جعل شريك مع الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته | أوضح

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

جعل شريك مع الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته

الشرك بالله يكون في أنواع التوحيد الثلاث، ويكون بـ جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وهو من الأمور التي يجب أن يعرفها المسلم لأن الشرك بالله هو أعظم الذنوب، وهو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله، من خلال موقع لحظات نيوز تتعرف على تعريف الشرك ، وكيف يقع في أنواع التوحيد الثلاث،

ما معنى الشرك

جعل شريك مع الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته

الشرك في اللغة: اتخاذ شريك أي أن يجعل وحدًا شريكًا لآخر، يقال: أشركت بينهما إذا جعلهما مغًا، وأشرك في أمره غيره أي جعل في الأمر أحد معه.

في الاصطلاح: هو اتخذ شريك أو ند مع الله عز وجل في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات، ومعنى ند: النظير أو المثيل.

الشرك في أقسام التوحيد الثلاث

التوحيد هو إفراد الله في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته، فكيف يكون الشرك في هذه الأقسام إذن؟، نوضح فيما يلي:

الشرك في الربوبية : يكون باعتقاد أن مع الله خالقًا آخرًا مدبرًا أو أن لأحد غير الله حق التصرف في أمور العباد وتقدير حياتهم ومماتهم.
الشرك في الألوهية: أن يصرف لغير الله ما هو حق لله، كالدعاء والاستعانة والنذر والذبح، أو أن يعتقد أن لأحد غير الله قدرة في النفع أو الضر.
الشرك في الأسماء والصفات: أن يعتقد أن لغير الله صفة لا تنبغي إلا لله، كصفة العلم بالغيبيات، أو القدرة السمع والبصر بالوجه الذي يليق ذاته الإلهية.

وكل هذه الأنواع تسبب في دخول صاحبها النار.

أقسام الشرك وصوره

فيما يلي نوضح لكم أقسام الشرك من حيث مآل صاحبها، وبعضًا من صور الشرك:

ما هي أقسام الشرك

الشرك ينقسم إلى قسمين من حيث أنه يخرج من الملة أو لا يخرج من الملة:

الشرك الأكبر: في هذا القسم يخرج مرتكبه من الملة، يكون مرتدًا عن الإسلام، كمن صرف العبادة لغير الله الصلاة والسجود لغير الله أو النذر والذبح لغير الله، أو من اعتقد أن لأحد غير الله قدة على النفع أو الضر أو العلم، وغيرها من الأمور التي تختص بالذات لإلهية.
الشرك الأصغر: لا يخرج صاحبه من الملة، لكنه من كبائر الذنوب، ويكون في كل ما كان وسيلة للشرك الأكبر، كتعظيم الصالحين، دعاء غير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله.
ما هي صور الشرك

بضرب المثل تتضح الفكرة، وبالصورة العبارة، نقدم لك بعض الصور للشرك:

عبادة الأصنام والأوثان، وتكون عبادته في إشراكه لله تعالى في أمور توحيد الألوهية الدعاء لهم والذبح لهم كما كان بفعل المشركين في الجاهلية .
عبادة الجن والشياطين .
عبادة الصالحين والأولياء، و تكون بالاستعانة بهم والتوسل إليه في ما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى.
التقرب إلى الله بأعمال شركية، الطواف عند القبور أو نذر الذبائح للأولياء الصالحين.
الاعتقاد بوجود إله آخر إله الله
الاعتقاد أن لله زوجة وولد، وهذا سبب بطلان عقيدة اليهود والنصارى، فاليهود ادعت أن عزيرًا ابن الله و النصارى ادعوا أن المسيح ابن الله، حاشاه سبحانه من كل نقص وعيب.

نكون بهذا المقال قد وضعنا لكم تعريف الشرك وكيف يكون في أنواع التوحيد الثلاث، آملين من الله أن تكونوا قد استفدتم، ونسأله سبحانه أن يبعدنا أن أي فعل يقربنا إلى الشرك، إنه على ذلك قدير.