أين غرق فرعون وأين كان مكان ما ضرب سيدنا موسى انشقاق البحر

أين غرق فرعون هو ما سنتحدث اليوم عنه، هذه القصة العظيمة لنهاية الطغاة وللتعريف بمعجزات سيدنا موسى عليه السلام، خلال موقع لحظات نيوز أمامكم القصة كاملة مع مكان غرقه وضرب العصا الذي أدى إلى انشقاق البحر الذي ابتلع فرعون وجنوده.
أين غرق فرعون
كانت هذه الحادثة من أكثر القصص التي اتخذها الناس للعبرة عندما أغرق الله فرعون وجنوده.
إن الله سبحانه وتعالى أغرقهم في وسط البحر بعد أن عبر موسى والذين آمنوا معه، اختلف العلماء للأن في المكان الذي أغرق الله فيه فرعون، ذهب البعض إلى أنه البحر المتوسط وقال بعضهم أنه في نهر النيل قال تعالى:} فاتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم{.
استدل البعض على أن اليم هو نهر النيل، والبعض قال البحر الأبيض المتوسط لأن موسى عليه السلام عند مغادرة مصر قصد الأراضي المقدسة في فلسطين، وقال البعض وهو الاحتمال المتفق عليه النسبة الأكبر أنه خليج السويس إلى بر سيناء.
أغرق الله فرعون في البحر هو ومن معه من أتباعه، ولم ينجو كما يزعم بعد المفسرين، بل القصد هنا أن الله جعل جسد فرعون آية للذين من بعده كلما رأوه علموا قدرة الله ونهاية كل طاغٍ مثل فرعون،
مكان ما ضرب سيدنا موسى انشقاق البحر
جميعنا بالطبع يعرف قصة عصا سيدنا موسى وعندما ضرب بها البحر لينشق لهم ممر فيه ويعبر سيدنا موسى وقومه تاركين فرعون.
طلب بنو اسرائيل في عيد لهم من فرعون أن يخرجوا ووافق فرعون على ذلك وهو غير مرحب بالأمر، وتجهز بنو إسرائيل مع سيدنا موسى للفرار من فرعون وبطشه.
وعندما علم فرعون بخروج سيدنا موسى مع قومه هو أخيه هارون حنق بشدة وتبعهم مسرعًا، وعندما رآه سيدنا موسى، ومن معه خشوا أن يدركهم فرعون وجنوده، فنجاه الله، ومن معه من فرعون عندما امره بضرب البحر، ويقال إنه في بحر وراء مصر يقال له أساف وقيل أيضا أنه ما يعرف الآن ببحر سيناء،
عصى موسى
هي عصا ذكرت في القرآن الكريم كان يستخدمها سيدنا موسى للاتكاء عليها عند المشي ويستخدمها لرعي الأغنام وكانت هذه العصا التي لا يتركها سيدنا موسى عليه السلام سببا في المعجزات التي خصه الله سبحانه وتعالى بها، فتحولت إلى أفعى حقيقية وشقت له البحر أيضًا،
من هو فرعون موسى
ولد فرعون في عام 1213 قبل الميلاد في مصر إذ قال بعض المؤرخين أنه هو ذاته رمسيس الثاني من أعظم ملوك الأسرة التاسعة عشر ويرى الآخرين أنه الملك مرنبتاح الابن الأكبر لرمسيس الثاني، أما الروايات الدينية تؤكد أن فرعون من الهكسوس الأجانب، حكم مصر وعاش 90 سنة ومات غرقا، كان حاكما ظالما، شديد البطش بشعبه وكذلك بالاعتماد على تحليل جثمان رمسيس التاني تم نفي هذه الاعتقادات،
دعوة موسى عليه السلام لفرعون
أوصى الله سبحانه وتعالى موسى بالدعوة بمساعدة أخيه هارون، وبدأ موسى يدعو فرعون وقومه للإيمان بالله وحده لا شريك الله، وفرعون رفض هذه الدعوة رفض شديد واتّهم سيدنا موسى بالسحر والشعوذة، وجمع السحرة جميعهم وطلب منهم المواجهة مع موسى فألقوا عصيهم في الأرض فتحولت إلى أفاعٍ.
أمر الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام أن يلقي عصاه فأصبحت أفعى تسعى وتفاجأ السحرة، وآمنوا بالله سبحانه وتعالى، مما اثار غضب فرعون وأمر بقتلهم جميعًا.
وإن فرعون من شدة كفره أمر وزيره هامان أن يبني له صرحًا من طين ليرتقى إلى السماء ويرى إله موسى عليه السلام.
كان الله سبحانه وتعالى يرسل لهم الدلائل والمعجزات، وحين استكبروا أرسل عليهم الدم والجراد، وكانوا في كل مرة يهرعون إلى سيدنا موسى ويدعي ربه فيكشف عنهم العذاب، ثم بعد ذلك يعودون إلى كفرهم وطغيانهم.
بعد ذلك أمر الله موسى ان يخرج من مصر هو ومن آمن معه، فتبعه فرعون وجنوده ونجى الله موسى وأغرق فرعون وجنوده.
كان فرعون طاغيًا، وكافرًا بالله وتجرأ ووصف نفسه بالألوهية وكان يقتل كل من آمن بالله واتبع موسى عليه السلام، فأغرقه الله بعد أن أمر موسى أن يضرب البحر بعصاه، ونجى سيدنا موسى ومن معه من فرعون، وغرق فرعون وجنوده ليكون آية لمن هم بعده.