قصة غسان كنفاني وغادة السمان | من هو حبيب غادة السمان؟

أسبوعين منذ
كريم احمد الحسيني

واحدة من أجمل قصص الحب هي قصة غسان كنفاني وغادة السمان، فقد كثرت عنها الأقاويل لشدة جمالها، فقد كانت قصة حب ملهمة تفيض بالمشاعر الصادقة، كما كانت من أشهر القصص المنتشرة في حقبة ستينيات وعلى الرغم من كثرة المزاعم تكمن حقيقة تلك القصة في قلوب العشاق، وعبر موقع لحظات نيوز نقدم لكم هل كان غسان كنفاني يحب غادة السمان وما نهاية قصتهما.

قصة حب غسان كنفاني وغادة السمان

تبدأ أحداث قصة غسان كنفاني وغادة السمان في ستينيات القرن الماضي، حيث كانت الروائي غسان كنفاني وهو شاب فلسطيني مسيحي الديانة، وقد كان متزوج من فتاة كندية، ومن ثم تعرف على غادة السمان وهي أديبة سورية مسلمة الديانة.

وقد كانت معرفة عابرة في البداية إلى أن بدأت العلاقة بينهم تتوطد بعد أن جمعت بينهم الحفلات الساهرة، وقد عاش هذا الثنائي قصة حب لا مثيل لها، والتي كان أساسها تبادل الرسائل والتي قامت غادة بنشرها في كتاب قامت بإصداره عام 1992 م، وهذا في الذكرى السنوية لوفاته وقد كان بعنوان “رسائل غسان كنفاني لغادة السمان”.

وما يميز تلك القصة هو جانبها الحزين، فهي مثل قصص الحب التاريخية تنتهي بالألم والفراق، فقد كان حبًا مستحيلًا يمنعه القيود الدينية والاجتماعية والتي لم يتأثر بها غشان، فعلى الرغم من أنهما في واديان مختلفان كان سماء الأدب هو المُلتقى بينهم.

حيث توفى بطل القصة متفجرًا وذلك على يد الموساد الصهيوني، وتناثرت حروف عشقه لغادة والتي قامت بنشر رسائله لها بعد وفاته بحوالي 20 سنة، حتى تخبر الدنيا أن ذلك الأديب المناضل العنيد كان في قلبه شاعر عاشق.

شاهد ايضاً: قصة قصيرة واقعية بالإنجليزي مميزة وبها عبرة

شاهد ايضاً: الدروس المستفادة من قصة قابيل وهابيل | الى ماذا يرمز قابيل وهابيل؟

هل تزوجت غادة السمان وغسان كنفاني

يوجد الكثير من الناس الذين تأثروا بجمال قصة حب غادة وغسان الذين كانوا يتمنون نهاية سعيدة لتلك القصة، لهذا أخذوا يسألون عن نهاية قصة العشق تلك وهل انتهت بالزواج، إلا أن ذلك لم يحدث فلم يتزوج غسان كنفاني من غادة السمان.

شاهد ايضاً: قصة قصيرة جدا للأطفال مكتوبة

رسائل غسان كنفاني لغادة السمان

ورد في الكتاب الذي أصدرته غادة السمان أجمل رسائل الحب المتبادلة ورسائل هيام كتبها لها غسان كنفاني، ومن أجملها ما يلي:

  • “غادة، عندما أمسكت الورقة لأكتب، كنت أعرف أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله، وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربما ملاصقته التي يخيل إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً وستظل كالأقدار التي صنعتنا: إني أحبك”.
  • “عزيزتي غادة.، ما الذي حدث؟ تكتبينَ لكلّ الناس إلّا لي.، ولكن انتبهي جيّداً لما تفعلين.، ذلك سيزيدني تعلّقاً بك..“.
  • “أيّها البعيدُ كذكرى طفولة.، أيّها القريبُ كأنفاسي وأفكاري.، أحبّك وأصرخُ بملءِ صوتي أحبّك..“.
  • “ولم أقع في الحب، لقد مشيت إليه بخطى ثابتة، مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما، إني واقفة في الحب، لا واقعة في الحب، أريدك بكامل وعيي“.
  • “عزيزتي غادة، أراكِ دائما أمامي، أشتاقكِ، أعذب نفسي بأن أحاول نسيانك، فأغرسك أكثر في تربة صارت كالحقول، التي يزرعون فيها الحشيش، مأساتي ومأساتك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها، وأعمق من أن تطمريها“.

تعد قصة غسان كنفاني وغادة السمان من أجمل قصص الحب والتي تشبه قصة الحب التاريخية التي لا يزال الناس يتأثرون بها إلى اليوم، حيث اشتهرت هذه القصة التي كانت أحداثها في حقبة الستينيات وأذابت قلوب الكثير من الناس.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى