قصص رومانسية حقيقية قصيرة

من خلال التعرف على قصص رومانسية حقيقية قصيرة، يمكننا أن نتعرف على أن الحب يعتبر من أجمل المشاعر التي توجد في داخل الإنسان، حيث يعتبر من أصدق المشاعر التي تترجم إلى أفعال، لذلك سوف نتعرف من خلال موقع لحظات نيوز على مجموعة من قصص حب رومانسية وحقيقية.
قصص رومانسية حقيقية قصيرة
الحب له الكثير من القصص التي حصلت على مر العصور، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال الفقرات التالية:
1- قصة حب جميل وبثينة
تعود تلك القصة إلى العصر الأموي ودارت أحداثها بين جميل بن معفر العذري، وبثينة بنت الحباب، والذي كان يرعى الإبل الخاصة به، وكذلك بثينة، وقد قام جميل بنهر إبل بثينة لكي تتمكن الإبل الخاصة به من الشرب، لذلك نهرته بثينة، ولكنه لم يغضب ووقع في حبها.
وكانت النتيجة اللقاء المستمر بينهم، ولكن أهل بتينة قد رفضوا إتمام تلك الزيجة، وكان ذلك صعب على كلا الطرفين، خاصة عندما اقبل أهل بثينة على زواجها من رجل من قومها، ولكن استمر الحب والعشق والمقابلة بينهم، لذلك اشتكى الزوج بثينة للأهل الذين قرروا قتله.
لذلك هرب إلى اليمن، ومن ثم عاد لوطنه، لكي يتتبع حبه إلى الشام، وظل هكذا حتى فارقت حبيبته الحياة.
2- قصة قيس وليلى
من أشهر أمثلة الحب، حيث أحب قيس بن الملوح ابنة عمه التي كانت ترعى معه الإبل، ولكن عندما علم عمه بذلك غضب ورفض إتمام الزيجة، حتى أصيب قيص بالجنون مما دفع والده في الذهاب إلى أخيه يترجاه، وقد قوبل طلبه بالرفض أيضًا.
لذلك أجبرت ليلى على الزواج من شخص آخر، مما جعل قيس هائم الوجه في الوديان، ويذهب ليبكي على أطلال ليلى، وينظم الشعر عن حبهما الهالك.
3- قصة عروة وعفراء
كان عروة يعيش في بيت عمه والد عفراء بعد موت والديه، لذلك نشأت قصة الحب بينهم، ولكن عندما صارح عممه بذلك ماطله من أجل المال، لذلك عمل على جمع المال من أجل الزواج، ولكن قام عمه بإخباره بأنها ماتت وأراه قبر فارغ، ولكن وقع بعد ذلك عليه الخبر مثل الصاعقة بأنها تزوجت في الشام.
وقد ذهب ورائها إلى الشام حيث وصل بيتها، وقد ماطل زوجها في أن تقابله، ولكن ارسل خاتمه في أحد الأاوعية مع الجواري لها، والتي علمت بان حبها لا يقدر على الوصول لها، وكان ذلك الحب قد استمر دون الوصول إلى نتيجة، حتى ماتت عفراء حزنًا على وفاة عروة بالسل.
يمكننا أن نستنتج من القصص السابقة، صدق مقولة ومن الحب ما قتل، حيث إن الحب غذا سيطر على الإنسان يمكن أن يتلف حياته، لذلك من الأفضل العمل على التحكم بتلك المشاعر الرقيقة، مع العمل على توجيهها إلى المكان الصحيح، بغرض الوصول إلى النتيجة المثالية.