم معانيها، وذلك لأن وجودها بمثل هذا المكان يؤكد أهميتها وعظمتها وحقيقة تبديل كسوة الكعبة ما هو إلا وسيلة للتبجيل والتشريف.