ما معنى أوله رحمة وأوسطه مغفرة وَآخِرُهُ عتق من النار؟

شهرين منذ
Kero Elbadry

ما معنى أوله رحمة وأوسطه مغفرة وَآخِرُهُ عتق من النار؟ يبحث الكثيرين عن معرفة معنى هذا الحديث الذي انتشر مؤخرًا بين الناس وتم تناوله في منشورات عن الترحيب بالشهر الكريم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر لكم معنى أوله رحمة وأوسطه مغفرة وَآخِرُهُ عتق من النار.

معنى أوله رحمة وأوسطه مغفرة وَآخِرُهُ عتق من النار

ما معنى أوله رحمة وأوسطه مغفرة وَآخِرُهُ عتق من النار؟

أفتى إحدى شيوخ دار الإفتاء المصرية أن حديث ” شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار” يقصد به أن صفة العشر الأوائل، والتي تميزها هي الرحمة ولكم ليس باختصاصها بالرحمة فقط وتنتهي معها، وأن العشر الأوسط صفتها المغفرة، ولكن لا تنتهي بانتهاء أيام المنتصف.

وأن صفة العشر الأواخر هي عتق رقاب المسلمين من النار، ولكن لا تنتهي بانتهائها، لذلك يجب على المسلم أن يجتهد طوال الشهر حتى يحصل الأجر والثواب العظيم وأن يغفر له الله ويكتبه مع العباد الصالحين الطائعين،

صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وَآخِرُهُ عتق من النار

أجمع جمهور العلماء والفقهاء أنه حديث ضعيف، وليس له سند قوي، فقد تبرأ منه الإمام البخاري، وذكر أنه ورد عن لسان عبد الله بن زيد بن جدعان، والذي ليس له حجة على الرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك يعتبر إسناده ضعيف، ولا يؤخذ به.

ويعتبر نشر الأحاديث الضعيفة أو المكذبة عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور التي يأثم عليها المسلم، ولا تجوز شرعًا، ويمكن الاستناد على ذلك من خلال قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: ” من كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ”،

أحاديث منتشرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تصح

انتشر مؤخرًا عدة أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي إما ضعيفة أو مكذبة، والتي بنشرها يأثم المسلم عليها لذلك يجب تحري الدقة بها قبل نشرها، والتي تنص على التالي:

  • شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار.
  • اللهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان.
  • ن أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسَّر، كتَب الله له صيام مئة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة.
  • صوموا تصحُّوا.
  • إذا لقم أحدكم أوَّل لُقمة – يعني: عند إفطاره – فليقل: يا واسع المغفرة، اغفر لي

كل هذه الأحاديث لا يجوز نسبها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لضعف إسنادها.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وذلك بعد أن تناولنا فيه معنى أوله رحمة وأوسطه مغفرة وَآخِرُهُ عتق من النار، والذي ذكر على أنه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وثبت أن إسناده ضعيف مع ذكر صحته، بالإضافة على ذكر بعض الأحاديث المنتشرة ولا يصح نشرها عن الرسول.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى