بشرة سارة إعفاء السعوديين من تأشيرة دخول تركيا

شهرين منذ

رؤي عمر هنداوي

بشرة سارة إعفاء السعوديين من تأشيرة دخول تركيا

تعتبر إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول إلى تركيا خطوة استراتيجية لتعزيز القطاع السياحي وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات وتقوية الروابط بين المملكة العربية السعودية وتركيا، أعلنت الحكومة التركية عن إلغاء تأشيرة الدخول للسعوديين الراغبين في زيارة تركيا لأغراض سياحية لمدة 90 يومًا في الفترة الزمنية 180 يومًا.

إعفاء المواطنين السعوديين من حاجة لتأشيرة الدخول إلى تركيا

تم نشر هذا الإعلان في مرسوم رئاسي في الجريدة الرسمية التركية، يشمل هذا الإعلان مواطني الإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان وكندا والولايات المتحدة، أوضحت السفارة السعودية في تركيا أن الإعفاء يشمل حملة الجوازات العادية للمواطنين السعوديين، والشرط الأساسي للحصول على هذا الإعفاء هو أن يكون جواز السفر ساريا لمدة لا تقل عن ستة أشهر، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة التعاون في مجالات مختلفة، بما في ذلك السياحة والتجارة والاستثمار.اقرأ أيضًا: وجهات سفر رهيبة يجهلها الجميع!! السياحة في هذه الدول بدون تأشيرة للسعوديين

الفوائد التي يمكن توقعها من إعفاء السعوديين من التأشيرة

من المتوقع أن يؤدي إلغاء شروط التأشيرة إلى زيادة عدد السياح السعوديين الوافدين إلى تركيا، وهذا سيساهم في تعزيز الاقتصاد التركي وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى ذلك، سيعزز الإعفاء من التأشيرة التبادل الثقافي بين البلدين ويعزز التفاهم بين الشعبين.

توجد بعض الفوائد المتوقعة من الإعفاء من التأشيرة للسعوديين، حيث من المتوقع أن يزيد عدد السعوديين القادمين إلى تركيا بنسبة تصل إلى 50٪، وهذا سيؤدي إلى إنشاء فرص عمل جديدة في مجالات السياحة والفنادق والطيران والنقل، سيساهم الإعفاء من التأشيرة أيضًا في زيادة التبادل الثقافي بين البلدين، حيث سيتمكن السعوديون من زيارة تركيا بسهولة واكتشاف ثقافتها وتاريخها الغني، وبالإضافة إلى ذلك، سيوفر الإعفاء من التأشيرة الوقت والجهد والمال للسعوديين الذين يرغبون في زيارة تركيا، حيث لن يحتاجوا إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة مسبقًا، مما سيسهل عملية السفر.

أهمية السياحة بين السعودية وتركيا

تعتبر السياحة أحد أهم القطاعات الاقتصادية في كلا البلدين، حيث تشكل حوالي 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي في تركيا، بينما تشترك بنسبة 3.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العربية السعودية، يسعى كل من تركيا والمملكة العربية السعودية إلى زيادة عدد الزوار القادمين إلى البلدين، وتأتي إعفاء التأشيرة كخطوة مهمة في هذا السياق.يعد إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول إلى تركيا خطوة استراتيجية هامة لتعزيز الروابط بين البلدين وتعزيز السياحة والتبادل الثقافي بينهما، ومن المتوقع أن يساهم هذا الإعفاء في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.