صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو؟

صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو؟؛ حيث يعتبر هذا السؤال من أشهر الأسئلة التي تشتهر بها المسابقات الدينية، وهي أحد الأسئلة الشريعة التي وردت على ألسنة بعض الشيوخ والعلماء في الدين الإسلامي، لذا يوضح لنا موقع لحظات نيوز من هو هذا الصحابي الجليل وما دوره في الإسلام.
صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو؟
في ضوء الإجابة عن صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو عمران بن الحصين رضي الله عنه، وكان من قوم بني خزاعة، وهي أحد القبائل المشهورة عند العرب، ويُدعى عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم، وينتهي نسبه إلى عمرو بن ربيعة، وكان يُلقب بأبي مجيد.
من هو عمران بن حصين
عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه كان من خيرة الصحابة من قوم بني خزاعة، وقد أسلم في العام الذي تم فيه فتح خيبر، وهي السنة السابعة من الهجرة النبوية الشريفة، وله العديد من الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
لم يرد عن عمران بن الحصين الكثير في كتب السيرة غير أنه السنة التي أسلم فيها، وأنه كان من سادة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وعاش حتى عام 52 من الهجرة الشريفة، حتى توفي في بصرة ودُفن هناك.
ما هي مكانة عمران بن حصين
يعتبر الصحابي الجليل عمران بن حصين من خيرة الصحابة، وله من المكانة والمنزلة الجليلة وبات هذا ظاهرًا في الأحداث التالية:
- روى عن عمران بن حصين أن الملائكة كانت تُسلم عليه، كما ورد عن مطرف بن عبد الله بن الشخير أنه قال: (قال لي عمران بن حصين: إن الذي كان انقطع عني قد رجع؛ يعني تسليم الملائكة).
- أكد مطرف في رواية أخرى عن عمران بن حصين في مرضه أنه قال: (أرسل إليَّ عمران بن حصين في مرضهِ فقال: إنه كان تسلم عليَّ يعني الملائكة فإن عشت فاكتمْ عليَّ وإن متُّ فحدِّث به إن شئت)
- شهد عمران بن حصين الكثير من الغزوات في حياته، وكان يُدافع عن الإسلام ببسالة، كما أنه من حمل راية خزاعة يوم الفتح.
- في عهد خلافة سيدنا علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين، قد ظهرت فتنة بينه وبين سيدنا معاوية، ولكن كان عمران بن حصين من الصحابة الذين اعتزلوا هذه الفتنة.
- يعتبر هذا الصحابي الجليل من الفقهاء في بصرة، كما كان من كبار علماء المسلمين.
- بالإضافة إلى ذلك تحدث عنه ابن سيرين، وقال: (أفضل من نزل البصرة من أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عمران بن حصين وأبي بكرة).
بذلك، نكون تعرفنا على إجابة الصحابي الجليل الذي حمل راية خزاعة يوم الفتح، وكان مجابًا للدعوة الإسلامية، كما وضحنا لكم بعض المعلومات الهامة عن حياة عمران بن حصين، وكم كانت مكانته حتى تُسلم عليه الملائكة.