دعاء 17 شعبان اليوم السابع عشر من شعبان 2025 للاب المتوفي

مما يطيب علي أنفسنا عند المصاب هو الدعاء والتقرب إلي الله به لذا سنتضرع بالدعاء في اليوم السابع من شهر رمضان في موقع لحظات نيوز وسيكون الدعاء لكل أب متوفي سائلين الله عز وجل ان يتقبله منا.
دعاء للأب المتوفي
الأب هو السند في الحياة والقوة التي تجعلنا نسير في طريقنا بعد الله عز وجل ،هو القدوة وهو القائد الحكيم في مجتمع الأسرة الصغير وفقدانه يفقدنا شيء من الأمان والتوازن يفقدنا أحيانا الثقة في أنفسنا ومما يربط علي قلوبنا هو الدعاء له بهذا الدعاء:
“اللهم يا غفور يا رحيم الدنيا والأخرة يا من له ملك السموات والأرض أسالك بكل اسم سميت به أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عند أن تغفر لأبى وترحمه وتسكنه فسيح جنات، اللهم برحمتك ارحمه كما كان رحيما بنا وأكرمه كما كان كريما معنا ،اللهم إنا نشهد أنه كان يحب رضاك فارض عنه وارزقه الجنة يا خير الرازقين ، يا رب اسكنه الفردوس الأعلى واجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ،يا رب إنا نشهد أنه أدي الأمانة وكان خير الراعي لرعيته فتقبل منه أعماله وأجعلها زخرا له في الأخرة ،فأنت علي كل شيء قدير وصلي اللهم وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين”.
وما يجب أن ننوه له أن هذا الدعاء ليس خاصا بيوم 17 من شعبان فقط بل هو في أي وقت من الأوقات حيث لا يجوز تعيين دعاء معين في وقت معين يكون خاص به وحده حتي لا يكون من الابتداع في الدين.
أدعية للأب المتوفي من القرآن
وردت في القرآن أدعية للوالدين والتي يمكن أن ندعي بها أيضا عند وفاة أحد منهما وهي كالآتي:
- وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا.
- ربِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ* رَبَّنَا اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلمُؤمِنينَ يَومَ يَقومُ الحِسابُ.
- رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.
- رَبَّنَا اغفِر لَنا وَلِإِخوانِنَا الَّذينَ سَبَقونا بِالإيمانِ وَلا تَجعَل في قُلوبِنا غِلًّا لِلَّذينَ آمَنوا رَبَّنا إِنَّكَ رَءوفٌ رَحيمٌ
- بِّ اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيتِيَ مُؤمِنًا وَلِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَلا تَزِدِ الظّالِمينَ إِلّا تَبارًا
- رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النار.
- رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
أدعية للأب المتوفي من السنة النبوية
كما وردت أدعية في السنة النبوية للدعاء للمتوفي ومنها:
- اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذَابِ النَّارِ”. رواه مسلم.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ له وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ. رواه مسلم.
- اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه”. رواه الألباني.
- اللَّهمَّ إنَّه في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقهِ من فتنةِ القبرِ وعذابِ النَّارِ أنتَ أهلُ الوفاءِ والحمدِ اللَّهمَّ فاغفر لهُ وارحمهُ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ”. رواه الألباني.
- قال رسول الله بعد دفنه: “اسْتَغْفِرُوا لِمَاعِزِ بنِ مَالِكٍ، قالَ: فَقالوا: غَفَرَ اللهُ لِمَاعِزِ بنِ مَالِكٍ، قالَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: لقَدْ تَابَ تَوْبَةً لو قُسِمَتْ بيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ”.
- عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- خرج إلى البقيع فسلَّم على أهله ثمّ قال: “اللَّهُمَّ لا تَحرِمْنا أجْرَهم، ولا تَفتِنَّا بعدَهم” وهذا الحديث ضعيف الإسناد.
وأخيرا نسأل الله أن يتقبل منا وأن يجعلنا صابرين فممن يربط علي جروح قلوبنا أن لله ما اخذ ولله ما أعطي وأن الله جاعل لكل أجل كتاب وما علينا إلا الصبر والاحتساب فالله حكيم عليم وأننا سنلقاهم بإذن الله في الجنة حيث الحياة بلا موت.