مقدمة خطبة عن بر الوالدين مكتوبة

شهرين منذ
Kero Elbadry

بر الوالدين هو أقصى درجات الإحسان لهما، وقد أوصى الله عز وجل ورسوله الكريم بطاعة الوالدين، فهي طريق الفلاح في الدنيا والآخرة، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي مقدمة خطبة عن بر الوالدين مكتوبة.

مقدمة خطبة عن بر الوالدين مكتوبة

مقدمة خطبة عن بر الوالدين مكتوبةبسم الله

الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هو ومن اتبعه أجمعين، الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا فيه، الحمد لله الذي أمر ببر الوالدين وطاعتهما، وجعل ذلك سببًا من أسباب نيل رضاه في الدنيا والآخرة.

وجعل العقوق سببًا للشقاء في الدنيا والآخرة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله،

خطبة عن بر الوالدين

أيها الإخوة الكرام، حديثنا اليوم عن بر الوالدين، حيث أمرنا الله تعالى ببر الوالدين، فقال تعالى: “وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا” [سورة الإسراء: 23].

أيها الأخوة الأفاضل يتحقق بر الوالدين بالإحسان لهما، وطاعتهما، والدعاء لهما، والإنفاق عليهما، وتلبية طلباتهما، وحسن الاستماع إليهما.

أيها الأخوة المسلمون إن بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله تعالى، فهي الطريق إلى الجنة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: يا نبي الله، أي الأعمال أقرب إلى الجنة؟ قال: الصَّلاةُ علَى مَواقِيتِها قُلتُ: وماذا يا نَبِيَّ اللهِ؟ قالَ: برُّ الوالِدَيْنِ، قُلتُ: وماذا يا نَبِيَّ اللهِ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ“.

يا معشر المسلمين إن بر الوالدين لا يتوقف عند وفاتهما، فقد وضح الرسول صلى الله عليه وسلم كيفية بر الوالدين بعد وفاتهما، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ مِن أَبَرِّ البِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ وإنَّ أَبَاهُ كانَ صَدِيقًا لِعُمَرَ“، والمقصود بقوله “بأن يولى”: أي يموت.

اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا في حياتهم، وبعد مماتهم يا أرحم الراحمين، وأقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم،

الخطبة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد: الحمد لله الذي أكرمنا وأنعم علينا بنعم متعددة، فأعطانا آباء وأمهات قاموا برعايتنا وأنفقوا علينا، وأمرنا بالإحسان إليهما وبرهما فهو بابًا من أبواب الجنة، وحذرنا من عقوق الوالدين، وبين لنا عواقبه، فهو من الكبائر، قال تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا” [النساء: 36].

أيها الأخوة الكرام فلنعاهد أنفسنا على بر الوالدين فهو من أعظم العبادات، وتخصيص وقت لهما والتواصل معهما، والإنفاق عليهما، والإكثار من الدعاء والصدقة لهما بعد وفاتهما.

وأي خيرٍ أعظم من أن يبر المسلم أهله؟، جعلنا الله وإياكم من البارين بآبائنا وأمهاتنا، ورزقنا السداد والتوفيق.

اللهم ارحمنا وآبائنا وأمهاتنا وإياهم من العباد المرضيين الطائعين لأمرك، والمتجنبين لنواهيك، اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك.

الوالدين هما أفضل النعم التي من الله بها على الإنسان، وقد أمرنا الله بطاعتهما وبرهما، والعطف عليهما، فطاعتهما من طاعة الله عز وجل، ومن خلال المقال السابق نكون قد قدمنا مقدمة خطبة عن بر الوالدين مكتوبة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى