كم عدد المسلمين في معركة اليرموك وما هي أحداث المعركة

اشترك المسلمون في العديد من المعارك والتي من بينها معركة اليرموك، فكم عدد المسلمين في معركة اليرموك وما هي أحداث المعركة فهي من أشهر معارك المسلمين والروم لذلك سوف نعرض لكم من خلال موقع لحظات نيوز عن كيف انتصر خالد بن الوليد في معركة اليرموك.
معركة اليرموك
كانت المعركة بين جيش المسلمين وبين جيش الروم وسميت بهذا الاسم لأنها قد حدثت في وادي اليرموك في بلاد الشام ونوضح أسباب المعركة.
كلف أبو بكر الصديق رضي الله عنه جيش المسلمين بفتح بلاد الشام وكان قادة الجيش في هذا الوقت هم أبو عبيدة بن الجراح و ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص رضي الله عنهم.
ولما دخلوا جنوب بلاد الشام وجدو جيش الروم بعدد ضخم وكان العرب نحو ستون الفًا فقط بقيادة جبلة بن الأيهم الغساني، انتهت المراسلات بين جيش الروم جيش المسلمين بتجمعهم في وادي اليرموك تحت قيادة أبو عبيدة وأخبروا الخليفة أبو بكر عن ما يحدث فرأي أن لا أحد سوف ينقذ الموقف إلا خالد بن الوليد رضي الله عنه فأرسل إليه أن يترك العراق ويتوجه بجيشه إلى الشام.
عدد المسلمين في معركة اليرموك
كان عدد جيش المسلمين في معركة اليرموك قد بلغ ثلاثين ألفًا وقيل أن قد بلغ عددهم أربعة وعشرين ألفًا وكانوا تحت قيادة أبو عبيدة عامر بن الجراح وكان عدد جيش اليرموك وصل إلي مائة ألف وأكثر وقيل قد بلغ عددهم ثلاثمائة ألف مقاتل وكان قائدهم السقلاب خصي لهرقل.
أهم أحداث معركة اليرموك
وصلت رسالة أبي بكر إلى خالد رضي الله عنه فقام على الفور بتحضير جيشه الذي وصل عدده إلى سبعة ألاف جندي حتى وصل إلى اليرموك وتسلم القيادة من أبي عبيدة.
أستعد جيش الروم وقام بتوزيع جيشه استعدادًا للمعركة وقام أيضًا خالد بن الوليد بتوزيع جيشه إلى كتائب مقسمة بحيث إن يظهر لجيش الروم أن عددهم أكبر وحرص أيضًا على ثبات جيش المسلمين، دارت المعارك واستمرت خمس أيام متتالية ينتقل المسلمون فيها من نصر إلي نصر.
نتائج معركة اليرموك
بعد أن رأي قائد الروم نصر المسلمين المتتالي حاول الهرب والنجاة بجيشه لاحظ خالد بن الوليد ذلك ففتح له ثغرة باتجاه الشمال ليهرب منها ومعه حوالي أربعين ألفًا من فرسانه وتراجع الباقي إلى وادي اليرموك ودون وعي وقعو في الواقوصة ومع غروب الشمس لم يبقى أي مقاتل منهم أما هاربًا أو جثة هامدة.
أسباب انتصار المسلمين في المعركة
دائمًا ما يكون هناك أسباب واقعية للنصر ومن أسباب انتصار المسلمون في معركة اليرموك نوضحها لكم في النقاط التالية:
- تشجيع الجنوب والحرش على ثبات جيش المسلمين.
- إدارة الحرب بمهارة عالية.
- الأخذ بالأسباب في الحسابات الاقتصادية والقلبية.
- ضعف خطة جيش الروم والاعتماد على عددهم الكبير.
- حسن خطة خالد بن الوليد وتميزه ببعد النظر، واتخاذ قرارات بحل المشاكل بأقصى سرعة ممكنة.
- التنسيق بين القائد والجيش والتعاون والتفاهم بينهم.
وهنا تعرفنا على معركة اليرموك وعدد المسلمين وأهم أحداث المعركة ونتائج المعركة وأسباب انتصار المسلمين في المعركة، معركة اليرموك تعلمنا درس مهم جدًا وهو أهمية التعاون بين الجيش وقائده، وأن ليس من الضروري أن يكون عدد الجيش كبير بل الأهم الأخذ بالأسباب وحسن التخطيط ومعرفة نقاط ضعف الجيش المناظر.