لماذا قطع رأس الامام الحسين وما هي القصة كاملة

يرغب المسلمين في التعرف على إجابة سؤال لماذا قطع رأس الامام الحسين، حيث كما هو معروف فإن الحسين أو ابن الإمام على رضى الله عنه، واستشهد في معركة الطف بمدينة كربلاء، وتم قطع رأسه، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز من قطع رأس الحسين.
لماذا قطع رأس الامام الحسين
تم قطع رأس الحسين حتى يتم إهداء رأسه للقائد أو الأمير، فبتلك الطريقة سيتم التقرب منه فضلًا عن إظهار شجاعة القاتل، ونيل جائزة، فضلًا عن تخويف الخصم، إعلان النصر عليه، فبعد قطع رأسه، سيكون من السهل هزم الخصم بسبب فقدان الروح المعنوية.
وكان القائد أو الأمير هو زيد بن معاوية، وبعد أن جاء من قطع رأسه له، حزن يزيد حزنًا شديدًا على ذلك، لأنه لم يأمر أحد بقتله، وقد أمر بقتل الشخص الذي قطع رأس الحسين، وذلك دليل على أن يزيد لم تكن رغبته هو قتل الحسين وإلا كان فرح بذلك،
من قطع رأس الحسين
من الجدير بالذكر معرفة أن هناك فرق بين الذي قتل الإمام حسين وبين الذي قطع رأسه، فعند وقوع الحسين من على ظهر فرسه بقي مدة على الأرض وكان الجميع من حوله لا يرغبون في قتله، لأنه من آل البيت، ولذلك قد تردد ثلاث أسماء حول الذي قتله وقطع رأسه.
الاسم الأول هو خولي بن يزيد الأصبحي، وتقول التفسيرات أنه هو الذي قتل وقطع رأس الحسين، والاسم الثاني هو سنان بن أنس النخعي وذلك ما أشارت له أغلب الروايات وأكدوا أنه من قطع رأس الحسين.
الاسم الثالث هو شمر بن ذي الجوشن الضبابي، حيث قال العديد من المفسرين أن قال الحسين هو شمر الضبابي، وأراد من قتل الحسين الحصول على جائزة من القائد يزيد بن معاوية،
موقف الصحابة من مقتل الحسين
حزنوا الصحابة حزنًا شديدًا على قتل الحسين، حيث قد نصحوه من قبل بعد التوجه إلى العراق، وذلك لأن خروجه ليس له مصلحة في الدنيا أو الأخر، وقد تداول من قبل الشيعة أن يزيد هو الذي أمر بقتل معاوية أو قد فرح بذلك.
ولكن ذلك غير صحيح، فلم يرضى يزيد ولم يأمر بذلك، وأنه لم يكن موجودًا حين تم قتله، فقد أظهر الحسرة والبكاء نتيجة تلك الفاجعة، والذي قد أمر بقتله هو عبيد الله بن زياد والي العراق.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حيث تناولنا سبب قطع رأس الإمام الحسين، فقد كان هناك العديد من الأسباب هي الحصول على رضى الوالي أو القائد، والثاني هو إظهار الشجاعة والقوة والثالث هو الحصول على الجائزة.