من روائع أحمد شوقي | شرح قصيدة ويا وطني لقيتك بعد يأس

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

شرح قصيدة ويا وطني لقيتك بعد يأس للشاعر أحمد شوقي يبحث عنها الكثير من محبي الشعر الكلاسيكي حيث إن كاتبها كان شاعرنا الجليل احمد شوقي وتغني بوطنه في قصيدته، ومن خلال موقعنا لحظات نيوز سوف نتعرف على كاتب قصيدة ويا وطني لقيتك بعد يأس وشرحها والشاعر أحمد شوقي.

شرح قصيدة ويا وطني لقيتك بعد يأس

تلك القصيدة من أشهر قصائد احمد شوقي فكتبها لوطنه بعد غياب فترة طويلة عنه وشرح القصيدة كالاتي:

  • يبكي الشاعر على الأطلال ويخاطب المنازل المهجورة وأظهر حزنه من تعلقه بهذا الدار، ويبكي عن رؤية الخراب الذي كان من الوطن وأهله، ويتمنى أن يتجدد الحب بلقاء جديد مع وطنه كما أنه عبر عن صبره في الوقوف لتذكر أحبته في الوطن.
  • يتخلص من لوحة الأطلال ويبدأ بالتحدث عن الأندلس فيبين وداعه لهذه الأرض، وهو يبكي على البلاد الذي خسرها العرب ويستعد لرحلة في السفينة بوصفه لها بجنة عدن، ويعلن حنينه لهذه الارض بالأخص مدينة الزهراء في قرطبة الذي فارقها بدون رجعة ويقارن بينها وبين بابل لكنه يفضل الأندلس، لأنها الأجمل وماؤها عذب إلا أن العرب قد خسروها بعد أن حكمها عظماء العرب وبنوا فيها مجدًا يخلده التاريخ وأن الخروج منها كخروج آدم من الجنة.
  • ثم بدأ الشاعر بالدعاء لله تعالى بالتخفيف على الضعفاء.
  • ثم ينتقل الشاعر من الحديث والشوق للأندلس والتكلم عن وطنه وعودته إليه ويصف لنا رحلة العودة إلى مصر في أسرع وقت ممكن، ويتعمق في مبالغته لحب الوطن ويتفاخر بأرض مصر ويصفها بأجمل الوصف وشبابها أقوى شباب العالم.

كلمات قصيدة ويا وطني لقيتك بعد يأس

من روائع أحمد شوقي | شرح قصيدة ويا وطني لقيتك بعد يأس

تكلم الشاعر أحمد شوقي عن وطنه بأفضل الكلمات كالاتي:

أنادي الرسم ولو ملك الجوابا *** وأجزيه بدمعتي لو أثابا

وقل لحقه العبرات تجري *** وإن كانت سواد القلب ذابا

سبقين مقبلات الترب عني*** وأدين التحية والخطابا

فنثري الدمع في الدمن البوالي *** كنظمي في كواعبها الشبابا

وقفت بها كما شاءت وشاؤوا *** وقوفًا علم الصبر الذهابا

لها حق الأحباب حق *** رشفت وصالهم فيها حبابا

وذاعًا أرض الأندلس وذا *** ثنائي إن رضيت به ثوابًا

تخذتك موئلًا فحللت أَندي *** ذرًا من وائل وأعز غابا

مغرب أدم من دار عدن *** قضاها في حماها لي اغترابًا

شكرت الفلك يوم حويت رحلي *** فيها لمفارق شكر الغرابًا

فأنت أرحتني منكل أنف *** كأنف الميت في النزع انتصابا

ومنظر كل خوان يراني *** بوجه كالغي رمي النقابا

وليس بعامر بنيان قوم *** إذا أخلاقهم كانت خرابًا

ويا وطني لقيتك بعد يأس *** وكأني قد لقيت بك الشبابا

وكل مسافر سيئوب يومًا *** إذا رزق السلامة والإيابا

ولو أني دعيت لكنت ديني *** عليه أقابل الحتم والمجاجا

أدير إليك قبل البيت وجهي *** إذا فهت الشهادة والمتابا

نبذة عن أحمد شوقي (أمير الشعراء)

هو شاعر مصري من أشهر شعراء مصر، ولد في القاهرة 16 أكتوبر 1868م وتوفي 14أكتوبر 1932م عن عمر 64عامًا لأب شركسي وأم يونانية تركية، وعندما بلغ أحمد شوقي 14 عام ذهب لدراسة الكتاب لتلقي العلوم الأولية فأظهر نبوغ كبير وأهتم بقراءة الدواوين في الشعر القديم وحفظ الكثير من الشعر العربي،

وأيضًا أهتم بدراسة الترجمة وسافر إلى فرنسا لإكمال دراسته، وذلك جعله يتأثر بالفرنسيين وبثقافتهم، كما أنه يعد رائد الشعر المسرحي في العالم العربي لذلك لقب بأمير الشعراء وشاعر العصر الحديث.

يتفاخر الشاعر بأرض مصر وجعل له منزلة عليا ووصفها بأوصاف كثيرة  والتغني بالوطن وبأرض مصر كما أنه وصف شبابها بأجمل الأوصاف والمعاني، ومن شدة حبه لها كان يقف لها على الأطلال ويتحدث عنها وعن شوقه لها ويصف معاناته في رحلة اغترابه عنها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى