هل صيام عاشوراء يكفر الكبائر

شهرين منذ

Kero Elbadry

صيام يوم عاشوراء له فضل كبير فهو سنة فعلية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكثرت الأحاديث عن فضلها في تكفير الذنوب، وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم وقد أعلنت دار الإفتاء عن أهمية وفضل صيام يوم عاشوراء ومن خلال موقع لحظات نيوز نوضح لكم هل صيام عاشوراء يكفر الكبائر أما لا.

هل صيام عاشوراء يكفر الكبائر

لا ننكر فضل صيام يوم عاشوراء بتكفير الذنوب للخطائين الذين يدعون ربهم بالتوبةِ والمغفرة، وفقد أعلنت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق عن أهمية صيامه وأنه سنة فعلية عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قد يكفر ذنوب سنة قبله كما ورد في الأحاديث ولكن لتكفير ذنوب الكبائر يلزم المسلم على توبة خالصة وكثرة الاستغفار وعدم ارتكاب نفس الذنب مرة أخرى،

بعض الأحاديث عن صيام يوم عاشوراء

ورد في الكثير من الأحاديث عن فضل وعظمة يوم عاشوراء في تكفير ذنوب السنة الذي قبله مثالًا كالتالي:

“أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء” عن السيدة عائشة رضي الله عنها وأخرجه مسلم في صحيحه.
“فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع” أخرجه مسلم فيما معناه أن الصيام فيه سُنة مستحبة.
“قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا، قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بنى إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال “فأنا أحق بموسى منكم” فصامه وأمر بصيامه ” عن ابن عباس رضي الله عنه، وكان هذا هو سبب صوم سيدنا النبي في يوم عاشوراء.
عن أبى قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء لما له من المكانة، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال “ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم وهذا الشهر يغني شهر رمضان” رواه البخاري.

حكم العلماء على صيام تاسوعاء

وأخيرًا، إليكم من خلال النقاط التالية حكم العلماء على صيام تاسوعاء بالتفصيل:

لمخالفة اليهود في اقتصارها على العاشر.
أن يوصل يوم عاشوراء بصوم.
خشية نقص الهلال ووقع اليوم غلط فيكون التاسع هو العاشر في العدد.

وفي الختام يجب نعلم أن تكفير الكبائر تحتاج لكثرة الطهارة والصلاة والاستغفار وصيام السنن كيوم عاشوراء ويوم عرفة الذين قد يغفر الله فيهم الكثير من الذنوب والخطايا وفي السنة الماضية أو القادمة.