تعريف الإيمان لغة واصطلاحا.. ما هو الإيمان؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

تعريف الإيمان لغة واصطلاحا.. ما هو الإيمان؟

قد يجهل البعض بعض التعريفات، تحديدًا تعريف الإيمان لغة واصطلاحًا، فهو من الأمور التي يجب على كل مسلم أن يتطرق إليها، حتى يصبح مؤمنًا لأن الدين الإسلامي له مراتب ودرجات، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز مفهوم الإيمان اصطلاحًا ولغةً وأبرز المعلومات عن الإيمان.

ماهية الإيمان لغة واصطلاحا عند أهل السنة

الإيمان فاللغة يُعرف أنه بالتصديق المُطلق، أي التصديق لكل شيء، بينما اصطلاحًا فيعرف بأنه تصديق العقل والقلب لكل ما جاء به النبي-صلى الله عليه وسلم- فمن خلال قول الشهادتين، يتم الإيمان بالله والرسول، فذلك علامة ظاهرة تدل على الإيمان.

شاهد ايضاً: رجل جحد نعمة الله عليه، ونسبها لغير الله بلسانه، ما حكم فعله هذا ولماذا؟ ما حكم الكفر بعد الإيمان؟

أركان الإيمان في الإسلام

في إطار الحديث عن تعريف الإيمان لغة واصطلاحًا، سنتعرف على أركان الإيمان في الإسلام وذلك خلال النقاط التالية:

الركن الأول هو الإيمان بالله وحده لا شريك له، ولا يتم إدخال معه أحد أو غيره في العبادات.
أن يؤمن المسلم بالملائكة وأنها مخلوقات من النور، خلقها الله لتنفيذ أوامره.
الإيمان بالكتب السماوية التي أنزلها الله وهي الإنجيل والتوراة والزبور والقرآن.
على المسلم أن يؤمن بكافة الرسول، وآخرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الإيمان بيوم القيامة وهو اليوم الآخر وفيه سيُحاسب الإنسان على عمله.
الركن الأخير من أركان الإسلام هو الإيمان بالقضاء والقدر شره وخيره.

شاهد ايضاً: ما معنى الإيمان بالله وملائكته؟

شاهد ايضاً: بحث عن أركان الإيمان pdf

أسباب قوة الإيمان

هناك مجموعة من الأسباب التي تُزيد القوة في الإيمان، وسوف نتعرف عليها خلال النقاط التالية:

المشاركة في أعمال الخير فذلك فيه زيادة في الإيمان.
الصحبة الصالحة، فالمرء على دين خليله، في قول الله تعالى {وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا} [سورة الكهف: 28]
الإنصات الجيد للقرآن الكريم، حيث قال الله تعالى {إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ}.
قول الخير والابتعاد عن قول الشر، حيث عن أبو هريرة أنه سمع رسول الله قال “ ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ” [أبو هريرة| صحيح البخاري].
رفع الله تعالى درجة الإيمان من خلال العلم، حيث جاء في قوله تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [سورة الزمر: 9].
ذكر الله كثيرًا والصلاة على رسول الله فضلًا عن التفكر والتدبر في آيات الله، حيث قال الله تعالى {الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ} [سورة الرعد: 28].

ونكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا ما هو تعريف الإيمان لغة واصطلاحًا، كما تعرفنا على الأركان الستة للإيمان، وما هو الأسباب التي تؤدي إلى قوة الإيمان في القلب، فالإيمان بالله يكون عن طريق التقرب إلى الله في العبادة والسعي نحو العلم وقول الخير والابتعاد عن السوء وأصحابه.