فوائد صوم عاشوراء والذنوب التي يكفرها وأحب الأعمال إلى الله في هذا اليوم

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

فوائد صوم يوم عاشوراء من أجمل الأشياء التي نحظى بها من الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم، ويتساءل الكثير منا عن فضل هذا اليوم وهذا ما سيوضحه موقع لحظات نيوز في هذا المقال وسنتعرف على الذنوب التي يكفرها الله واحب الأعمال له في هذا اليوم.

فوائد صوم يوم عاشوراء

فوائد صوم عاشوراء والذنوب التي يكفرها

من فوائد صوم يوم عاشوراء أن الله يكفر ذنوب سنة ماضية في قول النبي صلى الله عليه وسلم: “صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ“.

وعلينا أن نقتدي بهذه السنة طالبين المغفرة من الله.

الذنوب التي يكفرها الله في يوم عاشوراء

من الذنوب التي يكفرها الله لنا في هذا اليوم هي كما قال النووي: “يكفّر كلّ الذّنوب الصّغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر” وقال أيضًا: “صوم يوم عرفة كفارة سنتين، ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه”

ومن هذه الاحاديث يمكننا أن نعرف لأن الله يغفر جميع الصغائر في يوم عاشوراء ولا يغفر الله الكبائر مثل: الشرك والقتل والظلم.

أحب الأعمال لله يوم عاشوراء

في كل يوم مميز عظمه رسول الله ونعظمه نحن اتباع لسنته صلى الله عليه وسلم هنا أعمال مستحبة لله وهذه الأعمال هي ما يلي:

الصلاة، يجب الحفاظ عليها والإكثار من النوافل في هذا اليوم، قال صلى الله عليه وسلم: ” مِن امرئ مُسْلِمٍ تحضُرُهُ صلاةٌ مَكتُوبةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَخُشوعَهَا، وَرُكُوعَها، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرةٌ، وَذلكَ الدَّهْرَ كلَّهُ“
تجنب المحرمات وما يغضب الله في هذا اليوم.
الاكثار من التوحيد وذكر الله بقلب صادق، ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير“.

ما هو يوم عاشوراء

هو اليوم العاشر من شهر محرم وهذا ما اتفق عليه جمهور العلماء وليس التاسع، وكلمة عاشوراء اشتقت من اليوم العاشر للشهر، واليوم التاسع يسمى تاسوعاء.

فضل يوم عاشوراء

لهذا اليوم الكثير من الفضل علينا ومن أفضاله ما يلي:

لما فرض الصيام في الإسلام ترك النبي أمر عاشوراء لأصحابه وقال لهم: “إن عاشوراء من أيام الله، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه”.
يوم عاشوراء هو اليوم الذي أنجى الله فيه سيدنا موسى وقومه واغرق آل فرعون فصامه موسى شكرا لله وصامه محمد صلى الله عليه وسلم أيضا، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه”
قال رسول الله صلى عليه وسلم: “إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا“.
عن عثمان بن أبي العاص قال : “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال“.
عن عائشة رضي الله عنها: “ كان يوم عاشوراء يومًا تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصومه، فلمّا قدم المدينة صامه، وأمر النّاس بصيامه، فلمّا فرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه“.

ليوم عاشوراء الكثير من الفوائد لنا وهو من الأيام المحببة للمسلمين، كان يصومه أهل قريش واليهود، ليس فرض من الله سبحانه وتعالى ولكنه سنة عن نبينا صلى الله عليه وسلم وعن صحابته رضي الله عنهم، نرجو فيه تكفير ذنوبنا.