علاج مرض بيروني كم يستغرق وهل يشفي مرض بيروني من تلقاء نفسه؟

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

يتسائل العديد من الناس عن علاج مرض بيروني إذا كان يتم الشفاء منه وكم الوقت الذي يستغرقه، حيث إن هذا المرض يؤدي إلى الالتهاب داخل القضيب مما يُشكل نسج تندبية فيه، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على كم يستغرق علاج مرض بيروني وإذا كان يتم الشفاء من هذا المرض من تلقاء نفسه.

علاج مرض بيروني كم يستغرق؟

تعتمد مدة استغراق العلاج لمرض بيروني على المدة التي مرت منذ أن بدأت تشعر بالأعراض، وهذه الأعراض كالآتي:

1-المرحلة الحادة

سوف تشعر بألم القضيب أو تغيرات في الانحناءة أو الطول وقد يحدث تشوه، تحدُث المرحلة الحادة مبكرًا في المرض، وقد تبقى أسبوعين أو أربعة أسابيع، ولكن أحيانًا تبقى لمدة عام أو أكثر،

2-المرحلة المزمنة

سوف تكون الأعراض مستقرة، ولن تشعر بألم القضيب أو تغيرات في الانحناءة أو الطول، ولن يحدُث تشوه، تحدُث المرحلة المزمنة لاحقًا خلال المرض، وتحدث بصفة عامة في فترة من 3 شهور إلى 12 شهرًا بعد بدء الأعراض،

علاج مرض بيروني المزمن

علاج مرض بيروني كم يستغرق وهل يشفي مرض بيروني من تلقاء نفسه؟

تتنوع سبل العلاج ونعرض تصنيف علاجات مرض بيروني خلال المرحلة الحادة فيما يلي:

العلاج الضروري: العلاج بالسحب القضيبي يجعل هناك وقاية من فقدان الطول ويقلل من امتداد الانحناءة التي تحدث إذا تم استخدامه مبكرًا خلال المرض.
العلاج الاختياري: العلاجات الطبية والحَقن هي خيارات تلك المرحلة، ولها فاعلية أكثر قليلًا عن الخيارات الأخرى.
العلاج غير موصًى به: الجراحة غير موصًى بها حتى تستقر الحالة المريض، وهذا لتجنب الحاجة لتكرار الجراحة، لعلاج المرحلة المزمنة من المرض، هناك خيارات علاج عديدة متاحة، يُمكن إجراؤها بمفردها أو معًا، ومنها الآتي:
العلاج بالسحب القضيبي.
الانتظار المترقب
الجراحة.
علاجات الحَقن.
لا ينصح بتناول الأدوية الفموية في المرحلة المزمنة، حيث لم تُظهر فاعليتها في هذه المرحلة من المرض، العلاج بالموجات التصادُمية، والخلايا الجذعية والبلازما الغنية بالصفائح الدموية أيضًا، لم تكن فعالة خلال الدراسات البشرية.

هل يشفي مرض بيروني من تلقاء نفسه؟

عادة لا يختفي مرض بيروني من تلقاء نفسه، وفي معظم الحالات، يبقى الأمر على حاله أو يزداد سوءًا، لذلك الحصول على العلاج مبكرًا، بعد وقت قصير من ملاحظة المشكلة، قد يمنع تفاقمها أو حتى تحسين الأعراض، حتى لو كنت تعاني منه لفترة من الوقت، يمكن أن يساعد العلاج في حل مشكلات مثل الألم والانحناء وتقصير القضيب.

ما هي أعراض مرض بيروني؟

يمكن أن يسبب مرض بيروني عدة أعراض تؤثر على القضيب والوظيفة الجنسية، وتشمل الأعراض الرئيسية التالي:

انحناء القضيب: يتطور القضيب بانحناء ملحوظ أثناء الانتصاب، وغالبًا ما يحدث هذا الانحناء بسبب تراكم الأنسجة الندبية داخل القضيب.
التوتر والقلق: إن التعامل مع التغيرات الجسدية والتحديات المرتبطة بمرض بيروني يمكن أن يسبب الاضطراب العاطفي والتوتر والقلق.
الضعف الجنسي: يمكن أن يتداخل مرض بيروني مع القدرة على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه، مما يؤدي إلى صعوبات في النشاط الجنسي.
تشكيل البلاك: يمكن أن يؤدي تطور أنسجة ندبية ليفية داخل القضيب إلى ظهور عقيدات أو لويحات صلبة على طول القضيب.
ألم أو إزعاج: يعاني الكثير من الرجال المصابين بمرض بيروني من الألم أو عدم الراحة، خاصة أثناء الانتصاب، ووجود أنسجة ندبية وثني القضيب يمكن أن يؤدي إلى هذه الأحاسيس.
تقصير القضيب: قد يلاحظ بعض الأفراد انخفاضًا في طول القضيب بسبب تأثيرات النسيج الندبي والانحناء الناتج عنه.

ما هي أسباب مرض بيروني؟

السبب المؤكد لمرض بيروني ليس مفهومًا تمامًا، ولكن يعتقد أنه ينتج عن الاستعداد الوراثي والصدمة أو إصابة القضيب، وتشمل العوامل الواردة التي تساهم في تطور الحالة ما يلي:

الإصابات المجهرية أو الصدمات التي تصيب القضيب، مثل تلك التي تحدث أثناء النشاط الجنسي.
العوامل الوراثية تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة لتكوين الأنسجة الندبية.
الالتهاب أو استجابات الجهاز المناعي التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي للأنسجة الندبية.
ومن الجدير بالذكر أن ليست كل حالات انحناء القضيب ناتجة عن مرض بيروني، في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب الحالات الخلقية أو غيرها من الحالات الطبية أعراضًا مشابهة.

مرض بيروني هو حالة غير سرطانية، ومن الضروري العلم به أن شدة هذه الأعراض قد تختلف بين الأفراد، ولذلك يجب استشارة طبيب المسالك البولية إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض أو خضعت لتغييرات في قضيبك تثير المخاوف، لضمان التشخيص الدقيق والحصول على التوجيه اللازم.