ما حكم التهنئة قبل العيد بيوم أو يومين

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

ما حكم التهنئة قبل العيد بيوم أو يومين؟ لأن انتشر بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي بأن التهنئة قبل العيد لا تجوز، ويوجد الكثير من الشائعات والبعد التي يقولها الناس دون الرجوع إلى كتاب السنة النبوية أو القرآن الكريم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن حكم التهنئة بالعيد قبل دخوله.

هل يجوز التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد

ما حكم التهنئة قبل العيد بيوم أو يومين

يكثر السؤال في العديد من الأمور التي يبتدعها الناس، ولا يكون لها دليل في السنة والقرآن الكريم، ومن هذه الأسئلة ما حكم التهنئة قبل العيد بيم أو يومين.

لا يوجد دليل على منع التهنئة قبل صلاة العيد، وقيل في هذا الأمر “ التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام”[الشيخ ابن عثيمين].

فقد جعلها الشيخ من الأمور التي تعود عليها الناس بسبب بلوغ العيد وإكمال الصوم، ويوجد بعض السلف كانوا يقومون بالتهنئة بعد الصلاة.

ونهاية الجدل والتساؤلات عن هذا الأمر لا يوجد نهي عن التهنئة قبل الصلاة، ولا يوجد تخصيص يجعلها بعد الصلاة،

ما هي السنن المستحبة قبل صلاة العيد

عند التفكير في هذا السؤال، ما حكم التهنئة قبل العيد بيوم أو يومين، سنجد أن الأولى هو معرفة السنن المستحبة في ديننا الجميل وعن رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، ومن السنن التي نقوم بها قبل الذهاب إلى الصلاة:

التكبير من غروب شمس آخر يوم رمضان حتى خروج الإمام من المسجد.
الاغتسال قبل أن تذهب إلى الصلاة لأنه يستحب التزيين في العيدين في اللباس.
عيد الفطر لا بد من الأكل قبل الذهاب إلى الصلاة.
تغيير الطرق عند الذهاب والعودة من الصلاة.
من المستحب أن يقوم المصلي بالذهاب إلى المصلي سائر على الاقدام، وليس راكبًا، ولا حرج في الذهاب راكبًا.
عند وجود صلاة العيد في المسجد، لابد من صلاة ركعتين.
يستحب حضور خطبة العيد، ولكن المصلي له الحرية في اختيار الجلوس والإنصات أ الانصراف.

ما هي أحكام العيد وآدابه

بعد التعرف على حكم التهنئة بالعيد قبل دخوله، فلابد لنا من معرفة ما هي أحكام صلاة العيد وآدابها، فالعيد وفرصة عظيمة من الله جل وعلا لتهدئة النفوس، وهو مظهر من مظاهر الفرحة، ويوجد مجموعة من الأحكام والسنن لا بد من اتعرف عليها وهي:

تحريم صوم يوم العيد كما جاء في الحديث الشريف” أنَّهُ شَهِدَ العِيدَ يَومَ الأضْحَى مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ نَهَاكُمْ عن صِيَامِ هَذَيْنِ العِيدَيْنِ……”[الراوي: عمر بن الخطاب] [المحدث: البخاري].
من المستحب التكبير، ويكون في عيد الفطر يكون من مغرب شمس آخر يوم في رمضان، وحتى صلاة العيد.

والتكبير ليلة عيد الفطر يكون مطلق، ومؤكد التكبير عند الخروج إلى المصلى وانتظار الصلاة.

ولكن في عيد الأضحى يكون التكبير، مشروع من أول يوم ذي الحجة، ولذلك فإن من السنة التكبير في هذه الأيام.

وإعلاء صوت التكبيرات في المنازل والبيوت، والطرق والأسواق وأماكن تجمع الناس،

من آداب العيد المستحبة هي الاغتسال والتجمل والرائحة العطرة الطيبة، واختيار أحسن لبس، ولأن هذا اليوم الذي يجتمع فيه الناس، وينبغي أن يكون المسلم على أحسن مظهر.

وبذلك نكون انتهينا من الحديث عن، ما حكم التهنئة قبل العيد بيوم أو يومين؟ وما هي السنن المستحب القيام بها في العيد ن ما هي آداب العيد، فالعيد من أجمل مظاهر الفرحة التي يتنفس من خلالها المسلمين ويجتمعون مع العائلة والأهل والأصدقاء.