هل يمكن الشفاء من مرض اضطراب ثنائي القطب؟! مدة علاج مرض ثنائي القطب

يعتبر مرض ثنائي القطب هو إحدى الأمراض النفسية غير العضوية التي تسبب أعراض متنوعة على الشخص المصاب، حيث تنعكس هذه الأعراض على الشخص المصاب بعلامات نفسية وجسدية قد تسبب الإزعاج والإحراج للشخص المريض بنسبة كبيرة، لذلك من خلال موقع لحظات نيوز نوفر لكم الإجابة على سؤال هل يمكن الشفاء من مرض اضطراب ثنائي القطب مع توضيح مدة علاج مرض ثنائي القطب.
هل يمكن الشفاء من مرض اضطراب ثنائي القطب؟!
يعتبر مرض اضطراب ثنائي القطب من الأمراض النفسية المزمنة، لذلك فإن العلاجات التي وصل إليها الطب النفسي حتى الآن في هذا المجال تعمل على التحكم في حدة الأعراض وتهدئة الحالة وليس العلاج التام، على أن يتمثل علاج مرض اضطراب ثنائي القطب فيما يلي:
- العلاج بالأدوية التي يتم أخذها بوصفة طبية من خلال الحرص على تناول الجرعات في موعدها المحدد، والتي تعمل على تهدئة الحالة الشديدة التي قد يصل إليها المصاب في حالة اشتداد الأعراض.
- العلاج من خلال المتابعة الطبية المستمرة.
- يمكن أن يتم حجز المصاب بثنائي القطب إذا كان المرض بمرحلة متأخرة جدًا في المستشفى الخاص، وذلك لتقليل حدة الأعراض.
- يتمثل العلاج الأول والأكثر فعالية للشفاء من مرض اضطراب ثنائي القطب في الدعم العائلي، والذي يساهم بشكل كبير في التحكم بالمرض وتقليل الأعراض.
اقرأ أيضًا: ماهي اضطرابات الطفولة وأنواعها
أنواع مرض اضطراب ثنائي القطب
يعتبر ثنائي القطب من الأمراض المزمنة التي تحتاج للتحكم والحد من أعراضه المزعجة والتي قد تسبب الإحراج والحزن للحالة المصابة به، ويتوقف أعراض المرض على الأنواع التي توصل إليها الطب النفسي، حيث تتمثل أنواع مرض اضطراب ثنائي القطب فيما يلي:
- اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول وهو النوع الذي يتمثل في نوبات الهوس التي تستمر لمدة أسبوع وقد تصل حدة الأعراض إلى الحجز في المستشفى.
- يتمثل اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني في تزايد الإصابة بالهوس والاكتئاب بدرجات مختلفة مع حول حالة الهوس لدرجات متباينة.
- اضطراب دورية المزاج وهو نوع من أنواع اضطراب ثنائي القطب التي تدوم لعدة سنوات والتي تتمثل في نوبات من الهوس الخفيف والاكتئاب.
اقرأ أيضًا: هل الحالة النفسية تؤثر على القولون؟
كيفية تشخيص مرض اضطراب ثنائي القطب
هناك بعض الأعراض التي يتم من خلال معرفة الإصابة بمرض اضطراب ثنائي القطب، حيث تساهم هذه الأعراض والعلامات في معرفة درجة الإصابة والحلول الممكنة التي يجب تقديمها للحالة المصابة، وتتمثل هذه الأعراض وطريقة التشخيص فيما يلي:
- الشعور بالابتهاج والنفسية الجيدة وسرعة الانفعال والحساسية مع الشعور بالحزن في أوقات أخرى والقلق والفراغ وعدم الشعور بأمل في أي شيء.
- سرعة التهيج عدم الشعور بالراحة والهدوء.
- الشعور بعدم الحاجة للنوم والمعاناة من الأرق.
- فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- التحدث بشكل سريع وبطريقة غير مفهومة مع الشعور بزيادة الشهية في أوقات أخرى.
- أفكار متخبطة وصعوبة التركيز في الكلام.
- الإفراط في بعض الأمور وعدم الاهتمام بالقيام في أي شيء.
- يجب اللجوء والفحص الجسدي من خلال جهة مختصة للتعرف على مدى خطورة المرض ودرجته.
- الحصول على تقييم نفسي بإشراف الطبيب والمتابعة لجميع درجات الحالات.
اقرأ أيضًا: هل القولون العصبي يسبب الخوف والوسواس؟
مسميات مرض اضطراب ثنائي القطب
عُرف مرض اضطراب ثنائي القطب في الطب النفسي بعدة ألقاب يتم تسميته بها والتي تختلف باختلاف لهجة الأطباء ودرجة تزايد عرض عن الآخر، وقد جاءت مسميات مرض اضطراب ثنائي القطب على النحو التالي:
- الاضطراب ذو القطبين.
- الذهان الهوسي الاكتئابي.
- الهوس الاكتئابي.
- الاضطراب ذو الاتجاهين.
- الاضطراب ثنائي الاستقطاب.
الأعراض خلال مرحلة العلاج
يعاني المريض باضطراب ثنائي القطب من بعض الأعراض التي تحدث خلال فترة العلاج، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- المعاناة من صعوبة النوم.
- الاستيقاظ مبكرًا بشكل كبير.
- وجود أفكار انتحارية.
- الشعور بالذنب واليأس بدرجة كبيرة.
- وجود نقص في الطاقة وصعوبة في التركيز.
- وجود هلوسة غير طبيعية في التفكير المضطرب.
- الشعور بعدم رغبة في فعل الأنشطة اليومية.
- الشعور بالطاقة السلبية في جميع الأوضاع وجميع الأنشطة.
لقد وفرنا لكم من خلال هذا المقال كل التفاصيل والمعلومات حول مرض اضطراب ثنائي القطب الذي، والتي تتمثل في طبيعة المرض وكيفية علاجه ومدة المعروفة لعلاجه، مع شرح وافر لكيفية التشخيص والتعرف على طبيعة المرض.