لمحة تاريخية عن أجيال الحاسوب.. تعريف أجيال الحاسب

الحاسب الآلي لم يتطور بين ليلة وضحاها فبالاطلاع على لمحة تاريخية عن أجيال الحاسوب يمكن اكتشاف أنه مر بعدة مراحل حتى يتماشى مع تطور عصرنا، ومن خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على أجيال الحاسوب الخمسة من خلال السطور التالية.
ما هي أجيال الحاسوب
تسبب التقدم في تكنولوجيا الحواسيب إلى حدوث تسلسل في ذلك التطور لعدة أجيال حتى أصبح الحاسوب بالشكل الذي هو عليه حتى اليوم، وتتمثل أجيال الحاسوب فيما يلي:
شاهد ايضاً: ما هي مكونات الحاسوب وما فوائد دراسة الحاسوب
1- الجيل الأول للحاسب الآلي
الفترة التي عاصرت نشوب الحرب العالمية الثاني كانت فترة مهمة في تطور الحاسوب، فلقد قام العالم الألماني كونراد سوزه هام 1938م بإنشاء أول جهاز حاسب قابل للبرمجة في التاريخ، وبعد مرور عام قام العالم الفيزيائي الأمريكي جون أتاناسوف بجانب المهندس كليفورد بيري بإنشاء جهاز حاسب تمثالي، ولقد أطلقا عليه اسم Atanasoff Berry Computer (ABC).
ولقد كان يعمل بأكثر من 300 أنبوب وكان يعمل على إجراء العمليات الحسابية المنطقية والعمل على معالجة البيانات والحاسبات الرقمية، وتم تصنيع أول جهاز حاسب يطلق عليه اسم ENIAC وكان للأغراض العامة، ويعد ذلك الجهاز وما سبقه من الأجهزة من أجهزة الجيل الأول.
ومن خصائص الجيل الأول ما يلي:
- التكلفة الباهظة.
- الحجم الكبير.
- بطء الأداء والعمل.
- كانت تعتمد على الأشرطة الورقية والمغناطيسية.
- اعتمدت على الأنابيب المفرغة ويكون لكل واحدة منها وحدة معالجة مركزية.
شاهد ايضاً: بحث حول الحاسوب وأهميته في المستقبل
2– الجيل الثاني للحاسب الآلي
تميز الجيل الثاني من أجيال الحاسب بالاعتماد على الترانزستورات كمكون أساسي في صناعتها، ويعد جهاز الحاسب ترانساك والذي قد تم تصنيعه في عام 1958م هو أول جهاز يحتوي على الترانزستور، واستمرت فترة الجيل الثاني من أجهزة الحاسب بين عامي 1959 م لـ 1965 م، وقامت شركة ibm بتصنيع أجهزة الحاسب بالاعتماد على الترانزستورات وذلك عند انتاجها IBM 7090.
من خصائص الجيل الثاني ما يلي:
- استخدام الأقراص والأشرطة المغناطيسية لتخزين البيانات.
- استهلاك الطاقة بشكل أقل.
- تكلفة تصنيعها كانت أقل عما كان في السابق.
- برمجت بلغات عديدة ومختلفة.
- تم استخدام الأقراص والأنشطة من أجل تخزين البيانات.
شاهد ايضاً: حوار بين شخصين عن الحاسوب بالفرنسية
3- الجيل الثالث للحاسب الآلي
الجيل الثالث اعتمد على نظام الدائرة المتكاملة، والذي قد تم اختراعه من قبل العاملين روبرت نويس وجاك كيبلي في الفترة بين عامي 1958 لـ 1959، وظهور أول حاسب في ذلك الجيل بمثابة الخطوة الأولى لظهور أجهزة الحاسب التي يتم استخدامها في يومنا هذا، ومن أهم أنواع أجهزة الجيل الثالث IBM-360 واستمر ظهور أجهزة الجيل الثالث من الحواسيب لعام 1971 م.
ومن أهم خصائصه ما يلي:
- السرعة العالية.
- الحجم الصغير.
- استخدم في العديد من العمليات التي تحتاج لمعالجة سريعة للبيانات.
- استخدام لغات البرمجة عالية المستوى.
- كفاءة عالية مقارنة بأجهزة الجيل الثاني.
بعد الاطلاع على لمحة تاريخية عن أجيال الحاسوب تبين لنا أن هناك العديد من التطورات التي حدثت حتى يصل لنا الحاسب الآلي بالشكل الحالي، ولقد أصبح أكثر كفاءة وسهولة في معالجة البيانات، حيث يمكن حملها الآن ونقلها بسهولة لأي مكان.