لابد من العمل الصالح مع الإيمان للنجاة من الهلاك. صح او خطا

يسأل عدد كبير من الناس عن هل لابد من العمل الصالح مع الإيمان للنجاة من الهلاك أم لا، وهناك لبس خطير قد يصيب بعض الناس في هذا الصدد وهو من الأمور العقيدية الخطيرة، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على لابد من العمل الصالح مع الإيمان للنجاة من الهلاك. صح او خطا.
هل لابد من العمل الصالح مع الإيمان للنجاة من الهلاك
سنعرف معًا هل لابد من العمل الصالح مع الإيمان للنجاة من الهلاك، وذلك في النقاط التالية:
- من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل صالح، وأن الإيمان يزيد بالعمل الصالح وينقص بالسيئات والمعاصي بشكل عام.
- من جاء يوم القيامة باعتقاد فقط دون عمل أو اعتقد أنه لا يلزم العمل الصالح فقد وقع في أمر خطير للغاية، وهذه عقيدة فرقة ضالة تعرف بالمرجئة.
مصير من لم يأت بعمل صالح كافي يوم القيامة
سنتعرف على مصير من لم يأت بعمل صالح كافي يوم القيامة، وذلك في النقاط التالية:
- قال الله عز وجل ” والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون” سورة الأعراف، وقال تبارك في علاه “فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره” سورة القارعة.
- الله عز وجل يرفع درجات في الجنة ويزيد من دركات أهل النار بمقدار العمل الصالح والفاسد.
- فمن لم يأت بعمل صالح كثير يثقل كفة حسناته دخل النار حتى يكفر عن ذنوبه ويأذن الله له بالخروج.
مصير من آمن بكفاية الاعتقاد فقط دون العمل
سنتعرف على مصير من آمن بكفاية الاعتقاد فقط دون العمل، وذلك في النقاط التالية:
- من ظن أن الإيمان دون العمل كافي فقد وقع في خطأ عقيدي كبير وصار مرجئًا وهي فرقة ضالة يجب عليه التوبة من عقيدتهم والرجوع لعقيدة أهل السنة.
- من خالف أهل السنة والجماعة في العقيدة فربما يقع في كفر أكبر إذا تبين له الحق ولم يرجع إليه.
- ذم علماء أهل السنة والجماعة المرجئة أشد الذم وحذروا منهم.
كان هذا ختام مقالنا عن لابد من العمل الصالح مع الإيمان للنجاة من الهلاك. صح او خطا، تعرفنا من خلاله على هل لابد من العمل الصالح مع الإيمان للنجاة من الهلاك، واطلعنا على مصير من لم يأت بعمل صالح كافي يوم القيامة، ونظرنا في مصير من آمن بكفاية الاعتقاد فقط دون العمل.