ما هو الفعل المضارع المعتل الآخر وأمثلة عنه

يريد أن يعرف الكثير من الطلاب ما هو الفعل المضارع المعتل الآخر وأمثلة عنه وكيفية إعرابه حيث تتعدد أشكال الفعل المعتل وقد يصعب على بعض الطلاب إعرابه ولكننا من خلال موقع لحظات نيوز سوف نتعرف على أسهل طريقة اعراب مع التعريف وبعض الأمثلة.
تعريف الفعل المضارع المعتل
الفعل المضارع هو الفعل الذي يدل على حدث يحدث في الزمن الحالي أو المستقبل القريب ويعني بكلمة المعتل هو الفعل الذي ينتهي بإحدى حروف العلة وهم (ا، و، ى) كما في الفعل يلهو، ينسى، يبني، وتسمى تلك الأفعال بالأفعال الناقصة.
وتتغير تلك العلة بسبب حدوث العديد من العوامل التي تدخل على الفعل وسمي بالفعل الناقص؛ بسبب أن تلك الحروف قد تتعرض إلى الإزالة بسبب دخول بعض الضمائر عليها مثل (واو الجماعة، ياء المخاطبة).
ويوجد فرق كبير بين الاسم المعتل والفعل المعتل فالاسم المعتل يسمى حسب حرف العلة اللازم له في النهاية فمثلًا الاسم المنتهي بالألف يسمى بالاسم المقصور، وإذا جاءت في أخره ياء يسمى بالمنقوص لكن الفعل المضارع المعتل لا يتأثر أسمه بالحرف المعتل به.
إضافة الضمائر إلى الفعل المضارع المعتل
عند إضافة بعض الضمائر المتصلة إلى الفعل المضارع المعتل فسوف تحدث له بعض التغيرات في آخره وتكون تلك التغيرات على أساس الضمير المضاف إليه كما موضح فيما يلي:
1ـ إضافة ألف الاثنين إلى الفعل المضارع المعتل
وتكون تلك الألف ساكنه وتتصل بالفعل لتدل أن من فعل ذلك إثنين من الذكور أو الإناث وتعرب ضمير متصل في محل رفع فاعل وعند إضافتها يرجع حرف العلة إلى أصله إذا كان حرف العلة وقتها ألف ترجع إلى واو أو ياء ثم نضيف إليها حرف الألف.
أما إذا كان حرف العلة واو أو ياء عندها نضيف ألف في أخر الفعل فقط وتلك بعض الأمثلة التي سوف تزيد من فهمك:
- يسعى
- الفعل المضارع المعتل ينتهي بالألف، وعند إسناده إلى ألف الاثنين يصبح “يسعيان”؛ حيث تم قلب الألف في آخر الفعل ياء ومن ثم إضافة ألف الاثنين.
- يسقي
- الفعل المضارع المعتل ينتهي بالياء، وعند إسناده إلى ألف الاثنين يصبح “يسقيان”؛ حيث تم إضافة ألف الاثنين دون أي تغيير في نهاية الفعل.
- يدعو
- الفعل المضارع المعتل ينتهي بالواو، وعند إسناده إلى ألف الاثنين يصبح “يدعُوان”؛ حيث تم إضافة ألف الاثنين دون أي تغيير في نهاية الفعل.
2ـ إضافة نون النسوة إلى الفعل المضارع المعتل
تعد نون النسوة ضمير مفتوح وما قبله يكون ساكنًا، وتأتي بالفعل حتى تدل على الجمع المؤنث وتعرب في تلك الحالة ضمير متصل في محل رفع فاعل، وعند أضافة ذلك الضمير إلى الفعل المعتل نقوم بإرجاع حرف العلة كما كان في الأصل فإذا كان حرف العلة وقتها ألف ترجع إلى واو أو ياء ثم نضيف إليها حرف النون.
أما إذا كان حرف العلة واو أو ياء عندها نضيف نون في أخر الفعل فقط وتلك بعض الأمثلة التي سوف تزيد من فهمك:
- خشي
- الفعل المضارع المعتل ينتهي بالألف، وعند إسناده إلى نون النسوة يصبح “يخشَيْن”؛ حيث تم قلب الألف في آخر الفعل ياء ومن ثم إضافة نون النسوة.
- يقضي
- الفعل المضارع المعتل ينتهي بالياء، وعند إسناده إلى نون النسوة يصبح “يقضيْنَ”؛ حيث تم إضافة نون النسوة دون أي تغيير في نهاية الفعل.
- يسمو
- الفعل المضارع المعتل ينتهي بالواو، وعند إسناده إلى نون النسوة يصبح “يسموْنَ”؛ حيث تم إضافة نون النسوة دون أي تغيير في نهاية الفعل.
3ـ إضافة واو الجماعة إلى الفعل المضارع المعتل
تعد واو الجماعة من الضمائر الساكنة وتأتي في الفعل لتدل على أن الفاعل جمع مذكر سالم وتعرب ضمير متصل في محل رفع فاعل وعند أضافة ذلك الضمير إلى الفعل المعتل نقوم بحذف حرف العلة ونضع التشكيل المناسب كما في الأمثال التالية:
- يخشى
- الفعل المضارع المعتل المنتهي بالألف، وعند إسناده إلى واو الجماعة يصبح “يخشَوْن “؛ حيث تم حذف الألف من آخر الفعل وفتح الحرف الذي قبلها ليدل عليها.
- يمشي
- الفعل المضارع المعتل المنتهي بالياء، وعند إسناده إلى واو الجماعة يصبح “يمشُون”؛ حيث تم حذف الياء من آخر الفعل وضم الحرف الذي قبلها ليدل عليها.
- يمحو
- الفعل المضارع المعتل المنتهي بالواو، وعند إسناده إلى واو الجماعة يصبح “يمحُون”؛ حيث تم حذف الواو من آخر الفعل وضم الحرف الذي قبلها ليدل عليه.
وفي النهاية ننصح جميع الدارسون من جميع الأعمار الانتباه جيدًا والتركيز على الأفعال المعتلة فهي من الأفعال التي قد توقعك بالخطأ بسبب ما يحذف منها وما يتم تعويضه بتشكيل والله الموفق لكم.