أنواع العبادات القلبية وهل عفة اللسان منها؟

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

أنواع العبادات القلبية وهل عفة اللسان منها؟

الذكر بالقلب دون اللسان يعد عبادة قلبية، ولكن هل عفة اللسان من العبادات القلبية؟ وما هي أنواع العبادات القلبية؟ فكل من القلب واللسان مهمين حيث يعمل أكثر من جارحة، والقلب وحده أفضل من اللسان وحده، والعبادات القلبية من أفضل العبادات للتقرب من الله جل وعلا، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن العبادات القلبية وأنواعها.

أمثلة العبادات القلبية

أنواع العبادات القلبية كثير، وقد يوجد أكثر من طريقة نتقرب بها إلى الله جل وعلا، ومن هذه الطرق العبادات القلبية، والذكر يكون له ثلاثة مراحل وهي القلب واللسان وهو من أفضل المراحل لتجمع كل من القلب واللسان، ويليها القلب وحده، ثم اللسان وحده، ومن أنواع العبادات القلبية:

محبة الله جل وعلا.
عبادة القلب وهي الإخلاص والتوكل والخوف والرجاء والتوبة.
من العبادات المستحبة الخشوع والشوق إلى الله تعالى، والشعور بالأنس بالله جل وعلا في الصلاة والذكر وقراءة القرآن الكريم، والإقبال على الله جل وعلا بكل حب وإخلاص.
استحضار النية في العبادات.
تجنب العبادات المحرمة على القلب وهي الشرك بالله، والكفر والرياء والفخر واليأس من روح الله جل وعلا، وحسن الظن بالله جل وعلا إن الإصابة بالحزن.

معنى العبادات القلبية

أنواع العبادات القلبية وهل عفة اللسان منها؟

لابد من التعرف على معنى العبادة وهي اسم يجمع بين كل الأعمال التي يحبها الله جل وعلا ويرضاه، وتكون أعمال ظاهرة وأعمال باطنة.

وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام” ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ”[الراوي: النعمان بن بشير] [المحدث: البخاري].

ومعنى محبة الله جل وعلا هي تأدية المسلم العبادات البدنية الجسدية، مثل الصلاة والصوم بكل إقبال واستعداد من قبل وقت الأذان.

وإعطاء الصدقات لمن يحتاجها بكل حب وليس بإكراه أو الشعور بالضيق عند القيام بأمر يحبه الله جل وعلا.

والرجاء إلى الله جل وعلا من أنواع العبادات القلبية، ويكون الرجاء من الله جل وعلا مع التوكل على الله جل وعلا فقط.

وابتغاء الوسيلة منه ولا بد من بذل المجهود، والتفرقة بين التوكل والتواكل.

والخوف من الله جل وعلا هو أن يخاف المسلم من عذاب الله ومن التقصير في حقوق الله جل وعلا عليه.

وأن يكون المسلم حريص على تأدية الصلوات في أوقاتها، وعلى المسلم أن يجمع بين العبادات القلبية، ولا يعتمد على عبادة واحدة.

عبادات قلبية تدل على يقظة القلب

العبادات القلبية التي تدل أن الشخص قلبه متعلق بالله ويحبه، والحب يعني الإخلاص في العبادات ويقظة القلب والإخلاص الخالي من الرياء.

ويقظة القلب تعني أن المسلم يحاسب نفسه، ويتحرى سبب فعله لأعمال صالحة، ولكن يشوبها شرك خفي.

مثل الحج ولكن نية المسلم السياحة واكتشاف السعودية، والتعلق له معنى أخر وهو التوكل على الله وحده لا شريك له.

وأن يقوم المسلم بمراقبة نفسه في كل فعل يقوم به، والتعلق يوجد به اخلاص إلى الله جل وعل وحده لا شريك له.

وختامًا لهذا المقال فإن التقرب من الله جل وعلا من أسباب تواجدنا في هذه الحياة، ويجب على الشخص أن يسعى للتعرف على الله أكثر، والقلب هو منبع العبادات والإخلاص بها، وأنواع العبادات القلبية كثيرة، وعلى المسلم أن يهتم بها.