الاستعانة الجائزة هي التي تكون بالحي القادر الحاضر في المباحات | صواب أم خطأ

الاستعانة الجائزة هي التي تكون بالحي القادر الحاضر في المباحات صواب أم خطأ؟ هل تعرف اجابة هذا الاستفسار، من خلال مقال اليوم سيتطرق موقع لحظات نيوز لعرض الإجابة على سؤال الاستعانة الجائزة هي التي تكون بالحي القادر الحاضر في المباحات صواب أم خطأ.
الاستعانة الجائزة هي التي تكون بالحي القادر الحاضر في المباحات
إن الاستعانة الشرعية تتم بطلب العون من الحي القادر فيما يجوز ويسمح به من الأمور وهي من الأمور الأساسية التي يحتاجها كل فرد في المجتمع بغض النظر عن جنسه سواء كان ذكرًا أو كانت انثى.
ومن اللافت للنظر أن الاستعانة تعتبر أحد أهم الأمور التي يحتاجها الإنسان من الله سبحانه وتعالى والإجابة على هذا السؤال أنه يحق لأي مسلم أن يستعين بالحي القادر في المباحات لتيسير وتسهيل أموره وللمساعدة في تنفيذها.
الاستعانة بالله
يجب على الموحد أن يدرك أن الاستعانة بالإله الخالق هي جزء من العبادة المخصصة له وحده، ولا ينبغي لأحد أن يستعين إلا بالله وتعني الاستعانة بالله طلب المساعدة والنجدة والدعم منه وقد وصفها أهل العلم الشرعي كالتوجه لله للحصول على المساعدة لتحقيق الأهداف المرجوة تتضمن الاستعانة الثقة الكاملة بالله والخضوع له والاعتماد عليه في كل الأمور وتفويض الأمر إليه.
حكم الاستعانة بغير الله من الاحياء
أوضح أهل العلم أن استعانة الإنسان بغير الله من الأحياء تأتي على نوعين، النوع الأول هو المحرم وهو عندما يطلب الإنسان المساعدة من مخلوقات في مسائل لا يمكن لتلك المخلوقات تحقيقها، مثلاً: طلب الحماية من الشر عبر اللجوء إلى مخلوق حي، وهذا يعتبر من أشكال الشرك.
أما الاستعانة الجائزة تكون بمخلوق حي يملك القدرة والحضور في الأمور المباحة، وهي جائزة طالما تم الاستعانة بالمخلوق الحي بما يستطيع القيام به بعض العلماء أشاروا إلى أنه لولا النصوص التي تبين جواز الاستعانة بمخلوق حي ضمن إمكانياته، لكانت الاستنتاجات تتجه نحو تحريم اللجوء إلى غير الله تمامًا.
حكم الاستعانة بالأموات
الأموات مهما كانت مرتبتهم هم في حالة لا يمكنهم فيها أن ينفعوا أو يضروا واللجوء إليهم للمساعدة يُعتبر محرماً في الإسلام ويُعتبر من أنواع الشرك بالله ويكون شرك أصغر وعندما يُلجأ إلى القبور متوسلاً للوساطة أو الشفاعة عند الله وهذا يؤدي إلى الشرك الأكبر.
ويكون الشرك الأكبر عندما يؤمن الإنسان أن القبر أو الميت بداخله قادر على تحقيق المنفعة أو الضرر، وهذا هو جوهر الشرك والكفر ونعوذ بالله من ذلك.
إلى هنا نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقال اليوم والذي كان تحت عنوان الاستعانة الجائزة هي التي تكون بالحي القادر الحاضر في المباحات صواب أم خطأ وقد عرضنا لكم من خلال هذا المقال حكم الاستعانة بغير الله من الاحياء وحكم الاستعانة بالأموات والاستعانة الجائزة هي التي تكون بالحي القادر الحاضر في المباحات.